الأمينة العامّة لـ”أونكتاد”: العالم يحتاج سواعد الشباب لإحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الأمينة العامّة لـ”أونكتاد” العالم يحتاج سواعد الشباب لإحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة، دعت السيدة ريبيكا جرينسبان مايوفيس، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية 8220;أونكتاد 8221;، الشباب المشاركين .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمينة العامّة لـ”أونكتاد”: العالم يحتاج سواعد الشباب لإحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دعت السيدة ريبيكا جرينسبان مايوفيس، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”، الشباب المشاركين في النسخة الثانية من منتدى شباب صناع السلام، إحدى مبادرات مجلس حكماء المسلمين، إلى ضرورة الاستفادة من مشاركتهم في هذا المنتدى، مؤكدةً أن العالم بحاجة إلى سواعد الشباب من أجل إحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت في ندوة ضمن فعاليات اليوم السادس من المنتدى، إن تمكين المرأة لم يعد رفاهيةً أو شعاراتٍ مجتمعيةً، بل أصبح ضرورة ملموسةً وملحةً، معربةً عن تمنياتها في أن ترى المرأة في جميع مواقع القيادة.
وأوضحت الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”، أن مشاريع الأمم المتحدة للتجارة والتنمية تستهدف دائمًا توفير فرص عمل أكبر للشباب، وتحفيز المؤسسات المعنيَّة بتقليل معدلات البطالة، معربة عن الشكر للمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، على تنظيم هذا المنتدى المهم، الذي يهدف إلى تأهيل جيلٍ من الشباب، قادر على صناعة السلام ونشر قيم الحوار والتعايش المشترك.
وتستمر في مدينة جنيف بسويسرا، فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صنَّاع السلام، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بالشراكة مع مجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل، وذلك خلال الفترة من 6 وحتى 14 يوليو الجاري، بمشاركة 50 شابًّا وشابةً من مختلف أنحاء العالم.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم".
استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواقف المنظمة وتحركاتها المقبلة، مؤكدا وجود اتصالات ومساعٍ مفتوحة على أكثر من جبهة. وجاءت مواقفه خلال مقابلة مع قناتي العربية والحدث، حيث تناول فيها الملفات الأكثر إلحاحاً من السودان واليمن إلى غزة والإصلاحات داخل منظومة الأمم المتحدة.
تحركات مرتقبة مع طرفي النزاع في السودانوفي حديثه أكد غوتيريش أن المنظمة الأممية تجري تواصلا مع جميع الأطراف السودانية في محاولة لبلورة مسار ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلن أن الجيش وقوات الدعم السريع سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد للاجتماع المرتقب، موضحا أن الأمم المتحدة "ستعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين" ضمن الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون بأنها غير مسبوقة، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قصف بعثات الأمم المتحدة في الفاشر، ومتهما قوات الدعم السريع بارتكاب الفظائع.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بشأن السماح بدخولها إلى الفاشر، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف".
أما في ما يتعلق بغزة، فأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة "لتقديم ما يطلب منا بشأن غزة"، مشيرا إلى أن المنظمة "تقدم خدماتها للتعاون" في كل ما يتصل بالوضع الإنساني هناك.
تنديد باعتقال الموظفين الأمميين في اليمنوانتقل غوتيريش إلى الساحة اليمنية، معتبرا أن التطورات الأخيرة في حضرموت تشكل تصعيدا خطيرا، فيما وصف اعتقال جماعة أنصار الله "الحوثيين" لموظفين أمميين بأنه أمر غير مقبول. وأوضح أن أولوية الأمم المتحدة في هذا الملف هي الإفراج عن الموظفين المحتجزين.
إصلاح مجلس الأمن ونقص الموارد الإنسانيةوعلى مستوى عمل المنظمة، شدد غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم". وأوضح أن المنظمات الأممية تبذل كل ما تستطيع لإنقاذ المدنيين رغم النقص الكبير في الموارد، معربا عن أسفه لأن "الأموال تنقل من المساعدات إلى ميزانيات الدفاع".
العلاقات مع السعودية ودبلوماسية السلاموتحدث الأمين العام للأمم المتجدة عن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه ناقش معه الإصلاحات داخل الأمم المتحدة، ومقدّرا "التعاون العميق للسعودية" مع المنظمة الدولية.
وأعرب عن امتنانه الكبير للمملكة لما تبذله من جهود في مجال دبلوماسية السلام وما ترسله من مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة