عقب انتهاء اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية.. بدء أعمال الفرز للجان الفرعية بحلوان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بدأت وعلى الفور اللجان الفرعية المنتشرة بربوع مدينة حلوان وضواحيها والتابعة للمنطقة الجنوبية بمحافظة القاهرة، عملية الفرز للأصوات، عقب إتمام الساعة التاسعة مساء اليوم الثلاثاء وهو اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية 2024، والتى كان مقرر إقامتها على مدار ثلاثة أيام بدءاً من 10 انتهاءا فى 12 ديسمبر الجارى.
حيث تمت عملية الفرز بتواجد مندوبى مرشحى الرئاسة، والمتابعين من الهيئات والمؤسسات المصرح لها بمتابعة العملية الانتخابية وفرز الاصوات داخل اللجان الفرعية والعامة.
هذا وتجرى أعمال الفرز بكل شفافية أمام المتابعين، حيث يتم فرز وتصنيف بطاقات التصويت من الباطلة والصحيحة.
هذا ويذكر بأن بعد الانتهاء من أعمال فرز اللجان الفرعية يتم إثبات محضر معلن به عدد الأصوات لكل مرشح وعدد الأصوات الصحيحة من الباطلة، وتسليمها لرئيس اللجنة العامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مدينة حلوان اللجنة العامة
إقرأ أيضاً:
في اليوم الثالث لوقف الحرب على غزة.. مئات آلاف يواصلون العودة
غزة|يمانيون
واصل مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين النازحين، اليوم الأحد، العودة إلى مدينة غزة ومناطق أخرى، وسط أطنان من الركام والدمار الذي خلّفه عدوان الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة طيلة عامين.
ويسير النازحون على طول شارعي الرشيد وصلاح الدين على مسافة 7 كيلومترات على الأقل سيرا على الأقدام، والكثير منهم لا توجد بيوتا يعودون إليها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ويمتد شارع الرشيد الساحلي من شمال القطاع إلى جنوبه، حيث شهد خلال حرب الإبادة، العشرات من المجازر التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا في طريقهم للنزوح من الشمال إلى الجنوب.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، نفذت قوات العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد نحو 68 ألف مواطن، وإصابة أكثر من 170 ألف آخرين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 مواطنا بينهم 154 طفلا.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أن 1.9 مليون شخص نزحوا قسرا في قطاع غزة منذ بدء جريمة الإبادة، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من سكان القطاع نزحوا مرة واحدة على الأقل.
وأعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص جراء العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة منذ منتصف مارس الماضي.
وفي 11 أغسطس، شن جيش العدو الإسرائيلي هجوما واسعا على أحياء مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، ضمن خطة صهيونية لإعادة احتلال ما تبقى من قطاع غزة.
وفي 20 يوليو الماضي، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إن 88% من مساحة قطاع غزة البالغة حوالي 360 كيلومترا مربعا ويسكنها قرابة 2.3 مليون فلسطيني تخضع لأوامر إخلاء “إسرائيلية” تنطوي على تهجير قسري للفلسطينيين.