مع اقتراب عيد الأضحى.. عادات خاطئة يجب الابتعاد عنها أثناء تخزين اللحوم
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
تخزين اللحوم.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك 2025، تستعد الأسر في مصر وغيرها من الدول الإسلامية لاستقبال العيد من خلال شراء الأضاحي وتخزين اللحوم لاستخدامها بعد الذبح.
وكثيرًا ما تقع ربات البيوت في بعض الأخطاء الشائعة أثناء تخزين اللحوم، مما يؤدي إلى فسادها وفقدان قيمتها الغذائية. فما هي هذه الأخطاء وكيف يمكن تجنبها؟ تستعرض «الأسبوع» في هذا التقرير أهم العادات الخاطئة التي يجب الابتعاد عنها، إلى جانب طرق التخزين الصحيحة للحفاظ على جودة اللحوم وسلامتها.
هناك عدة عادات خاطئة قد تُؤدي إلى فساد اللحوم وتعرض الأسرة للمخاطر الصحية، ومن أبرزها:
1- تخزين اللحوم في الرف العلوي من الثلاجة:
يعتقد البعض أن وضع اللحوم في الرف العلوي للثلاجة هو الطريقة الأفضل لحفظها، لكن هذا يُعد من أكبر الأخطاء. لماذا؟ لأن اللحوم النيئة تحتوي على سوائل قد تتسرب إلى الأطعمة الموجودة أسفل الرف، مما يتسبب في تلوثها بالبكتيريا الضارة.
2- ترك اللحوم مكشوفة داخل الثلاجة:
كثير من الأشخاص يتركون اللحوم دون تغليف داخل الثلاجة. هذا يؤدي إلى امتصاص اللحوم لروائح الأطعمة الأخرى في الثلاجة، وقد يؤدي أيضًا إلى تلوثها وتغير طعمها.
3- تخزين اللحوم في أكياس بلاستيكية رقيقة:
استخدام أكياس بلاستيكية رقيقة لتخزين اللحوم لا يحميها بشكل جيد، مما قد يؤدي إلى تعرضها لما يُعرف بـ «حرق التجميد» (Freezer Burn). هذا الحرق يُفسد نسيج اللحم ويؤثر على طعمه وجودته.
ما هي الطريقة الصحيحة لتخزين اللحوم؟لضمان الحفاظ على جودة اللحوم وسلامتها، يجب اتباع بعض الإرشادات المهمة أثناء التخزين:
1- التخزين في أكياس بلاستيكية محكمة:
يُفضل تخزين اللحوم، خاصة المفرومة، في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق. يمكن استخدام نشابة أو زجاجة فارغة لفرم اللحم في الكيس بشكل مسطح، مما يقلل من المساحة داخل الفريزر ويسهل عملية التجميد والطهي.
2- وضع اللحوم في الرف السفلي للثلاجة:
يجب دائمًا وضع اللحوم النيئة في الرف السفلي للثلاجة داخل وعاء محكم. هذا يمنع تسرب السوائل إلى الأطعمة الأخرى ويمنع التلوث المتبادل.
3- تجميد اللحوم في أسرع وقت ممكن:
بعد الذبح، يجب تجميد اللحوم في أقرب وقت ممكن، خاصة إذا كانت ستظل لفترات طويلة. تأخير التجميد قد يؤدي إلى نمو البكتيريا الضارة.
4- استخدام أكياس تفريز عالية الجودة:
بدلاً من استخدام أكياس بلاستيكية رقيقة، يُفضل استخدام أكياس مخصصة للتفريز ذات جودة عالية. يمكن أيضًا لف اللحم بورق قصدير ثم وضعه في كيس تفريز محكم لمنع تفاعل اللحم مع الهواء.
هل هناك نصائح إضافية للحفاظ على اللحوم بشكل آمن؟نعم، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على اللحوم:
1- كتابة تاريخ التخزين:
من المهم كتابة تاريخ تخزين اللحوم على كل كيس لحفظ مرجع دقيق حول المدة التي مرت على اللحوم في الفريزر. هذا سيساعد في تحديد ما إذا كانت اللحوم لا تزال صالحة للاستهلاك.
2- تقسيم اللحوم إلى قطع صغيرة:
يفضل تقسيم اللحوم إلى أجزاء صغيرة مناسبة للطهي. لا تقم بتجميد قطع كبيرة، حيث أن ذلك قد يؤدي إلى تجميد غير متساوٍ ويُسهم في فساد الجزء الداخلي من اللحم.
3- تنظيف الفريزر قبل العيد:
يُنصح بتنظيف الفريزر جيدًا قبل تخزين اللحوم لضمان توفير المساحة وتنظيم عملية التخزين بشكل أفضل.
