كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، عن عدد من الأسماء التي إذا تسمى بها الشخص تكون من أسباب الحصول على شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة.

أسماء تتسبب في شفاعة النبي

وحول تلك الأسماء، فقد أوضحت دار الإفتاء، أنّ من كان اسمُه محمدًا أو أحمدَ تبركًا باسمه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم فقد حصَّل سببًا من أسباب الكرامة والشفاعة في الدنيا والآخرة.

واستدلت الدار على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: أَلَا لِيَقُمْ مَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ فَلْيَدْخُلِ الجَنَّةَ كَرَامَةً لِنَبِيِّهِ»، لافتة إلى أنّه حديث صحيح المعاني وردت ألفاظه ومعانيه بروايات متعددة، أمثلها حسنٌ كما قرره أئمة الحديث وغيرهم من جماهير العلماء والفقهاء.

فضل التسمية باسم النبي

ولفتت الدار إلى أنّ التسمية باسم محمد أو أحمد من الأمور المندوبة؛ طلبًا لحصُول بركة اسمه صلواتُ الله وسلامه عليه؛ فقد ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تَسَمَّوْا بِاسْمِي» متفقٌ عليه.

كما تواردت أقوال الفقهاء وعباراتهم على تأكيد هذا المعنى وتقريره، وعلى رأسهم الإمام مالك الذي نقل ذلك عن أهل المدينة؛ قال الإمام ابن رشد في "البيان والتحصيل" (17/ 541-542، ط. دار الغرب الإسلامي): [في بركة اسم النبي عليه السلام قال الإمام مالك رحمه الله: سمعتُ أهل مكة يقولون: "ما مِن أهل بيت فيهم اسمُ محمد إلَّا رُزقوا، ورُزق خيرًا". قال محمد ابن رشد: يحتملُ أن يكونوا عرفُوا ذلك بكثرةِ التجربة له، وأن يكون عندهم في ذلك أثرٌ مروِي] اهـ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء النبي محمد صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء توضح أفضل الأعمال في أيام العشر من ذي الحجة.. ذكرٌ وصيامٌ وتهليل وأضحية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن أيام العشر من ذي الحجة من أفضل الأيام عند الله عز وجل، إذ أقسم بها سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ ۝ وَلَيَالٍ عَشْرٍ}، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل العمل الصالح فيها: «ما العَمَلُ فى أيَّامٍ أفْضَلَ منها فى هذه» -يعني عشر ذي الحجة-، قالوا: ولا الجِهادُ؟ قال: «ولا الجِهادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بِنَفْسِه ومالِه، فلَمْ يَرْجِعْ بشَيءٍ» [أخرجه البخاري].

أفضل الأعمال المستحبة في أيام العشر من ذي الحجة

1. الإكثار من الذكر

أوضحت دار الإفتاء أن من أفضل الأعمال في أيام العشر الإكثار من ذكر الله عز وجل، استنادًا إلى قوله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [الحج: 28].

دار الإفتاء المصرية تستطلع هلال شهر ذي الحجة مساء اليوم وترقب لنتائج الرؤية في السعودية دار الإفتاء: التصوير سيلفي مع المتوفى أو المحتضر "حرام شرعًا" ويخالف الأخلاق والقيم الإنسانية

2. التهليل والتكبير والتحميد

حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد في هذه الأيام، وقال: «ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» [رواه الإمام أحمد].

 

3. صيام أول تسعة أيام من ذي الحجة

أشارت دار الإفتاء إلى استحباب صيام أول تسعة أيام من ذي الحجة، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، أول اثنين من الشهر والخميس» [أخرجه أبو داود].

 

4. ترك قص الشعر والأظافر للمضحي

ذكرت دار الإفتاء أنه يستحب لمن نوى الأضحية ألا يأخذ شيئًا من شعره أو أظفاره منذ دخول شهر ذي الحجة وحتى ذبح الأضحية.

 

5. فضل صيام يوم عرفة

أكدت دار الإفتاء على فضل صيام يوم عرفة لغير الحاج، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده» [أخرجه مسلم].

 

6. الإكثار من الدعاء يوم عرفة

أشارت دار الإفتاء إلى أهمية الدعاء يوم عرفة، موضحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» [أخرجه مالك في الموطأ].

 

7. ارتداء الملابس الحسنة يوم العيد

ذكرت دار الإفتاء أن من السنن المستحبة في يوم العيد ارتداء أفضل الثياب والتطيب، حيث ورد عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قوله: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نضحي بأسمن ما نجد» [أخرجه الحاكم في المستدرك].

 

8. ذبح الأضحية

أكدت دار الإفتاء فضل ذبح الأضحية، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا» [أخرجه الترمذي].

مقالات مشابهة

  • هل صام النبي العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. الإفتاء تجيب
  • أعمال مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.. الإفتاء تكشف عنها
  • دار الإفتاء توضح أفضل الأعمال في أيام العشر من ذي الحجة.. ذكرٌ وصيامٌ وتهليل وأضحية
  • صيام العشر من ذي الحجة.. متى تبدأ وهل صامها النبي؟
  • أفضل دعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة.. داوم عليه من مغرب اليوم
  • المفتي: المملكة هيأت العلماء لبيان أداء الحج وفق منهج النبي
  • المفتي العام للمملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج لله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
  • هل يأثم من ترك صيام يوم عرفة؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
  • ما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف.. دار الإفتاء تجيب