المرشح الرئاسي حازم عمر من القليوبية: مشاركة الشباب في الانتخابات رسالة قوية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية هو بمثابة تنازل على بياض من قبل الناخبين عن حقهم الدستوري، وهو أمر يسهم في استغلال ضعاف النفوس الساحة للتضليل وترويج الشائعات، قائلا: «هتخدم مين بعدم المشاركة، صوتك له قيمة ولازم تروح وتشارك، حتي لا تفوض جماعات الضلال في تقرير مصيرك».
جاء ذلك خلال جولة أجراها «عمر» بمدرسة الثانوية بنات لمتابعة سير العملية الانتخابية والتصويت بانتخابات الرئاسة 2024، في اليوم الثالث للاقتراع بحضور النائب ابو سريع إمام عضو مجلس الشيوخ عن الحزب والنائب عبد الله مبارك عضو مجلس النواب ، وأعضاء حملة المرشح الرئاسي، بمشاركة الشباب.
وأكد المرشح الرئاسي، أن مشهد تصدر الشباب للمشهد الانتخابي ووقوفهم في طوابير طويلة أمام اللجان الانتخابية مشهد غير مسبوق، ولم نشهده من قبل، وخصوصا للشباب أقل من 30 سنة، وهو مشهد لم نعتد عليه ومشاهده لأول مرة.
وأوضح، أن اللافت للنظر أن مشاركة الشباب بهذه الكثافة تؤكد أننا علي الطريق الصحيح على بناء وعي الشباب، والذين أكدوا بتواجدهم أمام اللجان الانتخابية هو بداية المشوار الصحيح نحو الديمقراطية السليمة.
وتابع «عمر»، أن كل من تقدم للانتخابات الرئاسية يتمتع بكافة حقوقه الانتخابية، قائلا: «إحنا مش داخلين خناقة والكل يتنافس عي العطاء وترسيخ الديمقراطية ودعم الاستقرار وعلي حب بلدنا مصر»، مشيرا إلى أنه يحمل كل التقدير والاحترام لكل المرشحين المتنافسين، لأن الجميع يسعي لرسم صورة حضارية للانتخابات بعيدا عن التلاسن فنحن لسنا في معركة بل في منافسة علي إقناع المواطنين لتقديم أفضل ما لدينا.
وذكر «عمر»، أنه يستكمل جولته التي بدأها علي مدار يومين سابقين واستكمالها هلال اليوم بمحافظات القليوبية والمنوفية والغربية والبحيرة، ووجه كلمة للشباب خلال الجولة قائلا: «وجودكم أشاع لدي الطمأنينة بوجود الوعي ووعيكم يحمي صناديق الاقتراع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية حازم عمر إنتخابات القليوبية لجان القليوبية الرئاسة القليوبية المرشح الرئاسی
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: الفيضانات رسالة من الطبيعة.. والأمن الغذائي أول من يدفع الثمن
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الفيضانات والسيول التي تضرب إثيوبيا وعددًا من دول القرن الإفريقي حاليًا تمثل "رسالة إنذار واضحة من الطبيعة"، تعكس مخاطر العبث بالنظم البيئية والموارد الطبيعية، وفي مقدمتها نهر النيل، الذي يُعد شريان الحياة لشعوب المنطقة.
وقال المنوفي في تصريح صحفي:
إثيوبيا اليوم تدفع ثمن تحديها للطبيعة. من ظنّ أن بإمكانه السيطرة على نهر النيل، اكتشف أن المياه أقوى من النار، وأن يد الخالق فوق كل مخطط. النيل ليس مجرد نهر، بل مصدر حياة ومنحة من الله لا يجوز احتكارها أو التحكم فيها من طرف واحد.
وشدّد المنوفي على أن هذه الكوارث الطبيعية لا تهدد فقط البنية التحتية أو الأرواح، بل تمثل ضربة مباشرة للأمن الغذائي الإقليمي، خاصة في ظل تأثر المحاصيل الزراعية، وتعطل خطوط الإمداد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما يهدد ملايين الأسر في إفريقيا.
وأضاف:
القطاع الغذائي هو الأكثر هشاشة في مواجهة الكوارث الطبيعية. وعلينا كدول وشعوب أن ندرك أن حماية نهر النيل ليست فقط مسؤولية بيئية، بل ضرورة اقتصادية ومعيشية لضمان استمرار تدفق الغذاء، ومنع المجاعات.
ودعا المنوفي إلى تبني حلول توافقية عاجلة بشأن ملف سد النهضة، تقوم على العدالة والتوازن بين التنمية والحق في الحياة، مؤكدًا أن الحلول الأحادية لن تجلب سوى المزيد من الكوارث.
واختتم تصريحه بالقول:
المشهد الحالي يُحتم علينا أن نتحرك بتكاتف حقيقي كدول حوض النيل، لأن الأمن المائي والغذائي وجهان لعملة واحدة. وإذا ضاع أحدهما، ضاع الاستقرار.