حكومة رئيس وزراء بولندا المنتخب تحصل على تصويت بالثقة في مجلس النواب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حصلت حكومة المعارضة التي قدمها رئيس الوزراء البولندي المنتخب حديثا دونالد تاسك، على تصويت بالثقة في مجلس النواب.
وخلال الجلسة، صوت 248 نائبا في مجلس النواب الذي تهيمن عليه أحزاب المعارضة لصالح الحكومة الجديدة، بينما عارضها 201 نائب، ولم يمتنع أحد عن التصويت، بحسب صحيفة "فيرست نيوز" البولندية.
وشكل تاسك ما يسمى بحكومة 15 أكتوبر الائتلافية بعد "يوم تاريخي" للانتخابات البرلمانية الأخيرة في بولندا، عندما انتهى حكم حكومة حزب العدالة والقانون، الذي دام ثماني سنوات.
وعلى الرغم من فوزه بمعظم المقاعد، 194 مقعدا، في مجلس النواب المؤلف من 460 عضوا، فقد حزب العدالة والقانون الأغلبية في أعقاب انتخابات أكتوبر الماضي، التي شهدت إقبالا قياسيا، ومهدت الطريق أمام أحزاب الائتلاف الثلاثة لتشكيل حكومة مؤيدة للاتحاد الأوروبي برئاسة تاسك.
وتم انتخاب تاسك رئيس الوزراء البولندي السابق ورئيس المجلس الأوروبي السابق وزعيم المعارضة حتى الآن رئيسا للوزراء من جانب مجلس النواب، أمس الأول الاثنين، بعد فشل حكومة حزب العدالة والقانون برئاسة ماتيوس مورافيتسكي في الفوز بثقة المجلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء بولندا مجلس النواب دونالد تاسك فی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
العرفي: تحركات البرلمان لتشكيل حكومة جديدة هدفها إنهاء الانقسام
قال عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، إن الهدف من تحركات البرلمان لتشكيل حكومة جديدة هو إنهاء الانقسام والازدواجية.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن البرلمان يستند إلى التعديل الدستوري الـ13 الذي نص صراحة على تشكيل حكومة موحدة، كما أن مقترحات اللجنة الاستشارية عززت هذا التوجه.
وبين أن معايير اختيار رئيس الحكومة الجديدة مرتبطة بنجاعة المشروع المقدم ومدى واقعيته وسرعة إنجازه، فضلا عن قدرته على تقليص أي أضرار محتملة.
وذكر أن العامل الحاسم في هذه العملية هو الدعم الدولي، وأن غيابه سيجعل الحكومة المقترحة مجرد كيان محلي محدود الفاعلية.
وتوقع أن تكون سرت مقرًا للحكومة الجديدة، نظرًا لتجهيزاتها الفنية وموقعها الوسيط بين مختلف المناطق، مما يضمن عمل الحكومة بتوازن.
وذكر أن توجيه القائد الأعلى، رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح رسائل واضحة إلى البعثة الأممية والشركاء الإقليميين والدوليين جاء لحثهم على دعم هذه الخطوة ومواكبتها.
الوسومليبيا