الأوقاف: تجهيز 6240 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
تواصل وزارة الأوقاف استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، من خلال تجهيز أكثر من ٦٠٠٠ ساحة، بخلاف المساجد الكبرى في مختلف المحافظات، لاستقبال المصلين لأداء صلاة العيد، وذلك في إطار خطة شاملة لضبط التنظيم، وتوفير الأجواء الإيمانية المناسبة.
وأكدت الوزارة أن الاستعدادات تشمل تجهيز الساحات بالمصليات المناسبة، مع تأكيد أهمية الالتزام بالضوابط المنظمة للصلاة.
كما تم تكليف فريق من الأئمة والخطباء بالإشراف على الساحات وإلقاء خطبة العيد، بما يعزز من روحانية المناسبة، ويؤكد على القيم الإسلامية السمحة.
كما تم توزيع الساحات بعناية وفق معايير تشمل سهولة الدخول والخروج، وتخصيص أماكن مناسبة للنساء، وضبط مواقع أجهزة الصوت، وتوفير مساحات لصف المركبات، وتفادي تعطيل حركة المرور، وذلك بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق الغاية المنشودة من إقامة الشعيرة.
واتخذت وزارة الأوقاف استعدادات قوية سواء على مستوى التنسيق مع المؤسسات المختلفة لضمان تيسير إقامة الصلاة، أو على مستوى الإعداد الفكري والتوعوي، من خلال توجيه أبنائها من الأئمة والدعاة؛ لتذكير المصلين بقيم الإحسان في المعاملة، وصون الشعيرة من الرياء، والالتزام بالضوابط الصحية والشرعية أثناء أداء مختلف مظاهر العيد.
وفي هذا السياق، دعت وزارة الأوقاف جموع المصلين إلى الالتزام بالآداب العامة لصلاة العيد، والتبكير إلى الصلاة، واصطحاب الأطفال بطريقة منظمة، وتجنب الزحام، بما يسهم في إتمام الشعائر في أجواء من السكينة والخشوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف عيد الأضحى صلاة العيد ساحات العيد وزارة الأوقاف عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق مبادرة «صحح مفاهيمك» لتصويب 40 قضية مجتمعية ودينية
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق واحدة من أوسع مبادراتها التوعوية تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، وهي مبادرة وطنية ضخمة تستهدف تصحيح أكثر من 40 مفهومًا وسلوكًا خاطئًا، يؤثر بشكل مباشر على تماسك المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية والدينية.
وتمتد المبادرة على مدار عام كامل، وفق خطة علمية منهجية محكمة، تعتمد على المعالجة الهادئة والطرح الرصين، باستخدام أساليب الإعلام الحديث واللغة البصرية الجاذبة، لتقديم رسالة وعي حقيقية تمس حياة الناس اليومية، وتخاطب عقولهم وقلوبهم بلغة الواقع والاحتياج.
محاور متعددة لمعالجة سلوكيات وقضايا مجتمعية ملحّةلا تقتصر المبادرة على التصدي للأفكار المتطرفة والتفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية، بل تذهب أبعد من ذلك لتلامس ملفات حياتية تمس الشارع المصري، وتؤثر على استقراره القيمي والنفسي، ومن أبرز هذه الموضوعات:
الغش في الامتحانات، والتعدي على الإشارات المرورية، وتعذيب الحيوانات، وتعاطي المخدرات.
التنمر، العنف ضد الأطفال، إيذاء ذوي الهمم، والتفكك الأسري.
الإسراف في المياه، التحرش، إلقاء القمامة، وسبّ الدين.
الإدمان الإلكتروني والسلوك العدواني في الملاعب، وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
تصحيح مفاهيم دينية مغلوطةوفي جانبها الديني، تتناول المبادرة مفاهيم كانت محلاً للبس أو الاستغلال الخاطئ من قبل تيارات الغلو والتطرف، مثل:
مفهوم الجهاد الحقيقي في الإسلام، وخطورة التنزيل الخاطئ للآيات.
الفرق بين التدين الحقيقي والحماس الزائف.
الرد على مزاعم الإلحاد والتشكيك في الوطن، وتصحيح مفهوم "الولاء والبراء".
محاربة روح التشاؤم والتثبيط التي يروجها البعض باسم الدين أو الوطنية.
مشروع وطني لزرع الثقة والأملوأكدت وزارة الأوقاف أن هذه المبادرة تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا لبناء وعي جديد، يربط المواطن بالقيم العليا والأخلاق النبيلة من منطلق علمي ديني ومجتمعي متكامل.
كما أوضحت أن الإعداد للمبادرة جاء بعد دراسات دقيقة للواقع، وبمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات الدعوة، والاجتماع، والنفس، والإعلام.
ومن المقرر أن يشهد الشارع المصري خلال الفترة المقبلة انطلاقة واسعة للمبادرة عبر المساجد، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، والجامعات، والمدارس، والمؤسسات الثقافية، ليصل أثرها إلى كل بيت ومواطن.