#سواليف

قال مدير عمليات شؤون ” #الأونروا ” سام روز الاثنين، إن طرق #توزيع #المساعدات_الإنسانية الحالية في قطاع #غزة لا تلبي #الاحتياجات_الإنسانية العاجلة في القطاع.

وأضاف المتحدث الأممي أن ‏الأمم المتحدة أظهرت خلال وقف إطلاق النار أنها تمتلك القدرة على إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع للوصول إلى الناس حيثما كانوا.

واعتبر روز أن طرق التوزيع الحالية لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة في غزة، خاصة بالنسبة للمرضى وكبار السن والجرحى، مشيرا إلى أن الأونروا تدير أكبر عملية متواصلة تابعة للأمم المتحدة في العالم لتوزيع الغذاء، الإمدادات جاهزة، ما نحتاجه هو الوصول لتسليم المساعدات مباشرة إلى من هم بحاجة، لا وقت لنضيعه.

مقالات ذات صلة إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن 2025/06/03

وكانت وكالة الأونروا أكدت أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مشددة على ضرورة السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاعات.

وأكدت الأونروا أن لديها في مستودعها في عمان ما يكفي من الإمدادات لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل، وتشمل هذه الإمدادات الدقيق، الطرود الغذائية، مستلزمات النظافة، البطانيات، والمستلزمات الطبية جاهزة للتسليم.

من جهة أخرى، حول الجيش الإسرائيلي مراكز المساعدات الأمريكية إلى أفخاخ موت للمدنيين بغزة.

ووثقت مشاهد لحظة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على آلاف المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز المساعدات الأمريكي غرب رفح جنوب قطاع غزة.

وجرى توثيق الحادثة التي وقعت بالقرب من مركز توزيع المساعدات، حيث تعرض المدنيون العزل لإطلاق النار، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وتفرض إسرائيل آلية توزيع جديدة للمساعدات في غزة عبر مؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة منها ومن الولايات المتحدة، بهدف السيطرة على تدفق المساعدات ومنع استغلالها من قبل حماس. هذه الآلية تواجه انتقادات واسعة من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بسبب عدم كفاءتها وتسببها في فوضى وتداعيات إنسانية سلبية، في ظل استمرار الأزمة الحادة في قطاع غزة واحتياجات السكان المتزايدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف توزيع المساعدات الإنسانية غزة الاحتياجات الإنسانية فی غزة

إقرأ أيضاً:

شركة أمريكية تلغي عقدها مع غزة الإنسانية وسط إطلاق نار بمواقع توزيع المساعدات

(CNN)-- ألغت شركة استشارية أمريكية عقدها مع منظمة الإغاثة المثيرة للجدل، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والمُنشأة لتوزيع الغذاء والإمدادات الإنسانية في ظل تفاقم المجاعة في غزة التي مزقتها الحرب، وفقًا لما ذكره متحدث باسم مجموعة بوسطن الاستشارية لشبكة CNN.

وقال المتحدث: "لم تُعتمد أعمال المتابعة المتعلقة بغزة، ولم تحصل على موافقة الجهات المعنية متعددة الأطراف، وتم إيقافها في 30 مايو/أيار. لم ولن تتقاضى مجموعة بوسطن الاستشارية أجرًا عن أي من هذه الأعمال".

وأضاف المتحدث أن شريك مجموعة بوسطن الاستشارية، المسؤول عن العمل مع مؤسسة "غزة الإنسانية"، قد وُضع في إجازة إدارية ريثما تُجرى مراجعة رسمية لمشاركة الشركة.

تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي قُتل فيه ما يقرب من 30 فلسطينيًا وجُرح العشرات الثلاثاء بعد تعرضهم لإطلاق نار لليوم الثالث على التوالي بالقرب من موقع توزيع مساعدات تديره المنظمة في جنوب غزة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية ومستشفى ناصر.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار عدة مرات بعد تحديد "عدد من المشتبه بهم يتجهون نحوهم، منحرفين عن طرق الوصول المحددة".

مقالات مشابهة

  • مؤسسة غزة الإنسانية ترجئ فتح مراكزها بعد مقتل عشرات خلال توزيع المساعدات
  • بريطانيا: ندعم الأونروا لأنها الأكثر فعالية في إيصال المساعدات
  • مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.. «مصائد قاتلة» للمدنيين بغزة
  • جيش الاحتلال يحذر سكان غزة: لا تقتربوا من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • شركة أمريكية تلغي عقدها مع غزة الإنسانية وسط إطلاق نار بمواقع توزيع المساعدات
  • منظمة دولية لـعربي21: آلية توزيع مساعدات غزة لا تراعي المعايير الإنسانية (فيديو)
  • محامون لأجل فلسطين: عناصر “غزة الإنسانية” هم جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهام تجسس
  • “أطباء بلا حدود” تحذر من نظام توزيع المساعدات بغزة.. خطير ويفتقر للإنسانية
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة