الشارقة: محمود محسن

تحت رعاية سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس «أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية»، احتفلت الأكاديمية الأربعاء، بالفائزين بجائزة البحث العلمي في دورتها الخامسة؛ ويبلغ مجموع جوائزها 400 ألف درهم، بحضور اللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام شرطة الشارقة، نائب رئيس المجلس، والعميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير الأكاديمية وأعضاء مجلس الأكاديمية، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات والمؤسسات الأكاديمية وممثلي الهيئات العلمية والبحثية بدولة الإمارات.

تعزيز منظومة الأمن


وقال اللواء ابن عامر: الجائزة تجسد رؤيتنا الطموحة نحو تعزيز منظومة الأمن القائمة على المعرفة والابتكار ونحن نفخر بهذه الكوكبة من الباحثين الذين يمثلون نواة المستقبل وبحوثهم القيمة التي ستسهم بلا شك في تطوير استراتيجياتنا الأمنية ومواجهة التحديات المعاصرة بفعالية أكبر. ودعم البحث العلمي استثمار في أمن المجتمع وتقدمه، وشرطة الشارقة ملتزمة بتوفير كل الإمكانيات لرعاية المبدعين والمبتكرين.

نجم ساطع


وأشار العميد العثمني، إلى أهمية الجائزة ودورها في إثراء الساحة البحثية الأمنية، حيث انطلقت من رؤية ثاقبة لتصبح اليوم نجماً ساطعاً في سماء التميز العالمي وشعلة وهّاجة انطلقت من قلب الشارقة، حاملة رسالة الإمارات الحضارية إلى العالم بأن الأمن الحقيقي هو أمن يُبنى على أسس العلم الراسخ.
مؤكداً أنها تجاوزت، بفضل الدعم والتوجيهات السديدة، حدود المحلية لتعانق العالمية، وأصبحت منصة يتوق إليها الباحثون المتميزون.

الفردية


وحصل على المركز الأول في فئة البحوث الفردية الملازم مريم حسين البلوشي من القيادة العامة لشرطة دبي عن بحثها «دور الخوارزميات التنبؤية لمواجهة الجرائم السيبرانية». ونال الثاني الدكتور عبدالله محمد المطوع من جامعة الكويت عن بحثه «تعزيز مصداقية الأدلة الرقمية - حلول مبتكرة باستخدام تقنيات البلوك تشين». ونال المركز الثالث الدكتور حسام محمد نبيل، من أكاديمية شرطة دبي عن بحثه «المواجهة الأمنية لمهددات الأمن السيبراني».

المشتركة


أما في فئة البحوث المشتركة، فقد نال المركز الأول، الملازم أول عمر محمد الحمادي، من القيادة العامة لشرطة دبي، والباحثة هدى الحمادي، من وزارة العدل عن بحثهما المشترك «استراتيجية الحماية الأمنية للمجتمعات من الهجمات السيبرانية والمخاطر الاخلاقية للذكاء الاصطناعي».
والمركز الثاني ناله العقيد الدكتور محمد الشحي، من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، والباحث يوسف الشحي عن بحثهما «الذكاء الاصطناعي والروبوت أحد آليات الإنذار المبكر في مواجهة الإجرام المنظم بالمنصات الرقمية». ونال المركز الثالث اللواء الدكتور عصام الدين عبد العال، من جمهورية مصر العربية، والنقيب عمر عبدالله النقبي من أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية عن بحثهما «المواجهة الأمنية لجرائم الاتجار والترويج الالكتروني غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية في عصر الذكاء الاصطناعي».

المؤسسية


وفي فئة البحوث المؤسسية نالت المركز الأول مؤسسة ( MOS ) وهي إماراتية بحرينية للحلول التعليمية والتدريبيةعن بحثها «الفضاء الإلكتروني بين الشائعات والإرهاب - دراسة تطبيقية للذكاء الاصطناعي أداة استباقية لمكافحة التطرف وتعزيز الامن السيبراني». ونالت المركز الثاني جامعة خورفكان عن بحث «دور الذكاء الاصطناعي في التحول نحو الأمن الرقمي - نموذج تنبؤي لمحددات الجرائم الإلكترونية في مدينة خورفكان».
وحصلت وزارة الداخلية بدولة الإمارات على المركز الثالث عن بحث «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الأمني».
وشهدت الدورة الخامسة مشاركة 141 باحثاً وباحثة يمثلون 14 دولة شقيقة وصديقة، تنافست فيها 94 دراسة علمية، وصل منها 20 بحثاً متميزاً إلى مرحلة التحكيم النهائي، لتكرّم البحوث الفائزة التي أثبتت جدارتها وتفردها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد الشارقة الشارقة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية

أكد البروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية وبناء القدرات الوطنية، مشيراً إلى أن الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية تعد خطوة مهمة نحو تأهيل كفاءات قادرة على إعداد مشروعات تنافس محلياً وإقليمياً ودولياً، وتسهم في إعادة الإعمار ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية،وأوضح مضوي لدى مخاطبته صباح السبت بقاعة الجامعة الوطنية في بورتسودان افتتاح الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية، التي ينظمها اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة الوطنية ومكتب اليونسكو بالسودان، أن الدورة تمثل نموذجاً للتعاون البناء بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن المجتمع العلمي يتجه نحو البحوث التطبيقية التي تعالج قضايا التنمية وتواكب المتغيرات العالمية.ونوه إلى أن التخطيط السليم يجب أن يستند إلى أسس علمية وبرامج بحثية في القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق التنمية المستدامة .وأشار إلى أن البحث العلمي هو إحدى المهام الجوهرية للجامعات، إلى جانب التدريس وخدمة المجتمع، داعياً إلى تعزيز جودة الأداء الأكاديمي وتزويد الأساتذة والباحثين بالمعارف والمهارات اللازمة للإسهام في تطوير المجتمع .كما شدد مضوي على أهمية توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والابتكار، وتطوير البحث العلمي ودعمه في المجالات التطبيقية المرتبطة بحاجات المجتمع.وأوضح أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية للبحث العلمي، ودعم الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا، وتعزيز تنافسية المقترحات البحثية للحصول على التمويل المحلي والدولي.وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواءمة أجندة البحث العلمي مع أولويات التنمية الوطنية، في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والتعليم والتحول الرقمي ورتق النسيج الاجتماعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.وأوضح أن خطة الوزارة تهدف إلى تشجيع الشراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "الشارقة السينمائي الدولي 12" يتوج الفائزين.. ويستقطب أكثر من 60 ألف زائر
  • الذكاء الاصطناعي يحاول إقناع المستخدمين بمواصلة المحادثة
  • مشروعات مستقبلية بين الإفتاء وأكاديمية البحث العلمي لإعلاء منظومة القيم والأخلاق
  • تعاون بين «بريسايت» ومجلس الأمن السيبراني في مجال الذكاء الاصطناعي
  • المفتي يستقبل نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتعزيز التعاون
  • مركز تريندز يعقد حلقة نقاشية حول الذكاء الاصطناعي والتعليم
  • حلقة نقاشية في “تريندز” حول الذكاء الاصطناعي والتعليم
  • وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية
  • هيمنة مصرية .. تعرّف على الفائزين العرب بجائزة نوبل منذ إطلاقها
  • جوجل تعيد ابتكار البحث بالصور عبر الذكاء الاصطناعي