انطلاق المهرجان الكشفي للنشء ببني سويف بمشاركة 12 فرقة كشفية
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
انطلق فعاليات المهرجان الكشفي للنشء،الذي تنظمه إدارة تنمية النشء بمديرية الشباب والرياضة بالمعسكر القومي للشباب شرق النيل بمركز بني سويف، ضمن خطة الوزارة بقيادة الوزير الدكتور أشرف صبحي ، ومتابعة من الدكتورة جيهان حنفي رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء بالوزارة
حيث أوضح الأستاذ هشام الجبالي مدير عام الشباب والرياضة أن المهرجان يتنافس فيه 12 فرقة كشفية من الزهرات والمرشدات والكشافة والأشبال في نصب الخيام، وإقامة البوابات الكشفية، وتنظيم المعارض الفنية والابتكارية، في مشهد عكس روح التعاون والإبداع لدى النشء ، مضيفاً أن المهرجان يمثل منصة حقيقية لاكتشاف المواهب الكشفية وصقل مهارات النشء،
. و17 لبدالين تموينيين والتحفظ على 500 لتر ألبان غير صالح
كما أشاد " الجبالي" بالجهود المبذولة من المديرية في تنظيم المهرجان، الذي يعكس صورة مشرفة لمحافظة بني سويف في دعم الأنشطة الشبابية والطلابية، لاسيما وأن مثل تلك الفعاليات تعزز قيم الانتماء والولاء للوطن، وتغرس روح التعاون والعمل الجماعي بين الشباب، خاصة وأن المهرجان لم يكن مجرد فعالية كشفية، بل كان عرسًا شبابيًا جمع بين الإبداع والانضباط، وأكد أن الاستثمار في طاقات النشء هو الطريق الأمثل لبناء جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل بروح الفريق والعمل المشترك.
وقدمت الفرق المشاركة عروضًا كشفية متنوعة أبرزت مهارات التنظيم والانضباط لديهم ، والتي شملت نصب الخيام والبوابات الكشفية بتصاميم مبتكرة تحمل بصمات كل فريق، بجانب معارض فنية وابتكارية جسدت إبداعات النشء في مجالات متعددة، من الأعمال اليدوية إلى الابتكارات التقنية، وقد باشرت لجنة التحكيم تقييم الأنشطة وفق معايير دقيقة تضمن العدالة والشفافية بين الفرق.
شهدت فعاليات المهرجان الكشفي حضور قيادات المديرية يتقدمهم الأستاذ ناصر رمضان وكيل المديرية للشباب، والدكتور وجيه بدوي مدير إدارة تنمية النشء، إلى جانب الأخصائيين بالإدارة ولجنة التحكيم من اللجنة التنسيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف شباب محافظ بني سويف
إقرأ أيضاً:
مشاركون في «الشارقة للمسرح الصحراوي 9» يثمنون دوره الثقافي
الشارقة (الاتحاد)
ثمن مخرجو العروض المشاركة في الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي جهود ومبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعمة والمحفزة لحركة المسرح العربي. وأشادوا بالمسيرة المتطورة للمهرجان ودوره البناء في ربط الفن المسرحي بالتراث الثقافي والفني العربي، وما حققه من نجاح ملموس في جذب الجمهور.
جاء ذلك في «لقاء تعارف» الذي عقده المهرجان في مقر ضيوفه، واشتمل على إفادات للمخرجين المشاركين حول تحضيراتهم وأبرز ملامح أعمالهم المشاركة، في حضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح مدير المهرجان.
تحدث في بداية اللقاء الفنان أحمد الجسمي مؤكداً أن مهرجان المسرح الصحراوي يُعد من التظاهرات الفنية والثقافية المتفردة، كونه يقام في فضاء مغاير، ويقدم مضامين مستلهمة من الموروثات الثقافية العربية، لافتاً إلى أن المهرجان يحظى باهتمام كبير من صاحب السمو حاكم الشارقة، وأن سموه كتب نصوص العروض الافتتاحية التي قدمت في دورات سابقة، وهو ما ساهم في تطور المهرجان وفي كسبه أصداء واسعة. وتحدث الجسمي عن مسرحية «البرّاق وليلى العفيفة» التي كتبها صاحب السمو حاكم الشارقة وقدمتها فرقة مسرح الشارقة الوطني في افتتاح هذه الدورة، مشيراً إلى أنها تتناول موضوعاً تاريخياً في إطار درامي مشوق، وتمثل امتداداً لجهود سموه في تحليل وتحقيق الكثير من وقائع التاريخ وربط أجيال اليوم والغد بها. وأعرب إياد الشطناوي، مخرج عرض «يا زين» الذي تقدمه فرقة «المسرح الحر» الأردنية، عن سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان لما يتميز به من خصوصية فنية استثنائية، شاكراً جهود الشارقة في دعم وتطوير التجارب المسرحية العربية. وأشار الشطناوي إلى أنه سعى للمشاركة بعرض من إخراجه منذ أن شارك ممثلاً في عرض أردني قدم في المهرجان سابقاً، وأوضح أن بيئة المهرجان تشجع المخرجين على البحث والتجريب والمغامرة.
وامتدح جمال ياقوت، كاتب ومخرج عرض «الزير سالم» الذي تقدمه فرقة «كريشين جروب» المصرية، فكرة المهرجان التي تمثل انتقالة حقيقية في مسيرة المسرح العربي، مشيراً إلى أنه يشارك للمرة الثانية بصفة مخرج. وقال إن العرض الجديد يمثل فرصة له لمواجهة الأسئلة التي طرحتها تجربته الأولى.
المسرح الصحراوي
«هذا هو المسرح الحقيقي الذي يشبهنا»، هذا ما قاله محمد الصادق، مخرج عرض «الكنز» الذي تقدمه فرقة زاويا الليبية في أول مشاركة لها في المهرجان. واعتبر الصادق أن مهرجان المسرح الصحراوي يعيد المسرح إلى مفهوم «الممثل والنص والجمهور» الذي ابتعد عنه المسرح الحديث. وذكر أنه يسعى لتقديم جزء بسيط من التراث الليبي المتنوع في الجنوب، متضمناً ثلاث حكايات، ومستخدماً الشعر بصفته الكلمة الأساسية، مع توظيف الموسيقى. وذكر فالح فايز، مخرج عرض «ليلى وألف ليلة» الذي كتب نصه طالب الدوس وتجسده فرقة «السعيد للإنتاج الفني» القطرية وهي الأخرى تشارك للمرة الأولى، أنه حضر ضيفاً في دورات سابقة للمهرجان، وعلى مدى ثلاث سنوات أعد عمله المشارك حتى يقدمه في أفضل صورة. وأبدى حماسته لخوض تجربة الإخراج في حيز أدائي بأرضية رملية وتحيطه الكثبان والخيم والجمال.
وتوجه عبدالرحمن الملا، مخرج عرض «جمر الغضى» الذي كتب نصه فيصل جواد وتقدمه جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، بالشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة الذي ساهم بجهوده ومبادراته الكبيرة في أن يتبوأ المسرح الإماراتي هذه المكانة العالية. وذكر الملا أنه أيضاً يخوض أول تجربة إخراجية له في المهرجان ويتمنى أن يوفق وفريقه في تقديم صورة مشرقة للمسرح الإماراتي.