559 مليون دولار خسائر بعد غرق سفينة محملة بالسيارات الكهربائية الصينية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
في تكرار مأساوي لسلسلة من الكوارث البحرية، غرقت سفينة الشحن "مورنينج ميداس" الأسبوع الماضي قبالة سواحل ألاسكا بعد اندلاع حريق هائل على متنها، لتضاف إلى قائمتين سوداويتين سبقتها: فيليسيتي إيس وفريمانتل هاي واي.
ووفقًا للتقديرات الأولية لمجموعة أندرسون الاقتصادية، يُقدّر إجمالي الخسائر التي تكبدها قطاع السيارات جراء هذا الحادث الجديد بحوالي 559 مليون دولار.
أفادت شركة زودياك ماريتايم، المشغلة للسفينة، أن الدخان بدأ يتصاعد من سطحٍ كان يحمل مركبات كهربائية قبل أن يتفاقم الوضع إلى حريق مدمر أدى إلى غرق السفينة بأكملها، بما في ذلك 3,159 مركبة كانت في طريقها من الصين إلى المكسيك.
من بين هذه المركبات ما بين 681 و861 مركبة هجينة، وما بين 65 و70 مركبة كهربائية بالكامل، تعود ملكيتها لعدد من كبرى شركات تصنيع السيارات الصينية، من بينها جريت وول موتور وشيري.
بينما قدرت قيمة الشحنة المدمرة بحوالي 120 مليون دولار، فإن الخسائر الأوسع نطاقًا تمتد إلى ما هو أبعد من البضائع حيث تشمل التداعيات الاقتصادية الأوسع:
جهود الإنقاذ والتنظيف البيئيخسائر لصناعة صيد الأسماك الإقليميةتأثيرات مباشرة على السكان المحليين في مناطق الانسكاباضطرابات في سلاسل التوريد وتأخير تسليم السيارات للعملاءكما يتوقع أن تتكبد الوكالات الأمريكية مثل خفر السواحل وتجار السيارات وشركات اللوجستيات تكاليف غير مباشرة على مدار الأشهر القادمة.
مع غرق سفينة "مورنينج ميداس"، يرتفع عدد المركبات التي دُمرت في ثلاث حوادث بحرية متتالية إلى أكثر من 11,000 سيارة، وتبلغ الخسائر المالية الإجمالية أكثر من 1.8 مليار دولار، بحسب تقديرات مجموعة AEG.
سجلت فيليسيتي إيس خسائر بقيمة 334.5 مليون دولار
بينما سجلت فريمانتل هاي واي خسائر بقيمة 302.6 مليون دولار
أما مورنينج ميداس فالخسائر المتوقعة 559 مليون دولار
يرى خبراء أن هذه الحوادث، المتكررة خلال سنوات قليلة، تطرح تساؤلات جادة حول إجراءات السلامة في شحن المركبات الكهربائية والهجينة، خاصة تلك التي تحتوي على بطاريات ليثيوم أيون شديدة القابلية للاشتعال.
كما يدعون إلى إعادة تقييم بروتوكولات السلامة، وتعزيز معدات الاستجابة السريعة داخل السفن.
يبدو أن تكلفة التوسع في صناعة المركبات الكهربائية لا تقتصر على البحث والتطوير أو البنية التحتية الأرضية، بل تمتد إلى أعالي البحار حيث يمكن لحريق واحد أن يغرق ملايين الدولارات ويربك قطاعًا بأكمله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية سفينة شحن السيارات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
سعر شاومي الكهربائية الجديدة يفوق تسلا.. وطلبات الشراء في ارتفاع
كشفت شركة شاومي رسميًا عن تفاصيل أسعار وأداء سيارتها الكهربائية الجديدة YU7، لتدخل بقوة في سوق السيارات الكهربائية الكروس أوفر، وتواجه مباشرةً منافسين كبارًا مثل تسلا موديل Y.
ثلاث فئات… ومدى يصل إلى 830 كمالفئة الأولى من سيارة YU7 تأتي بنظام دفع خلفي، وسعر يبدأ من 253,500 يوان صيني (نحو 34,500 دولار أمريكي).
وتزود السيارة بمحرك كهربائي بقوة 315 حصانًا، يتيح لها التسارع من 0 إلى 100 كم/س في 5.9 ثانية، مع مدى قيادة يصل إلى 830 كم (حسب دورة CLTC).
أما الفئة الثانية YU7 Pro فتأتي بنظام دفع رباعي، وسعر يبدأ من 279,900 يوان صيني (37,900 دولار أمريكي). تعتمد على نفس البطارية (96.3 كيلوواط/ساعة) ولكن بمحركين ينتجان قوة مجمعة قدرها 489 حصانًا، ومدى قيادة يبلغ 770 كم.
ويرفع الطراز الأعلى YU7 Max السقف إلى مستويات الأداء القصوى، مع تسارع من 0 إلى 100 كم/س خلال 3.23 ثانية فقط.
تزود بمحركين كهربائيين بقوة إجمالية 681 حصانًا وعزم دوران يصل إلى 866 نيوتن متر، ويبلغ سعرها 329,900 يوان صيني (44,700 دولار أمريكي)، ومدى قيادة يقدر بـ 760 كم بفضل بطارية NMC بسعة 101.7 كيلوواط/ساعة.
رغم تفوق تسلا في الاسم والتاريخ، تظهر الأرقام أن سيارة YU7 تقدم أداء ومدى أفضل بسعر أقل.
يبدأ سعر موديل Y في الصين من 263,000 يوان (35,200 دولار أمريكي) بنظام دفع خلفي وتسارع في 5.9 ثانية، مع مدى 593 كم فقط.
أما نسخة المدى الطويل فتبلغ 313,500 يوان وتقدم 719 كم وتسارع في 4.3 ثانية – لكنها تظل أدنى من أرقام YU7.
والأهم أن تسلا لم تطلق بعد نسخة الأداء المحدثة من موديل Y (جونيبر)، مما يمنح شاومي أفضلية مؤقتة في فئة الأداء العالي.
لم تقتصر المفاجأة على الأرقام فقط، فقد أعلنت شاومي أنها تلقت أكثر من 289,000 طلب شراء خلال ساعة واحدة فقط من بدء الحجز المسبق.
وقدمت الشركة عرض تحفيزي قوي بخصم 66,000 يوان (ما يعادل 8,800 دولار أمريكي) لمن يقوم بدفع وديعة بقيمة 5,000 يوان قبل 31 يوليو 2025.
من الواضح أن شاومي لا تكتفي بدخول سوق السيارات الكهربائية بهدوء، بل تسعى لتحقيق ثورة في الأسعار والأداء، مستفيدة من خبرتها التقنية وشعبيتها الكبيرة في قطاع الإلكترونيات.
وإذا استمرت في هذا المسار، قد تُصبح YU7 تحديًا جادًا أمام عمالقة السوق مثل تسلا، خصوصًا في الصين والأسواق الناشئة.