4- تجنب إعادة تجميد اللحوم:
لا يُفضل تجميد اللحم بعد تذويبه، حيث أن ذلك يزيد من خطر تكاثر البكتيريا ويسهم في فقدان القيمة الغذائية.
ما هي أبرز المدة التي يمكن فيها تخزين اللحوم؟تختلف مدة تخزين اللحوم حسب نوعها. يمكن تخزين اللحوم الطازجة في الفريزر لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، بينما اللحوم المفرومة يمكن تخزينها لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر.
اقرأ أيضاًضبط 539كيلو لحوم مذبوحة خارج السلخانة وغير صالحة للاستهلاك في حملات لبيطري البحيرة
الأورمان: 50 قرية تستفيد من لحوم الأضاحي بالدقهلية
أورمان أسوان تعلن خطة توزيع لحوم الأضاحي في 30 قرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سلامة الغذاء عيد الأضحى تخزين اللحوم العادات الخاطئة الفريزر اللحوم النيئة تلوث الطعام تجنب البكتيريا تجميد اللحوم أکیاس بلاستیکیة استخدام أکیاس تخزین اللحوم اللحوم فی یؤدی إلى فی الرف قد یؤدی
إقرأ أيضاً:
7 عادات يومية بسيطة لحماية دماغك من الخرف
"يُعد الدماغ أحد أهم أعضاء الجسم، والعناية به ضرورية للحفاظ على التركيز، والشعور بأفضل حالة ذهنية، وعيش حياة صحية أطول"، كما يقول دانيال أمين، الطبيب النفسي "الأكثر شهرة في أميركا"، كما وصفته صحيفة "واشنطن بوست".
فبالرغم من أن حجم الدماغ ليس كبيرا جدا (وزنه كيلو ونصف كيلوغرام تقريبا)، لكنه "مصدر قوة هائلة تحمل شخصيتك وذكرياتك، وتنسق أفكارك ومشاعرك وحركاتك"، عبر ملايين الخلايا العصبية التي ترسل المعلومات إلى باقي أعضاء جسمك، "وإذا لم تعمل بشكل سليم، فلن تتحرك عضلاتك بسلاسة، وقد يتباطأ تفكيرك، وتفقد الشعور بأجزاء من جسمك"، وفقا لفريق خبراء "مايو كلينك".
دماغك إذن، "يتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على سلامتك، واستمرار مسيرتك المهنية، وتواصلك مع عائلتك وأصدقائك وأحبائك، إنه قائد عقلك وجسدك، يعمل لصالحك على مدار الساعة دون توقف، حتى وأنت نائم"، كما يقول برايان روبنسون، الأستاذ الفخري في جامعة نورث كارولينا، لمجلة "فوربس".
لذا، ينصح الخبراء بإجراء بعض التغييرات البسيطة في روتينك اليومي، للحفاظ على صحة دماغك وحمايته، وإبقائه نشطا وفعالا.
للبدء في حماية دماغناتقول إيفا فيلدمان، أستاذة علم الأعصاب بجامعة ميشيغان، لصحيفة "نيويورك تايمز". إن الأوان لم يفت بعد، للبدء في حماية دماغنا، بشرط عدم تضييع الوقت عندما يتعلق الأمر ببناء دفاعاته، "خاصة أنه من المستحيل تعويض تلف الدماغ بعد حدوثه".
ويعتقد العلماء أنه "يمكن تأخير أو منع نحو 45% من حالات التدهور المعرفي في المستقبل"، بمساعدة التغييرات البسيطة التالية في نمط حياتنا:
حماية الرأستقول فيلدمان "إن حماية رأسك هي أهم خطوة يمكن اتخاذها لحماية دماغك"، حيث يمكن أن تؤدي إصابات الرأس المتكررة إلى "اعتلال دماغي مزمن، وفي بعض الحالات يسبب الخرف".
أيضا، "قد يكون لإصابة الدماغ تأثير بالغ طويل الأمد على حياة الشخص، فقد تؤثر على التفكير والذاكرة والتناسق الحركي والكلام والمشاعر"، بحسب خبراء مايو كلينك، الذين يوصون بـ"الحرص دائما على ارتداء خوذة لحماية الدماغ عند ممارسة نشاط ينطوي على احتمال التعرض لإصابة في الرأس"، مثل ركوب الخيل، أو الدراجات الهوائية أو النارية، أو التزلج.
إعلانوينوهون إلى أن حوادث السيارات والسقوط، من الأسباب الأخرى الشائعة لإصابات الرأس، مما يتطلب حماية رأسك بارتداء حزام الأمان، وتوخي الحذر عند صعود السلالم، أو الوقوف على أرضية غير مستوية، أو المشي في منطقة غير مألوفة.
