قالت المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” تعمّد اغتيال 86 صحفياً وصحيفةً، خلال الحرب الوحشية على قطاع غزة بهدف اغتيال الرواية الفلسطينية ومحاولة لطمس الحقيقة، ومنع وصول المعلومات والأخبار إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.

وأضاف المكتب في بيان له، الثلاثاء: إن هذه الاغتيالات تأتي في سياق محاولة ترهيب الصحفيين في الميدان وإجبارهم على السكوت والصمت، مشددة على أن الصحفيين الفلسطينيين ساهموا بشكل غير مسبوق في فضح جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء وبكل شجاعة وجرأة وبطولة.

وأكد المكتب أن جيش الاحتلال اعتقل خلال الحرب على غزة 6 صحفيين، ممن عرفت هوياتهم حتى الآن في خرق واضح وفاضح لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تمنح الصحفيين الحصانة القانونية خلال تغطية الأحداث الميدانية.

وقال: نرسل تحية إجلال وإكبار وتقدير إلى كل الصحفيين والصحفيات والإعلاميين والإعلاميات والنشطاء الذين نجحوا بشكل كبير في تصدير الرواية الفلسطينية، وكسروا رواية الاحتلال “الإسرائيلي”، وفضحوا جرائم الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء، وبات العالم كله يعرف الحقيقة.

وأدان بأشد العبارات جرائم الاحتلال بحق الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين من خلال اغتيالهم أو اعتقالهم أو استهدافهم وإصابتهم.

وطالب كل الاتحادات والمنظمات والأجسام الصحفية والإعلامية الدولية والعالمية والإقليمية والعربية بإدانة جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” بحق الصحفيين الفلسطينيين والضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن الصحفيين المعتقلين والذين يتعرضون للتحقيق والتعذيب والضغط النفسي داخل السجون والمعتقلات.

اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال الوقود إلى قطاع غزة يمثل أولوية قصوى

أطباء بلا حدود: التقارير الواردة من مستشفى العودة شمال غزة مروعة

جيش الاحتلال يعلن مقتل 13 من جنوده بنيران صديقة في غزة: عن طريق الخطأ

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اعتقال الصحفيين الصحفيين الفلسطينيين المكتب الإعلامي الحكومي جرائم الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى غزة اليوم غزة عاجل قتل الصحفيين قطاع غزة جرائم الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين

البلاد – غزة

في تطور ميداني لافت، كشف مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة “CNN” عن نية تل أبيب تنفيذ خطة للسيطرة على ما يصل إلى 75% من مساحة قطاع غزة خلال الشهرين المقبلين، وذلك في إطار ما وصفه بـ”هجوم غير مسبوق” تقوده القوات الإسرائيلية في القطاع.

وبحسب المصدر العسكري، فإن هذه الخطة تأتي في سياق التصعيد البري الجاري حاليًا، والذي شهد مؤخراً توسعاً في العمليات العسكرية جنوب غزة وشرقها، وسط أوامر إخلاء جماعية صدرت عن الجيش الإسرائيلي للسكان في تلك المناطق، تمهيدًا لما وصف بأنه “مرحلة جديدة من الحرب”.

وفي حال تنفيذ هذه الخطة، يُتوقع أن يُجبر أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح والتكدس في أقل من ربع مساحة القطاع الساحلي، في ظروف إنسانية صعبة، بينما تحاصرهم القوات الإسرائيلية من عدة جهات.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي أن لديه الآن خمس فرق عسكرية نشطة داخل غزة، تضم عشرات الآلاف من الجنود. كما صرّح رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، خلال زيارة ميدانية لقواته في خان يونس، بأن “المعركة طويلة الأمد ومتعددة الجبهات، وتشكل جبهة مركزية لأمن دولة إسرائيل”.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حالة من الجمود، رغم إعلان مصدر في حماس موافقة الحركة على مقترح لوقف إطلاق النار قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. إلا أن الأخير نفى ذلك، ما يزيد من الغموض بشأن مسار المفاوضات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي أن “جميع سكان غزة سيتم تهجيرهم إلى الجنوب”، في إشارة إلى عزم الحكومة الإسرائيلية تفريغ مناطق واسعة من سكانها ضمن العمليات العسكرية المستمرة.

منظمات دولية وإنسانية حذّرت من أن الخطة الإسرائيلية قد تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية داخل القطاع، وتكرّس سياسة “الترانسفير الداخلي”، وهو ما قد يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقيات جنيف.

وفي الوقت نفسه، تواجه إسرائيل انتقادات متزايدة بشأن إدخال المساعدات الإنسانية، حيث تسمح بدخول عدد محدود من الشاحنات عبر معبر كرم أبو سالم، في ظل تزايد الضغط الدولي لفتح المعابر والسماح بمرور الإمدادات الحيوية للسكان المدنيين.

التحرك الإسرائيلي يعكس تحولًا استراتيجيًا في طريقة إدارة الصراع داخل غزة، إذ تجاوزت العمليات الطابع الأمني التقليدي إلى محاولة فرض واقع جغرافي وديموغرافي جديد. الأمر الذي من شأنه أن يثير توترات مع أطراف إقليمية مثل مصر، وتركيا، وقطر، إضافة إلى إيران التي تراقب التطورات عن كثب من زاوية دعمها لمحور المقاومة.

على الصعيد الدولي، تزداد الضغوط على الإدارة الأميركية مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، حيث تواجه إدارة بايدن انتقادات داخلية من أوساط الحزب الديمقراطي بشأن موقفها الداعم لإسرائيل وسط الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

بينما تتسارع الأحداث على الأرض، تواصل إسرائيل الدفع باتجاه فرض “وقائع استراتيجية جديدة” داخل قطاع غزة، مستندة إلى تفوق عسكري ودعم سياسي غربي. غير أن كلفة هذا المسار قد تكون باهظة، سواء من الناحية الإنسانية أو على مستوى تداعياته السياسية والأمنية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي بغزة : مزاعم عرقلة المساعدات افتراءٌ مفضوحٌ وانحرافٌ خطيرٌ عن الحياد الإنساني
  • المكتب الحكومي بغزة: الاحتلال فشل في مشروع توزيع المساعدات بمناطق "العزل العنصري"
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين
  • شيخ الأزهر بقمة الإعلام العربي: استهداف الصحفيين في غزة محاولة لإسكات الحقيقة
  • شيخ الأزهر من دبي: الإعلام العربي مسؤول عن كشف جرائم الاحتلال ومواجهة الإسلاموفوبيا
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست أبدية وسنختصرها.. والحوثيون يطلقون صواريخ إسناد
  • رسميا.. إعلان تشكيل هيئة المكتب ولجان مجلس نقابة الصحفيين
  • بدء اجتماع مجلس نقابة الصحفيين لتشكيل هيئة المكتب وتوزيع اللجان
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بقصف مدرسة تؤوي نازحين
  • مؤتمر صحفي لوزير الاتصال الحكومي عقب جلسة مجلس الوزراء في الطفيلة