الحوثية تحول سفينة غالاكسي ليدر الى غرفة عمليات لمهاجمة الخطوط الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حولت مليشيا الحوثي الإرهابية السفينة “غالاكسي ليدر” التي استولت عليها الشهر الماضي، إلى غرفة عمليات عسكرية متقدمة في البحر الأحمر، وفق ما ذكرته مصادر امنية لـ”العين الإخبارية”.
وقالت المصادر إن مليشيات الحوثي جهزت غرفة عمليات خاصة ومتكاملة بالهجمات على خطوط الملاحة الدولية يديرها خبراء عسكريون أجانب على متن السفينة.
وأشارت إلى إن المليشيات الحوثية أصبحت تدير عملياتها ضد السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر من داخل السفينة “غالاكسي ليدر” التي “تحولت إلى سفينة عسكرية بامتياز”.
وأكدت المصادر أن مليشيات الحوثي تجلب عشرات المواطنين بشكل يومي إلى ظهر السفينة “غالاكسي ليدر”، للتغطية على النشاط العسكري الذي تنفذه من داخل السفينة المختطفة.
وكانت مليشيات الحوثي قد روّجت عبر وسائل إعلامها أن السفينة المقرصنة “غالاكسي ليدر” تحولت إلى مزار سياحي وسعت إلى جلب عشرات المواطنين للصعود على متنها، كما أقامت على متنها فعالية لتخرج طلاب في جامعة الحديدة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: غالاکسی لیدر
إقرأ أيضاً:
الانتهاكات الحوثية توقف المشاريع الإغاثية باليمن
عدن (الاتحاد)
أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن انتهاكات جماعة الحوثي، بحق العاملين في المجال الإغاثي والمنظمات الدولية، والتي بلغت حد الاحتجاز التعسفي، وملاحقة الموظفين، وفرض القيود، والابتزاز، واقتحام المقرات، تسببت بتوقف المشاريع الإغاثية والإنسانية، وانسحاب عدد كبير من المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأضافت الشبكة في بيان، «إن توقف الأنشطة الإغاثية للمنظمات وخصوصاً في محافظة مأرب التي تستقبل أكثر من مليوني نازح يضع آلاف الأسر أمام مستقبل مجهول في ظل انعدام الأمن الغذائي، وشح خدمات الصحة والمياه والإيواء».
وأشارت الشبكة إلى أن الانتهاكات الحوثية بحق العاملين في المجال الإغاثي والإنساني، تسبب في تقلص السلال الغذائية والمعونات الطارئة، وتوقف برامج الدعم النقدي والخدمات الأساسية، وارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء، وتهديد مباشر لحياة الفئات الأكثر ضعفاً، خاصة في مخيمات النزوح.
وأكدت أن ممارسات الحوثي، تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني الذي يضمن حرية العمل الإغاثي، ويحظر عرقلته أو تسييسه، لافتة إلى أن محاكمة واحتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أدت إلى موجة انسحاب واسعة خوفاً على سلامة الموظفين، ما تسبب في شلل شبه كامل للعمليات الإنسانية.
وذكرت أن تحويل ملف المساعدات إلى أداة للابتزاز السياسي، وفرض القيود على حركة العاملين الإنسانيين، ومصادرة المساعدات أو إعادة توجيهها لصالح الجماعة، كلها ممارسات تقوّض الثقة الدولية وتهدد بإيقاف المزيد من البرامج المنقذة للحياة.
ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الأمم المتحدة، والدول المانحة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية العاملين في المجال الإنساني، ووقف الانتهاكات التي تعيق وصول المساعدات، والتحقيق في ممارسات الحوثيين التي أدت إلى تراجع العمل الإغاثي وتفاقم الوضع الإنساني، وتحميل المسؤولين عنها التبعات القانونية اللازمة. وحثت المنظمات الدولية على عدم التخلي عن ملايين المحتاجين، والنظر بشكل عاجل في آليات بديلة تضمن استمرار تقديم المساعدات دون خضوع للابتزاز.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة اليمنية تسليمها 26 جثماناً من عناصر جماعة الحوثي، قتلوا بوقت سابق في جبهات القتال بمحافظتي مأرب والجوف غربي البلاد، وقالت إن عملية تسليم الجثامين جاءت ضمن مبادرة من طرف واحد لدواعٍ إنسانية.