نائب بولندي يطفئ شموع الأنوار اليهودية في البرلمان بمطفأة حريق
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أطفأ النائب عن الحزب الكونفدرالي اليميني في بولندا غزغوز براون شموع عيد الأنوار اليهودي (حانوكا) في مجلس النواب البولندي باستخدام مطفأة حريق.
وظهر براون في مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي وهو يحمل مطفأة حريق ويسير نحو شمعدان حانوكا (شمعدان يبقى مضاء خلال عيد حانوكا اليهودي الذي يستمر 8 أيام)، ثم يرش الرغوة على الشموع وفي كافة أنحاء مقر مجلس النواب.
وأظهر الفيديو اعتراض أحد الموجودين في البرلمان على تصرف النائب، وأخذ يصرخ "ماذا تفعل يا سيادة النائب؟" وكررها مرارا، وهو ما لم يلق استجابة من براون الذي استمر في القيام بمهمته حتى النهاية.
بعدها دخل براون إلى قاعة البرلمان للمشاركة في الجلسة لكن رئيس مجلس النواب سيمون هولوفنيا طلب منه الخروج من القاعة، لكن قبل أن يخرج براون وقف قائلا: "لا يمكن أن يكون هناك مكان لأعمال العبادة التلمودية العنصرية والقبلية والمتوحشة في برلمان جمهورية بولندا!".
بعدها قال رئيس المجلس إنه "سيتم إرسال مقترح إلى مكتب المدعي العام ضد سلوك براون، وسيتم الإبلاغ عن عرقلته احتفالا دينيا".
وعاقب ديوان رئاسة مجلس النواب براون بقطع نصف راتبه لمدة 3 أشهر، وقطع بدل التنقلات لمدة 6 أشهر.
وغزغوز مايكل براون صحفي وكاتب سيناريو ومخرج، ولد في الأول من مارس/آذار 1967 في مدينة تورون التي تقع على ضفاف نهر فيستولا في شمالي بولندا، وتخرج من جامعة فروتسواف، وهو متزوج من ألكسندرا جروزيل منذ السادس من ديسمبر/كانون الأول 2014.
ويحيي اليهود في كافة أنحاء العالم الاحتفالات بهذا العيد تخليدا لذكرى ما يسمى "انتصار أبناء الحشمونيين" في ثورتهم على الإغريق خلال فترة "الهيكل الثاني"، وفق زعم اليهود الذين ادّعوا أن الإغريق اضطهدوا الحقوق ومنعوا العبادات اليهودية، ونتج عن "ثورتهم" احتلال القدس واستبدال الحكم اليهودي بالأغريقي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الشرقاوي: المشاركة الواسعة في انتخابات النواب تعزز الثقة في المسار الديمقراطي
أكد النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الغربية، أن المرحلة المتبقية من انتخابات مجلس النواب تمثل لحظة فارقة تتطلب مشاركة جماهيرية واسعة، مشددًا على أن الإقبال الكثيف هو الركيزة الأساسية لضمان انتخابات نزيهة تعبّر عن الإرادة الشعبية الحقيقية.
وأوضح الشرقاوي أن ضعف المشاركة يفتح الباب أمام ممارسات غير منضبطة ومحاولات التأثير عبر المال السياسي، معتبرًا أن «الصندوق لا يحمي نفسه، بل يحميه وعي المواطنين وإقبالهم».
وأشار إلى أن الدولة تبذل جهدًا واضحًا لتأمين بيئة انتخابية مستقرة ومحايدة، سواء من خلال التوجيهات الرئاسية أو من خلال التزام الأجهزة المعنية بتنظيم عملية منضبطة، إلا أن دور الناخب يظل العامل الحاسم في إنجاح تلك الجهود وتحويلها إلى واقع فعلي.
وأكد الشرقاوي أن المشاركة ليست مجرد إجراء شكلي، بل مسؤولية وطنية تضمن وصول ممثلين حقيقيين يعبرون عن تطلعات الشارع، داعيًا أبناء محافظة الغربية وجموع المصريين إلى النزول بكثافة لاختيار من يرونه الأكثر قدرة على خدمة دوائرهم والمساهمة في بناء برلمان قوي وفاعل.
وأكد أن المشاركة الواسعة رسالة واضحة بأن المصريين متمسكون بحقوقهم الدستورية، ومصممون على ترسيخ مسار ديمقراطي يقوم على العدالة وتكافؤ الفرص ورفض أي محاولات للالتفاف على إرادة الناخبين.