أصدرت العلامة التجارية «زارا» بيانا لعملائها على صفحتها الخاصة بموقع «انستجرام»، قالت خلاله: «بعد الاستماع إلى التعليقات المتعلقة بحملة «السترة» الأخيرة من Zara Atelier، نود مشاركة ما يلي مع عملائنا، وتعرض الحملة التي تم تصميمها في يوليو وتم تصويرها في سبتمبر سلسلة من المنحوتات غير المكتملة في استوديو النحاتين وتم إنشاؤها لغرض وحيد هو عرض الملابس المصنوعة يدويًا في سياق فني».

وتابعت « للأسف، شعر بعض العملاء بالإهانة من هذه الصور، التي تمت إزالتها الآن، ورأوا فيها شيئًا بعيدًا عما كان مقصودًا عندما تم إنشاؤها، تأسف زارا لسوء الفهم هذا ونؤكد من جديد احترامنا العميق للجميع».

دعوات لمقاطعة «زارا» بسبب أحداث غزة

وأثار البيان ردود فعل من المتابعين وعملاء العلامة التجارية الشهيرة، حيث قال أحدهم: « لو تم تصويرها في سبتمبر، وكنت تعلم أنه سيتم إطلاقها الآن، أفلا تنظر إليها وتعيد النظر في أنها غير مناسبة بالنظر إلى ما يحدث؟! لا يمكنك إطلاق الحملة بشكل أعمى لمجرد أنه تم تصويرها في وقت سابق - فهذا أمر منطقي أساسي!!».

وكانت العلامة التجارية «زارا» واجهت ردود فعل رافضة، حيث اتهمها النشطاء المؤيدون للفلسطينيين بـ «السخرية» من شهداء ضحايا الحرب على غزة من خلال حملة إعلانية ظهرت فيها عارضة أزياء ملفوفة بالبلاستيك الأبيض ومحاطة بالأنقاض، وفقاً لما ذكره موقع « walesonline ».

اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال الوقود إلى قطاع غزة يمثل أولوية قصوى

«الانتخابات الرئاسية».. وزير الري بعد الإدلاء بصوته: شعب مصر لا يتأخر عن نداء الوجب

استشهاد 4 شبان فلسطينيين في قصف بطائرة مسيرة إسرائيلية شمال الضفة الغربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: انستجرام غزة أخر أخبار غزة زارا العلامة التجارية زارا مقاطعة زارا مقاطعة zara

إقرأ أيضاً:

تجديد حبس المنتجة سارة خليفة فى اتهامها بترويج وتصنيع المواد المخدرة 15 يوما

قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، تجديد حبس المنتجة الفنية سارة خليفة وآخرين، في اتهامهم بترويج وتصنيع المواد المخدرة في القاهرة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وكانت جهات التحقيق المختصة أمرت بالتحفظ على أموال المتهمين وأرصدتهم البنكية، كما تستعد النيابة لاستلام نتائج تحاليل المخدرات للمتهمين لبيان مدى تعاطيهم للمواد المخدرة من عدمه، وهو ما سيحدد مصير المتهمين بالقضية.

النيابة استمعت لأقوال المنتجة الفنية سارة خليفة، والتي أنكرت جميع التهم المنسوبة إليها، ولم تعترف بالأحراز المضبوطة معها في القضية، وأكدت أنها ليس لها علاقة بالقضية ولا المتهمين المضبوطين.

النيابة العامة أمرت بإجراء تحاليل المخدرات للمتهمين، لبيان ما إذا كانوا يتعاطون المواد المخدرة من عدمه، كما أمرت النيابة أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكانت أمرت النيابة، باستدعاء الشهود وتفريغ كاميرات المراقبة في محيط سكن المتهمة لبيان تردد مروجي المخدرات على مسكنها، وتواصل النيابة التحقيقات قبل إصدار قرارها ضد المتهمة، كما أمرت بإرسال المضبوضات إلى المعمل الكميائي لإعداد تقرير عنها.

وكشفت التحقيقات عن ضبط نحو 200 كيلو جرام من الحشيش الصناعي، إضافة إلى كميات ضخمة من المواد الخام التي تدخل في تركيب المخدر، والأدوات المستخدمة في التصنيع، مثل الخلاطات والمعقمات وعبوات التغليف.

ولم تقتصر المضبوطات على المواد المخدرة فقط، بل أسفرت الحملة عن التحفظ على كميات من المشغولات الذهبية، مبالغ مالية كبيرة بالعملتين المحلية والأجنبية، إلى جانب خمس سيارات فارهة، جميعها من متحصلات النشاط الإجرامي للعصابة.
وقدرت الأجهزة الأمنية القيمة المالية للمضبوطات المخدرة فقط بنحو 420 مليون جنيه مصري.

وتمكن قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، من ضبط تشكيل عصابي خطير تخصص في تصنيع مادة "البودر" المعروفة بالحشيش الصناعي، داخل شقق سكنية بالقاهرة، وتحويلها إلى معامل كاملة لتجهيز وتغليف المخدرات تمهيداً لترويجها في السوق المحلي.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تصدر بيانا عاجلا بشأن طقس غدا الأحد
  • مهرجان كان يصدر بيانا للتعليق على انقطاع الكهرباء وتوقف العروض
  • مستشار تسويقي يوضح ضوابط تحديث العلامة التجارية
  • ردود فعل غاضبة بإسرائيل على تعيين نتنياهو زيني رئيسا للشاباك
  • مثقفو المنوفية يصدرون بياناً لرفض إغلاق قصور الثقافة
  • حجز سيدة 24 ساعة على ذمة تحريات اتهامها باستغلال أطفال فى التسول بالشروق
  • بعد اتهامها بتعاطي المخدرات.. يارا تامر زوجة مسلم تقاضي أروى قاسم «صورة»
  • العلامة فضل الله: لا نريد للاستحقاق البلدي والاختياري أن يكون سببًا للشرخ بين اللبنانيين
  • متحدث فتح ينتقد ردود الفعل الأمريكية ويرحب بتغيير الخطاب الأوروبي تجاه إسرائيل
  • تجديد حبس المنتجة سارة خليفة فى اتهامها بترويج وتصنيع المواد المخدرة 15 يوما