نشاط ثقافي في ثانوية بالقنيطرة حول فرص التعليم العالي في روسيا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
القنيطرة-سانا
نظم المركز الثقافي الروسي بدمشق بالتعاون مع مديرية تربية القنيطرة فعالية ثقافية تضمنت محاضرات ودروساً للطلاب عن اللغة الروسية والمنح الدراسية المقدمة للطلبة السوريين، وذلك في ثانوية سليم الشامية للبنات في بلدة خان أرنبة.
رامي عربي كاتبي من المركز الثقافي الروسي بدمشق أوضح لمراسل سانا أهمية هذه الأنشطة الثقافية في إيصال الفكرة الصحيحة عن التعليم الجامعي في روسيا وإمكانية الاستفادة منها، والتي انعكست إيجاباً على أعداد الطلبة المتقدمين للمنح الدراسية، مشيراً إلى أنه يتم تقديم العديد من المنح الدراسية سنوياً لإتاحة الفرصة للطلبة السوريين بمتابعة تعليمهم العالي في إحدى الجامعات الروسية في جميع الاختصاصات والماجستير والدكتوراه.
ولفت عربي كاتبي إلى أنه تقدم العام الماضي نحو 2000 طالب وطالبة للمنح الدراسية، فيما زاد العدد هذا العام إلى الضعف، حيث وصل إلى 4000 متقدم.
غسان العلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعكس ريادتها العلمية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة يُعد خطوة استراتيجية تعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها مصر في مجالات البحث العلمي والابتكار.
وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تمثل اعترافًا دوليًا بقدرات الباحثين المصريين وتساهم في تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية الأوروبية، بما يفتح آفاقًا واسعة أمام المشروعات العلمية المشتركة وتمويل الأبحاث ذات الجدوى التطبيقية.
وأضاف عاشور أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الدولة لدعم اقتصاد المعرفة، وتسويق الابتكار، وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية تساهم في النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات الدولية، حيث احتلت المرتبة 25 عالميًا في عدد الأبحاث العلمية المنشورة.
وفي السياق ذاته، شدد الوزير على أهمية دور بنك المعرفة المصري كمنصة دولية رائدة لتبادل المعرفة، مؤكدًا أن زيادة عدد الباحثين وتنوع مجالات الأبحاث يعكس تطور منظومة البحث العلمي في البلاد.
واختتم عاشور بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، داعيًا رجال الأعمال إلى توسيع الاستثمار في البحث العلمي والابتكار باعتباره أحد أهم محركات التنمية المستقبلية.