البليدة: إحباط عملية ترويج أوراق نقدية مزورة بقيمة تفوق 1.3 مليار سنتيم
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
تمكنت فرقة البحث و التدخل التابعة للشرطة القضائية بالبليدة.من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في مجال ترويج الأوراق النقدية المزورة.
العملية النوعية أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 و45 سنة كانوا بصدد طرح و تداول أوراق نقدية مزورة في الأسواق تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى. مستغلين تزايد الإقبال على الأسواق لتمرير العملة المزورة.
وبحسب ما كشفه بيان مصالح الأمن تم حجز مبلغ مالي مزور يقدر بـ 1.346.000 دج من فئة 2000 دج بالإضافة إلى مبلغ مالي آخر غير مصرح به قدره 100.000 دج كما تم حجز دراجة نارية دراجة كهربائية ومركبتين سياحيتين استخدمت في تنقلات المتهمين.
وقد تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة البليدة لمتابعتهم في قضايا تتعلق بترويج أوراق نقدية مزورة و طرحها للتداول مع وجود شبهة في تبييض الأموال.
وتأتي هذه العملية في إطار المساعي الأمنية لحماية الاقتصاد الوطني والتصدي لأي محاولات للإخلال بالأمن المالي خاصة خلال المناسبات الدينية و الإجتماعية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية، وليست قائمة على الغش أو التحايل، مؤكدًا أن ما يحدث من كتابة مبلغ أقل في العقد ودفع مبلغ أكبر في الواقع، بدعوى التهرب من الضرائب أو المساءلة أو غير ذلك من الأسباب، هو نوع من التدليس المحرم.
وأوضح الشيخ محمد كمال، في إجابته عن سؤال: «حول جواز الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين، ودفع مبلغ آخر "من تحت الترابيزة"»، أن هذا التصرف لا يجوز شرعًا ويتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
دعاء يدخل الجنة .. ردده يرزقك الله الفردوس الأعلى
دعاء التوبة النصوح بين الأذان والإقامة.. أفضل أوقات الاستغفار بعد الفجر
وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "من غشنا فليس منا" (رواه مسلم)، كما جاء في رواية الإمام الطبراني: "الغش والخداع في النار"، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث النبوية تؤكد حرمة هذا الفعل وخطورته.
ودعا أمين الفتوى إلى الالتزام بالوضوح والصدق في كافة التعاملات، وخاصة العقود، تطبيقًا لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى الأمانة والشفافية، قائلاً: "خلينا في الوضوح والشفافية زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طلب منا".