النقل: جاهزون لاستقبال سائقي الميكروباص للعمل في الأتوبيس الترددي
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن أي شركة مصرية وطنية ترغب في تشغيل وإدارة مواقف الميكروباص يمكنها التقدم بطلب إلى الهيئة العامة للطرق والكباري، في إطار تنظيم منظومة النقل على الطريق الدائري.
وقال الوزير، في تصريحات تليفزيونية، إن الدولة مستعدة لاستقبال جميع سائقي الميكروباص أو أي عدد منهم للعمل ضمن منظومة الأتوبيس الترددي الحديثة.
وأضاف أن كل سائق سيتم تدريبه للتعامل باحتراف مع ركاب الأتوبيس الترددي، مشددًا على أنه لن يُقبل أي خطأ من سائق تجاه راكب، ورافضًا أي تعامل غير لائق أو خشن من السائقين مع المواطنين.
وتابع: "نحن لم نقطع أرزاق سائقي الميكروباص، ولكننا نسعى لتنظيم الحركة على الطريق الدائري بما يخدم المصلحة العامة"، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على ربط الاقتصاد المصري باقتصاديات الدول المجاورة وتسهيل حركة التجارة الإقليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقل وزير النقل كامل الوزير
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عامًا في بئر الإدمان.. تامر سائق الأتوبيس يستعيد حياته بقوة العزيمة
تامر عبدالسلام، سائق الأتوبيس البالغ من العمر 42 عامًا، لم يكن وحيدًا في رحلة سقوطه في بئر الإدمان، فقد قضى أكثر من عقدين من عمره (20 عاما) محاصرًا في تعاطي المخدرات، شأنه شأن عشرات الشباب.
لكن بفضل عزيمته القوية وإرادته الصلبة، تمكن تامر من التغلب على الإدمان والعودة إلى مسار الحياة الطبيعية.
تحدث تامر إلى صدى البلد، عن بدايته مع التعاطي قائلا: "بدأت وأنا عندى 18 عاما تعاطيت البانجو والحشيش وختمتها بالأيس، ودى كانت المرحلة الأخيرة" حيث تغيرت حياتي بشكل كبير وأهملت أسرتي وتزايدت المشاكل، ولكن زوجتي وقفت بجانبي وساعدتني وأقنعتنى بالعلاج.
وتابع : من أصعب المواقف التى تعرضت لها كان فى طريق القاهرة - الإسكندرية تفاجأت بحملة تحليل المخدرات، وقتها تركت السيارة وهربت من الحملة، هذا بخلاف الحوادث التى تعرضت لها، مضيفا كنت أسوق بدون وعي تحت تأثير المخدرات وبفضل ربنا قدرت أعود إلى حياتي مرة أخرى بعد مرحلة العلاج من خلال مراكز العزيمة لعلاج الإدمان.
وأوجه رسالتى إلى كل شاب يتعاطى المخدرات.. "الإدمان نهايته مأسوية والحل الوحيد هو العلاج".
يذكر أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي رقم "16023" تلقى أكثر من 620 اتصالا هاتفيا من سائقين لطلب العلاج من الإدمان، ويتم توفير كافة الخدمات العلاجية لهم مجانا ودون أي مساءلة قانونية ،طالما أن السائق تقدم طواعية للعلاج وقبل خضوعه لحملات الكشف على الطرق السريعة، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ، وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المواد المخدرة .