كما يمكن تجنب السقوط في المنزل، بإزالة أي أغراض مبعثرة على السلالم وفي الممرات، والتأكد من إضاءة السلالم بشكل كاف دائما، وثبات السجاد على الأرضيات منعا للانزلاق.
يُعتبر كبار السن الذين يعانون من مشاكل السمع "أكثر عرضة للإصابة بالخرف"، ويقول العلماء إن السبب قد يكمن في أن "الجزء الدماغي المسؤول عن السمع، قريب من الجزء المسؤول عن الذاكرة".
ولحماية قدرة دماغك على استقبال ومعالجة الإشارات الحسية، توصي إليزابيث بيفينز، طبيبة الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، باستخدام سدادات الأذن الواقية من الضوضاء، "عند التعرض للأصوات العالية". وتنصح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وأي شخص يتعرض بشكل متكرر للضوضاء العالية، بإجراء "فحص سمع كل سنة إلى 3 سنوات".
فحص العينينلا يتعلق الأمر فقط بالحفاظ على سمعك، فالعلماء يعتقدون أيضا أن "فقدان البصر، مرتبط بالتدهور المعرفي"، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2023، أن نحو ثلث البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 71 عاما، والذين يعانون من ضعف بصري متوسط إلى شديد، "يعانون من الخرف".
وأشار الباحثون إلى أن فحوصات العين المنتظمة كل بضع سنوات في مرحلة البلوغ، وارتداء النظارات أو الخضوع لجراحة تصحيحية، إذا لزم الأمر، "يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر".
يؤكد علماء الأعصاب أن ممارسة ولو جرعة صغيرة من التمارين اليومية، مثل المشي لمسافة كيلومتر واحد، "تفيد الدماغ من خلال زيادة تدفق الدم ونقل الأكسجين إليه".
ويتفق كل من: سايروس راجي، أستاذ الأشعة المساعد في كلية الطب بجامعة واشنطن، وكيفن بيكارت، أستاذ علم الأعصاب السلوكي والرياضي المساعد بجامعة كاليفورنيا، على أن "تقليل الوقت الذي تقضيه جالسا أو غير نشط، يمكن أن يحقق بعض هذه الفوائد". حيث يمكن للوقوف أو المشي في المكان كل 20 دقيقة، أن يفيد، وكذلك استخدام كرسي بدون مسند أو ذراعين، يجبرك على تحريك عضلاتك، بدلا من المقاعد الوثيرة المدعومة بالكامل، "كلما كان ذلك ممكنا".
تحكم في الكوليستروليقول فرناندو تيستاي، أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة إلينوي: إن الكوليسترول الضار، الذي يمكن أن يأتي من تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم والمشروبات السكرية، "يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين، مما يحد من تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والتدهور المعرفي". وللتحكم في مستوى الكوليسترول، ينصح تيستاي بـ"تناول البقوليات والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بالإضافة إلى فحص مستويات الكوليسترول كل بضع سنوات".
"نظافة الفم ضرورية للوقاية من العدوى وأمراض اللثة"، كما تقول شلي سونغ، طبيبة الأعصاب المعتمدة في لوس أنجلوس، مضيفة أن "عدوى الفم قد تنتشر إلى الجيوب الأنفية، مما قد يُسبب مشاكل في تصريف السائل في الدماغ"، واستندت إلى دراسة كبيرة نُشرت عام 2020، ووجدت صلة بين أمراض اللثة والخرف.
وأوضحت سونغ، أن تنظيف الأسنان بالخيط والفرشاة بانتظام، وزيارة طبيب الأسنان مرة واحدة على الأقل سنويا، يمكن أن يحافظ على صحة أسنانك ولثتك، "مما يُساعد في تجنب العدوى، التي قد تؤدي إلى مشاكل مستقبلية في الدماغ".
راقب رقبتكفرقبتك تُزود دماغك بالدم، وأية إصابات فيها من قبيل حوادث سيارات، أو وضعية جلوس أو نوم خطأ، يمكن أن تؤثر على تدفق الدم، "مما يحرم الدماغ من الأكسجين، وربما يسبب جلطات"، بحسب الدكتورة سونغ.
ولحماية رقبتك من الإصابة، تنصح سونغ بـ"تجنب أي التواء مفاجئ أو شد أو تدليك للأنسجة العميقة للرقبة، والاكتفاء بالجزء العلوي من الظهر والكتفين"، وتكرر التذكير بأن ارتداء حزام الأمان في السيارة أمر بالغ الأهمية، بالإضافة إلى "زيارة الطبيب فورا إذا كنت تشك في إصابتك بإصابة في الرقبة".