بوتين: أي وقف لإطلاق النار مع أوكرانيا سوف يُستغل لضخ المزيد من الأسلحة إلى كييف
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن جميع الجرائم المرتكبة ضد المدنيين عشية الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا كانت تهدف إلى عرقلتها.
وقال بوتين : ان الهجمات الأوكرانية على المدنيين تؤكد مخاوف روسيا من تحول النظام غير الشرعي في كييف إلى منظمة إرهابية.
وأضاف : خسائر أوكرانيا فادحة وقواتها تراجعت على طول خط القتال ورعاة كييف هم شركاء للإرهابيين
وتابع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول طلبات كييف لعقد قمة بالقول : ما الذي يمكن الحديث عنه في ظل هذه الظروف ومن يتفاوض أساسًا مع إرهابيين
وختم بوتين تصريحاته بالقول : أي وقف لإطلاق النار سوف يُستغل لضخ المزيد من الأسلحة إلى كييف ومواصلة التعبئة القسرية والتحضير لأعمال إرهابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين روسيا أوكرانيا زيلينسكي منظمة إرهابية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وبن زايد يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة| صور
استقبل الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطار أبوظبي الدولي.
وبعد مراسم الاستقبال، توجه الرئيسان إلى قصر الشاطئ، حيث عقدا اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل أيضًا مناقشة الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث أكد الجانبان على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين.
من جانبه، أشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية المتواصلة منذ بدء الأزمة، سواء في إطار الوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في القطاع ولحماية أهالي غزة والسعي للتخفيف من المعاناة الانسانية التي يواجهونها.
وفي هذا السياق، أكد الزعيمان ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الى غزة بالكميات اللازمة ودون عراقيل، لإنقاذ أهالي القطاع من الأوضاع الإنسانية الصعبة، مشددين على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم واستقرار شامل في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال ومجمل الأوضاع الاقليمية، حيث أكد الزعيمان على أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.