قال المرشح الرئاسي المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية هو بمثابة تنازل على بياض من قبل الناخبين عن حقهم الدستوري، وهو أمر يسهم في استغلال ضعاف النفوس الساحة للتضليل وترويج الشائعات، قائلا: «هتخدم مين بعدم المشاركة، صوتك له قيمة ولازم تروح وتشارك، حتي لا تفوض جماعات الضلال في تقرير مصيرك».

متابعة سير العملية الانتخابية والتصويت

جاء ذلك خلال جولة أجراها «عمر» بمدرسة الثانوية بنات لمتابعة سير العملية الانتخابية والتصويت بانتخابات الرئاسة 2024، في اليوم الثالث للاقتراع  بحضور النائب ابو سريع إمام عضو مجلس الشيوخ عن الحزب والنائب عبد الله مبارك عضو مجلس النواب ، وأعضاء حملة المرشح الرئاسي، بمشاركة الشباب.

وأكد المرشح الرئاسي، أن مشهد تصدر الشباب للمشهد الانتخابي ووقوفهم في طوابير طويلة أمام اللجان الانتخابية مشهد غير مسبوق، ولم نشهده من قبل، وخصوصا للشباب أقل من 30 سنة، وهو مشهد لم نعتد عليه ومشاهده لأول مرة.

وأوضح، أن اللافت للنظر أن مشاركة الشباب بهذه الكثافة تؤكد أننا علي الطريق الصحيح على بناء وعي الشباب، والذين أكدوا بتواجدهم أمام اللجان الانتخابية هو بداية المشوار الصحيح نحو الديمقراطية السليمة.

الكل يتنافس على العطاء

وتابع «عمر»، أن كل من تقدم للانتخابات الرئاسية يتمتع بكافة حقوقه الانتخابية، قائلا: «إحنا مش داخلين خناقة والكل يتنافس عي العطاء وترسيخ الديمقراطية ودعم الاستقرار وعلي حب بلدنا مصر»، مشيرا إلى أنه يحمل كل التقدير والاحترام لكل المرشحين المتنافسين، لأن الجميع يسعي لرسم صورة حضارية للانتخابات بعيدا عن التلاسن فنحن لسنا في معركة بل في منافسة علي إقناع المواطنين لتقديم أفضل ما لدينا.

وذكر «عمر»، أنه يستكمل جولته التي بدأها علي مدار يومين سابقين واستكمالها هلال اليوم بمحافظات القليوبية والمنوفية والغربية والبحيرة، ووجه كلمة للشباب خلال الجولة قائلا: «وجودكم أشاع لدي الطمأنينة بوجود الوعي ووعيكم يحمي صناديق الاقتراع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية حازم عمر إنتخابات القليوبية لجان القليوبية الرئاسة القليوبية المرشح الرئاسی

إقرأ أيضاً:

المجلس الرئاسي لا خير فيه

أبدأ بسؤال يخص المجلس الرئاسي الذي شُكّل حسب التقسيم المناطقي المتعفن للبلاد وهو الذي يُفترض أن يقود البلاد ويخرجها من العبث الذي هي فيه منذ أربع عشرة عاما ويزيد ولكن هل قاد المجلس الرئاسي ليبيا من المرحلة الانتقالية التي أصبحت مراحل انتقالية دون توقف وليست مرحلة واحدة من خلال تجديد المؤسسات الحاكمة منتهية الصلاحية لنفسها كل مرة مع اكتفاء أعضاء المجلس الرئاسي بدور المتفرج على المهازل التي يقوم بها رؤساء وأعضاء الأجسام الحاكمة السارقة للوطن بالتحايل وبالقوة الناعمة فعوضا على تحمل المجلس الرئاسي مسؤوليته التي سيسأل عنها يوما ما وذلك بالوقوف أمام التلاعب الواضح الذي يقوم به هؤلاء اختار الرئاسي أن يتفرج على المشهد التمثيلي السيئ الإخراج!.

لقد أتاح الشعب في مظاهرات الأسبوع الماضي في طرابلس فرصة سانحة بطلبه المجلس الرئاسي بالتدخل لحل الأجسام الحاكمة المنتهية الصلاحية والإعلان عن خطة قصيرة المدى لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لنقل البلاد نحو الاستقرار السياسي الذي سيتبعه ازدهار اقتصادي واستقرار اجتماعي طال انتظاره ولكن لا حياة للمجلس الرئاسي الميت الذي اكتفى بتصريحٍ لا يعدو أنه كلمات لا تسمن ولا تغني الليبيين من الجوع والتخبط الذي يعيشونه تحت الانقسام وسيطرة الميليشيات والأجسام الموازية التي ليس من مصلحتها استقرار البلاد والخروج من المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الدولة والشعب على حدٍّ سواء وكأن المجلس الرئاسي راض مستمتعٍ بما هو فيه من مزايا؟!.

لقد أوضحت المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب ونادى بإسقاط الأجسام السياسية والذهاب لانتخابات كاملة يقوم فيها الشعب باختيار قيادته لتكون نهاية المأساة الانتقالية والأجسام المدنية والعسكرية المصاحبة لها والتي أصبحت جميعها هي المشكلة الحقيقية في البلاد بعد تجذّرها وتغولها بسرقة المال العام وشرائها الذمم من أعلى إلى أسفل كلٌّ حسب مكانه ودوره المشبوه لإعاقة أي محاولة للاستقرار الدائم واستمرار سيطرة هؤلاء الانتهازيين المصلحيين على مفاصل البلاد.

أختم بالقول ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يتحرك الآن استنادا لدعمٍ وقاعدةٍ شعبية تدعو إلى تخليص الوطن مما هو فيه؟ ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يكفّر عن سيئاته بحل الأجسام السياسية والجماعات المسلحة كلها وقيادة البلاد لانتخابات نزيهة بدعم دولي يتم خلال هذه السنة، فهل يفعلها الرئاسي وينقذنا والوطن ويكتب له التاريخ ذلك؟! أرجو أن تستيقظ قلوب رئيس وأعضاء الرئاسي وإن كنت أشك في ذلك؟؟؟ يقول الشاعر: إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنَا طُولٌ وفي أعْمَارِنَا قِصَرُ.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات:الحبس لمدة سنة واحدة لمن يشتري البطاقة الانتخابية
  • برلماني: ضبط الأسواق واجب وطني.. والمخزون الإستراتيجي رسالة طمأنة قوية للمواطنين
  • فوز المرشح الكوري الجنوبي لي جاي ميونج بالانتخابات الرئاسية
  • فوز لي جاي ميونج بانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
  • فرح حازم لاعبة يد الأهلي تجري عملية جراحية بالغضروف الخلفي للكتف
  • 126 ساحة بمراكز شباب وأندية القليوبية تستعد لاستقبال المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى
  • المجلس الرئاسي لا خير فيه
  • رئيس الشباب يوجه رسالة لجماهير النادي بكلمات مؤثرة: سيبقى محفورًا في قلبي
  • عاجل. الانتخابات الرئاسية في بولندا: نسب مشاركة مرتفعة وترجيحات بفوز ترزاسكوفسكي
  • الحسم ينصّب الياور رئيساً لقائمة نينوى لأهلها الانتخابية