خبيرة التغذية ولاء الصياد تقدم نصائح للأمهات للحفاظ على وزن أطفالهن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت ولاء الصياد، خبيرة التغذية، إن الطفل خلال فترة الحمل يمكن أن يصاب بالسمنة، وهذا يكون مسؤولية الأم، ويرجع هذا لوزنها عند الحمل، فإذا كان وزنها زائد فهذا قد يؤثر على الطفل من حيث الوزن والصحة، والسبب الثاني هو طعامها أثناء فترة الحمل.
وأوضحت الصياد أنه إذا كان الطفل مصابًا بالسمنة الوراثية فعلى الأم تعويده على نظام غذائي معين يحافظ على وزنه، لافتة إلى أنه لا يمكن القول أن الطفل مصابًا بالسمنة، لكن الصواب هو أن الطفل عند تناول طعام خاطئ، زاد وزنه، ويمكن علاج ذلك بإصلاح نظامه الغذائي لضبط وزنه.
وأشارت خبيرة التغذية إلى أن الطفل لا يقوم بعمل "دايت" ليقل وزنه، فالطفل في مرحلة نمو حتى يبلغ 12 عامًا، وإذا ذهب لطبيب أو أخصائي تغذية عليه أن يحافظ على ثبات وزنه، فعندما يزيد طوله يزيد وزنه بالتبعية ولا يحتاج وقتها إلى خسارة وزن.
وأكدت ولاء الصياد أنه للحفاظ على وزن الطفل، لابد من منعه من تناول الأطعمة المقلية والوجبات الجاهزة والعصائر التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تعويض 4500 امرأة من جرينلاند زُرعت لوالب لهن دون موافقتهن
أعلنت وزارة الصحة في كوبنهاغن أمس الأربعاء تعويض نحو 4500 امرأة من جرينلاند بقيمة 300 ألف كرونة دانماركية (حوالي 47 ألف دولار) لكل منهن إذا كن قد تعرضن لزرع أجهزة منع الحمل (اللولب) داخل أرحامهن دون موافقتهن.
وتوصلت الحكومة الدانماركية وأغلبية واسعة في البرلمان إلى اتفاق ينص على تقديم تعويضات مالية للمتضررات من هذه الفضيحة.
وسيكون في مقدور النساء اللواتي زُرعت لهن أجهزة اللولب داخل أرحامهن دون علمهن خلال الفترة من عام 1960 إلى 1991 التقدم بطلبات الحصول على التعويضات اعتبارا من أبريل/نيسان من العام المقبل، على أن يتم صرف المدفوعات في وقت لاحق من العام نفسه.
ووصفت الوزارة هذه الممارسة القسرية لمنع الحمل بـ"فصل مظلم في التاريخ المشترك بين الدانمارك وجرينلاند"، ارتبط بأثمان شخصية باهظة تكبدتها نساء جرينلاند.
وكانت رئيسة الوزراء الدانماركية ميته فريدريكسن قد قدمت اعتذارا رسميا باسم الدولة الدانماركية خلال مراسم أقيمت في سبتمبر/أيلول الماضي في الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي داخل مملكة الدانمارك.
وكان أطباء دانماركيون قد زرعوا آلافا من وسائل منع الحمل، خصوصا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، من دون الحصول على موافقة مسبقة من النساء.
وبحسب ناشطين في مجال حقوق الإنسان في الدانمارك، كان بعضهن لا يتجاوزن 12 عاما من العمر.
ويشتبه في أن السلطات الدانماركية كانت تحاول الحد من نمو السكان في جرينلاند.