"وول ستريت جورنال": الجيش الإسرائيلي بدأ ضخ مياه البحر في أنفاق حماس
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ ضخ مياه البحر في مجمع أنفاق حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التزم الصمت بشأن إمكانية استخدام مياه البحر لإغراق أنفاق حماس، قائلاً إنه “لن يقدم معلومات طوعية للعدو”.
قال نتنياهو، إنه لن يخوض في التفاصيل الفنية والعملياتية فيما يتعلق بعمليات الجيش الإسرائيلي التي تعرض الرهائن للخطر.
مدن تحت الأرضوكانت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أفادت نقلا عن مسئول إسرائيلي، بأن كلمة أنفاق لا تصف ما أنشأته حركة حماس تحت قطاع غزة بل هي مدن تحت الأرض.
وحسب الصحيفة البريطانية، قال المسئول الإسرائيلي، إن “الحكومة الإسرائيلية تضخ موارد لإيجاد حل لتدمير الأنفاق لكن العملية تشبه الخيال العلمي”.
بدوره، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن إغراق الأنفاق بالمياه فكرة جيدة، مشيرا إلى أن كل قادة حركة حماس الفلسطينية مستهدفون وسنصل إليهم.
إغراق أنفاق غزة بمياه البحروفي وقت سابق، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، بأن إسرائيل تدرس خطة لإغراق أنفاق غزة بمياه البحر، بأمر من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة حماس
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.
وأرجع الضباط عدم تنفيذ هذه الخطط إلى انشغال جيش الاحتلال بالاستعداد للجبهة الشمالية، إضافة إلى رفض المستوى السياسي فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة.
كما كشفت مواد استخباراتية استولى عليها جيش الاحتلال من حواسيب تابعة لحماس داخل القطاع خلال الحرب الأخيرة أن الحركة كانت تخطط لشن هجوم منذ عيد الفصح العبري عام 2023، مستغلة حالة الانقسام الحاد داخل إسرائيل بسبب خطة الحكومة لإضعاف القضاء وتصاعد الاحتجاجات ضدها.
وتطرقت شهادات أخرى إلى مبادرات إسرائيلية أثيرت في تلك الفترة، وكذلك قبل عام من هجوم حماس، تضمنت خطة مفصلة لاغتيال السنوار والضيف سبق أن نشر جزء منها في الصحيفة نفسها خلال مارس الماضي.
ووفق شهادة ضابط كبير، لم يقتصر الطرح على عملية اغتيال محدودة لقائدي حماس، بل شمل خطة واسعة أُعدت في مطلع العقد الأخير وتتكون من أربع مراحل. تبدأ الخطة بعملية مفاجئة لاغتيال الضيف والسنوار وعدد من قادة الألوية في الحركة، تليها ضربات جوية مكثفة تستهدف مواقع تطوير وتعاظم القوة التابعة لحماس، المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية.
وتتضمن المراحل اللاحقة هجمات جوية متدرجة ضد البنية المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولًا إلى دخول ثلاث فرق عسكرية—162 و36 و98—في مناورة برية محدودة بهدف "تطهير" مناطق إطلاق الصواريخ داخل القطاع.
ولم توضح الشهادات أسباب تجميد هذه الخطة الشاملة، غير أن الضباط أكدوا أن تنفيذها كان قد يغيّر مسار الأحداث قبل وقوع هجوم 7 أكتوبر.