وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، 04 يونيو 2025، الأزمة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل بشأن قضية تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) بأنها جدية.

ونقلت القناة الـ14 العبرية، عن سموتريتش قوله إن "الأزمة الحكومية -التي تعيشها إسرائيل حاليا- خطيرة، ونقترب من انتخابات مما يعني توقف الحرب أو خسارتها".

وجاءت تصريحات سموتريتش، في ظل تصاعد الأزمة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وسط فشل التوصل إلى توافق بشأن قانون إعفاء طائفة اليهود المتشددين (الحريديم) من التجنيد في الجيش الإسرائيلي، ودعوات قادة أحزاب دينية إلى الانسحاب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وسعى المعارضة لتقديم مقترح بحل الكنيست (البرلمان) وإجراء انتخابات مبكرة.

اقرأ أيضا/ إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن قادة "الحريديم" أبلغوا ممثليهم في تكتل "يهدوت هتوراه" أن عليهم الانسحاب من الحكومة بسبب فشلها في تمرير تشريع يعفي طلاب المدارس الدينية اليهودية من مشروع القانون، ما دفع أحزاب المعارضة إلى الإعلان عن تقديم مشروع قانون لحل الكنيست، ما يعني توجه إسرائيل إلى انتخابات مبكرة.

شاس سيؤيد قانونا لحل الكنيست

وفي ذات السياق، يسعى قياديون في حزب "أغودات يسرائيل"، الذي يشكل مع حزب "ديغل هتوراة" كتلة "يهدوت هتوراة" الحريدية في الكنيست والحكومة الإسرائيلية، إلى عقد اجتماع لمجلس "كبار حكماء التوراة"، الذي يتخذ القرارات الهامة لهذا الحزب، من أجل إلزام أعضاء الكنيست من الحزب بتأييد مشروع قانون لحل الكنيست، إثر اتساع الخلاف بين الأحزاب الحريدية وحزب الليكود حول سن قانون يعفي الحريديين من التجنيد للجيش.

ويأتي ذلك، فيما أوعز الزعيم الروحي لحزب "ديغل هتوراة"، الحاخام دوف لاندو، لأعضاء الكنيست من حزبه بتأييد قانون لحل الكنيست، حسب مصادر في "يهدوت هتوراة"، لكن موقع صحيفة "هآرتس" أفاد بأن لاندو أوعز لعضو الكنيست موشيه غفني، من "ديغل هتوراة" بالانسحاب من الائتلاف فقط، وأنه بذلك يمنح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عدة أسابيع لحل الأزمة.

وحسب التقديرات في المؤسسة السياسية، فإنه في حال قدمت "يهدوت هتوراة" مشروع قانون لحل الكنيست أو أنها قررت الانسحاب من الائتلاف، فإنه سيكون صعبا على حزب شاس ألا ينضم إليها.

وتأتي هذه التطورات اليوم، الأربعاء، بعد اجتماع الليلة الماضية بين الحريديين ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، من حزب الليكود، ووصفه الحريديون بأنه "اجتماع فاشل"، لأن الخلافات بين الجانبيت لا تزال على حالها، وتتمحور بالأساس حول عدد الحريديين الذي سيُجندون والعقوبات الشخصية على الحريديين الذي سيرفضون التجنيد وعلى المؤسسات التعليمية الحريدية.

ونقل موقع "واينت" الإلكتروني عن مصادر حريدية قولها إن إدلشتاين أدخل إلى قانون التجنيد شروطا لم يطرحها من قبل، وهذا كان سبب تصريحات الحريديين حول الانسحاب من الائتلاف أو حل الكنيست. وهم لا يوجهون إصبع الاتهام إلى إدلشتاين فقط، وإنما إلى نتنياهو أيضا.

وتقول المصادر في "أغودات يسرائيل" إن رئيس شاس، أرييه درعي، مطلع على كافة التطورات وأنهم يتوقعون دعمه لقانون حل الكنيست، حسبما نقل "واينت" عنهم.

