وزير الخارجية السعودي: واقع غزة سيؤثر على مصداقية الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية ستستمر في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات إلى غزة.
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا السعودية تستضيف بطولة الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية GEG 2023وأكد الأمير فيصل بن فرحان، أن “الواقع المرير في غزة سيؤثر على الأمن الدولي ومصداقية الأمم المتحدة”.
وفي وقت سابق من اليوم، حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار الأوبئة في قطاع غزة، بما في ذلك جدري الماء والتهاب السحايا والأمراض المعوية وأمراض الجهاز التنفسي.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الظروف المعيشية المكتظة للفلسطينيين، الذين أجبروا على النزوح إلى جنوب قطاع غزة، هي أرض خصبة للأمراض.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية، في الضفة الغربية وغزة، الدكتور ريتشارد بايبركورن، إنه “تم تسجيل حوالي 160 ألف حالة إسهال بين الأطفال الصغار والأطفال دون سن الخامسة.. هذا الرقم أعلى بكثير من المعتاد في غزة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي واقع غزة الأمم المتحدة فيصل بن فرحان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.