تتواصل المشاهد الإنسانية في ثالث أيام الانتخابات الرئاسية في الغربية ففي لفتة إنسانية خرج المستشار محمد محمود أبو حسين المشرف على لجنة ٦٢ مغتربين كفر الزيات، من اللجنة عدة مرات لمساعدة مواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وسمح للناخبين بالتصويت خارج اللجنة نظرا لحالتهم الصحية.

كما خرج المستشار أحمد رمضان المشرف على لجنة55 بمدرسة الشهيد أحمد نبيل عمارة نمطاي بمركز زفتي من اللجنة لمساعدة مواطنة من ذوي الاحتياجات الخاصة على الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية، وسمح للناخبة بالتصويت خارج اللجنة نظرا لحالتها الصحية وتابع محافظ الغربية ذلك من خلال مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام.


وخرج العديد من المستشارين لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في مشاهد تملؤها الإنسانية.
 

وفي لفتة إنسانية، نقلت سيارة إسعاف في محافظة الغربية، مسن مريض أصر على الإدلاء بصوته في العرس الانتخابي2024  .

 

وأشاد محافظ الغربية بالمشاهد الإنسانية في الانتخابات في المحافظة مشيرا إلى أن مشهد توافد واصطفاف المواطنين وكبار السن وذوي الهمم على اللجان الانتخابية يؤكد أن الشعب المصري هو صاحب القرار في اختيار رئيسه وأنه على وعي كامل بمصلحة الوطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية اللجان الانتخابية على الإدلاء

إقرأ أيضاً:

الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  تتكرر في العراق، مع اقتراب كل موسم انتخابي، حملات إعلامية محمومة تتحول فيها المنابر الإعلامية إلى ساحات صراع تُدار بعناية لتشويه الخصوم وتسقيطهم.

وتُستخدم في هذه المعارك أدوات النفوذ والمال العام، حيث تُشترى الأصوات وتُوجه الروايات لخدمة أجندات سياسية بعينها.

وتتحول مؤسسات إعلامية، كانت تبدو محايدة، إلى أبواق هجوم شرس تستهدف أفراداً أو أحزاباً، في توقيت يتزامن مع ذروة الحملات الانتخابية.

وتشير هذه الظاهرة إلى خوف الأطراف السياسية من منافسيها، مما يدفعها لتجييش أجهزة الدولة والموارد العامة لضمان التفوق في صناديق الاقتراع.

وتكشف الأحداث التاريخية القريبة عن نمط متكرر لهذه الحملات.

وشهدت انتخابات 2018، على سبيل المثال، تصاعداً في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير بالمرشحين، حيث تحولت صفحات ترفيهية إلى منصات دعاية انتخابية.

وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2021 البرلمانية، حيث سجلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مشاركة 25 مليون ناخب مؤهل، لكن نسبة التصويت لم تتجاوز 42.15%، ما يعكس انخفاض الثقة بسبب حملات التسقيط وشيوع الفساد.

وبرزت في الانتخابات المحلية لعام 2023 مظاهر مماثلة، حيث استخدمت أحزاب المال العام للترويج عبر لافتات وصور مرشحين لا تربطهم علاقات محلية بالمحافظات المستهدفة.

وسجلت تقارير انتهاكات تتعلق باستخدام موارد الدولة والبلطجة السياسية، حيث منعت عناصر مسلحة مرشحين من الترويج لحملاتهم .

وتعكس هذه الحملات أزمة ثقة عميقة بين الناخبين والنخب السياسية.

ويؤكد مراقبون أن استمرار استخدام المال العام والنفوذ الحكومي في التسقيط يهدد نزاهة العملية الديمقراطية.

ويطالب ناشطون بتشريعات صارمة لضبط التمويل الانتخابي ومراقبة الإعلام، لضمان انتخابات حرة ونزيهة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كرنڤال ذوي الاحتياجات الخاصة في وادي النطرون بحضور الأنبا رافائيل
  • فوز لي جاي ميونج بانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
  • انتخابات القضاة بالمكسيك.. بدعة ديمقراطية أم خدعة سياسية؟
  • “الأونروا” في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • فوز ناوروتسكي في جولة إعادة انتخابات بولندا الرئاسية
  • بولندا.. مرشح المعارضة نافروتسكي يتجه للفوز في انتخابات الرئاسة
  • مرشحا الرئاسة البولندية يعلنان فوزهما وسط نتائج متقاربة