قصة حارس نابليون الشخصي الذي رافقه من مصر إلى فرنسا وأصبح مملوكًا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
رستم رضا (الأرمني) الحارس الشخصي لنابليون من آرتساخ و الذي جاء الي مصر و اصبح مملوكيا.
يقال أنه في عام 1812، عندما استولى نابليون على موسكو وأمر بإحراقها، طلب حارسه الشخصي رستم من الإمبراطور مغادرة الحي الأرمني في موسكو دون أن يصاب بأذى وعدم حرقه.
من كان رستم رضارستم رضا، واسمه الحقيقي رستم هوفناني خاتشاتوريان، ولد عام 1783.
وبعد مرور عام، قررت العائلة الانتقال إلى تبليسي. وفي الطريق هاجمهم التتار وقتلوا إحدى الفتيات وخطفوا رستم. أعاد التجار بيع الصبيان سبع مرات. وفي النهاية انتهى الأمر برستم في مصر وأصبح مملوكيًا. كان المماليك من الشباب الأسرى الذين تم تدريبهم على العمل العسكري في مصر منذ سن مبكرة. خدم رستم الشيخ البكر، وفي عام 1799 قدم مملوكه الأرتساخي إلى نابليون.
عين الإمبراطور الفرنسي رستم أول حارس شخصي له. لمدة 16 عاما، خدم رستم شخصيا نابليون، رافقه خلال جميع حروبه، و حظي بثقة الإمبراطور.
في عام 1814، عندما تم نفي نابليون إلى جزيرة إلبا، غادر رستم فرنسا، وانتقل أولاً إلى إيران ثم إلى تفليس. هنا استقبله حاكم القوقاز أليكسي يرمولوف. ثم شارك رستم كقائد لفرقة الفرسان في 1826-1828. إلى الحرب الروسية الفارسية. بعد تحرير آرتساخ، عاش في شوشي. وفي عام 1840، عاد إلى فرنسا وشارك في جنازة نابليون.
تزوج رستم من ألكسندرا دوفيل، ابنة كبير حراس الإمبراطورة جوزفين، وأنجبا طفلين. في عهد الملك لويس فيليب، حصل رستم على منصب في مدينة دوردان، مسقط رأس زوجته.
بالمناسبة، تم ذكر شخصية رستم في "حياة نابليون" لستيندال و"الحرب والسلام" لتولستوي. بلزاك في "فعله المشكوك فيه" يسميه "المملوكي الشهير". وفي وقت لاحق، تمت دراسة حياة وأنشطة المملوك رستم من قبل الباحث نابليون ج. فليشمان.
تمت الإشارة إلى صورة رستم مرارًا وتكرارًا في الفنون الجميلة. ويقال إن العديد من الفنانين أرادوا رسم صورة للحارس الشخصي لنابليون، ولكن لم تتاح لهم هذه الفرصة جميعاً. ومع ذلك، في اللوحات المواضيعية والمزدحمة المخصصة لنابليون، يمكن التعرف على رستم ويبرز في ملابسه الشرقية.
وفي السنوات الأخيرة من حياته، ألف رستم كتابه "مذكرات نابليون المملوكي الأول رستم"، والذي كثيرًا ما يستخدمه كتاب سيرة نابليون في أعمالهم.
توفي رستم رضا، الحارس الشخصي للإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت من آرتساخ، عام 1845 في دوردان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رستم رضا نابليون المماليك الحملة الفرنسية الحارس الشخصي فی عام
إقرأ أيضاً:
أحمد ناجي: الشناوي لا يتحمل مسؤولية هدفي المصري
أكد أحمد ناجي، مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني السابق، أن محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي، لا يُلام على الأهداف التي استقبلها خلال مواجهة فريقه أمام المصري البورسعيدي في الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز، والتي انتهت بفوز الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدفين.
الشناوي بريء من الأهداف
وأوضح ناجي، خلال تصريحاته في برنامج “ملعب أون سبورت”، أن الشناوي لم يكن مسؤولًا عن هدفي فخر الدين بن يوسف وصلاح محسن، مشددًا على أن الحارس يقدم مستويات جيدة ويظل من الحراس الكبار في مصر، وهو ما يجعل الجماهير تنتظر منه الكثير في المرحلة المقبلة.
انتقادات لأداء محمود جاد
وفي سياق متصل، أشار ناجي إلى تراجع مستوى محمود جاد، حارس نادي المصري، خاصة منذ انطلاق الدور الثاني من الدوري، حيث ارتكب بعض الأخطاء في اتخاذ القرارات داخل منطقة الجزاء، مما أثر على أداء فريقه بشكل ملحوظ.
الحراس الواعدون ومستقبل الحراسة في مصر
أبدى ناجي تفاؤله بمستقبل حراسة المرمى في مصر، مشيرًا إلى وجود مجموعة مميزة من الحراس الشباب الذين يمكن أن يمثلوا مستقبل المنتخب الوطني، مثل مصطفى شوبير، ومحمد صبحي، ومحمود جاد. كما أعلن دعمه الكامل لفكرة احتراف أي لاعب في الخارج، مؤكدًا أنها تعود بالفائدة على اللاعب والكرة المصرية.
إشادة بأداء عواد وأحمد الشناوي
اختتم ناجي تصريحاته بالإشادة بأداء أحمد الشناوي، حارس بيراميدز، الذي يرى أنه يقدم موسمًا جيدًا حتى الآن، كما أشاد بمستوى محمد عواد مع نادي الزمالك، معتبرًا أن استقرار مستوى الحراس يؤثر بشكل مباشر في أداء فرقهم داخل الملعب.
انطلاق معرض “صنع في مصر” بطرابلس يوليو المقبل