المصدر : الجزيرة نت - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أزمة مالية بإسرائيل تهدّد استمرار توسيع الحرب في غزة إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست الرابع خلال يومين.. مقتل جندي إسرائيلي جديد خلال معارك شمال غزة الأكثر قراءة مجلس الأمن يعقد اجتماعا اليوم بشأن فلسطين خطة إسرائيلية لطرد عرب من الداخل بدعوى عملهم مع السلطة الفلسطينية 6 شهداء إثر قصف الاحتلال بلدة جباليا شمال قطاع غزة مفاوضات غزة - كشف تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قانون لحل الکنیست الانسحاب من

إقرأ أيضاً:

ليبرمان يطالب بإبعاد نواب الذين قاطعوا كلمة ترامب في الكنيست

دعا وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، الإثنين الماضي، إلى إبعاد النائبين أيمن عودة٬ وعوفر كاسيف من الكنيست، بعد رفعهما لافتات تطالب بالاعتراف بدولة فلسطين أثناء خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الهيئة التشريعية الإسرائيلية.

وكتب ليبرمان في منشور على منصة "إكس" أن عودة وكاسيف "أعداء دولة إسرائيل"، متهماً إياهما بـ"خدمة الدعاية الشيطانية لكارهي إسرائيل"، وفق تعبيره.

وكان رئيس الكنيست أمير أوحانا قد أمر بإخراج النائبين، المنتميين إلى "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، بعد أن رفعا لافتة كتب عليها: "اعترف بفلسطين". وأظهر بث متلفز مباشر لحظة تدخل عناصر الأمن لإخراجهما بالقوة من القاعة، وسط تصفيق بعض النواب.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن اللافتة أثارت استياء النواب المؤيدين لترامب، الذي ألقى كلمة أمام الكنيست بعد وصوله إلى الاحتلال الإسرائيلي في مستهل جولة شرق أوسطية تشمل مصر، حيث شارك مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في "قمة شرم الشيخ للسلام".

وتستضيف مصر القمة بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، بهدف إنهاء الحرب في غزة وتعزيز مسار التسوية السياسية، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضية.

وبحسب نص الاتفاق، أفرجت "حماس" عن 20 أسيراً إسرائيلياً أحياءً وسلمت رفات 4 آخرين من أصل 28 يقول الاحتلال الإسرائيلي إنهم محتجزون في غزة، فيما أطلقت تل أبيب سراح 1968 أسيراً فلسطينياً، بينهم 250 محكوماً بالمؤبد و1718 من معتقلي غزة الذين اعتُقلوا بعد الحرب، وفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.


وتأتي هذه التطورات وسط اتهامات فلسطينية للاحتلال الإسرائيلي بالتلاعب بقوائم الأسرى المفرج عنهم، في وقت ترفض فيه الولايات المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين، رغم أن 159 دولة من أصل 193 عضواً بالأمم المتحدة اعترفت بها حتى أيلول/سبتمبر الماضي.

وخلال اجتماعات الجمعية العامة الأخيرة للأمم المتحدة، أعلنت 11 دولة جديدة اعترافها بدولة فلسطين، من بينها بريطانيا، وكندا، وأستراليا، وبلجيكا، وفرنسا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وموناكو، وأندورا، وسان مارينو، والبرتغال، في خطوة وُصفت حينها بأنها تحول دبلوماسي لافت في الغرب.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الألماني: أتوقع دخول قانون التجنيد الجديد حيز التنفيذ مطلع 2026
  • إحباط داخل إسرائيل.. حكومة نتنياهو لا تملك السيطرة على تنفيذ اتفاق غزة
  • 6 ادعاءات مضللة في خطاب ترامب أمام الكنيست
  • مصطفى الفقي: طلب ترامب من الكنيست العفو عن نتنياهو يمثل إدانة واضحة له
  • لافتة اعترف بفلسطين توقف ترامب في الكنيست
  • ليبرمان يطالب بإبعاد نواب الذين قاطعوا كلمة ترامب في الكنيست
  • باب الترشح يُغلق قريبًا.. من يحق له المنافسة على مقاعد البرلمان الجديد؟
  • ترامب يطالب بعفو “بيبي” نتنياهو عن قضايا الفساد أمام الكنيست
  • مسئول فلسطيني سابق يحذر من أخطر جملة قالها ترامب أمام الكنيست
  • خطاب ترامب في الكنيست: جولة انتصار وتناغم مع نتنياهو نحو التطبيع؟