بدعم الوكالة الامريكية للتنمية الدوليةتعقد دورة تدريبية بعنوان تدريب مدربين على ضوابط الانفاق المحدثة في عدن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عدن / خديجة الكاف
تصوير / اسماء عبدالقادر
برعاية معالي وزير المالية الاستاذ سالم بن بريك تواصل انعقاد دورة تدريبية بعنوان تدريب مدربين على ضوابط الانفاق المحدثة ضمن انشطة برنامج الانتعاش الاقتصادي وسبل العيش الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالعاصمة عدن .
حيث شارك بالدورة تدريب مدربين عدد من مدراء عموم الشؤون المالية بمرافق الحكومية والتي تستمر خلال الفترة ما بين (10-14ديسمبر 2023م ) والتي طرح فيها مدرب الدورة التدريبية عدد من المواضيع التي تختص بضوابط الانفاق وهي دورة الانفاق وضوابط الانفاق الشامل والتزامات وادارتها وانواعها وتقدير الالتزامات النفقات في الخطط المالية والمالية واصدار مخصصات الموازنة وطلب الموافقة على الالتزام الانفاق .
تحدث احدى المشاركين بالدورة التدريبية الاستاذ خالد يحي السقلدي مدير الشؤون المالية لمصلحة السجون عن ضبط الانفاق يحدث من خلال موائمة عملية الصرف وتدفق النقدي فهذه الظروف التي تمر بها البلاد وهي ظروف اقتصادية صعبة يتطلب فيها ترشيد الانفاق والانتقال الى نظام مالي جديد يعرف بنظام الخزانة وهي بدلا من المصرحات الشهرية وتحول الى خطة مالية .
ومن جانبه اضاف الاستاذ ابراهيم عبدالجليل مدير الموازنة بوزارة المالية ان نظام الجديد وفق متطلبات المانحين يدخل نطاق الاصلاح المالية والادارية وهو عملية ضبط الانفاق وضبط الالتزام على الوزارات واعداد الخطط مالية لموائمة بين تدفق الموارد وحدود النفقات وفي مجال اعداد خطط مالية شهرية على مدار السنة لجميع اجهزة الادارية بالدولة، التي تتضمن عملية اصلاح المالية الادارية وتعديل النظام المحاسبي الحكومي بما يتوافق بهذا النظام الجديد وهذه الانظمة بأكثر من دولة معمول فيها وفق متطلبات المانحين الذين يعملون على تطبيق النظام هذه وصول لتطبيق نظام الخزانة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أنظمة المنزل الذكي.. تحت المجهر
تجذب أنظمة المنزل الذكي العملاء إليها من خلال سيناريوهات الاستخدام المختلفة مثل فتح الستائر وغلقها حسب حالة الطقس أو في أوقات معينة أو تدفئة جميع غرف المنزل تلقائيا أو فتح وقفل باب المنزل بمجرد اقتراب أحد قاطني المنزل منه أو تشغيل ماكينة القهوة في الصباح مع رنين المنبه.
وأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية أن هذه الأنظمة الذكية تتمكن من دمج أجهزة طرفية من شركات مختلفة عن طريق واجهات بينية لاسلكية مختلفة.
ويمثل مركز التحكم اللاسلكي قلب أي نظام منزلي ذكي، ويطلق عليه اسم المحور (Hub)؛ حيث يتم توصيل جميع المستشعرات والأجهزة الطرفية المركبة في المنزل بهذا المركز، الذي يعتبر بمثابة حلقة الوصل بين الأجهزة وتطبيقات التحكم على الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية.
وحسب نظام المنزل الذكي غالبا ما يكون المحور عبارة عن جهاز منفصل أو جهاز الراوتر الخاص بشبكة الواي فاي، أو أن يكون "مختفيا" في جهاز البث التلفزيوني أو في سماعة ذكية.
اختباروقامت الهيئة الألمانية باختبار 14 نظاما لأتمتة المنازل، وقامت بشراء جهاز المحور المناسب لكل نظام منزلي ذكي، وبعد ذلك تم توصيله بكاشفات الحركة الذكية واللمبات وأقفال الأبواب والثرموستات وحتى المقابس الكهربائية، وبعد ذلك تم إعداد أنظمة أتمتة مثالية.
وشملت نقاط الاختبار الأخرى طريقة الاستعمال عن طريق تطبيق الهاتف الذكي أو بواسطة المساعد الصوتي، وماذا يحدث في حالة انقطاع الإنترنت أو تعطل الشبكة المنزلية، وبطبيعة الحال التحقق من التوافق مع الأنظمة الأخرى. وكلما زاد عدد الواجهات البينية اللاسلكية والملحقات الذكية، التي يدعمها النظام، كان النظام أكثر مرونة عند إعداد المنزل الذكي.
إعلانوأظهرت نتائج الاختبار أن بعض أنظمة المنزل الذكي لا يمكنها تلبية جميع الاحتياجات. وتصدر نتائج الاختبار نظام هوم أسيستانت (Home Assistant) والنظام الهولندي هومي (Homey) بتقييم إجمالي 2.3 لكل منهما، ويتفوق نظام imld على النظام المنافس بوضوح في سهولة الاستعمال؛ حيث يمكن إعداده وتشغيله بسهولة كبيرة على الرغم من وظائفه المتنوعة.
ولكن على الجانب الآخر يمتاز النظام هوم أسيستانت بأنه مفتوح المصدر ومتعدد الاستخدامات ويمكن استعماله دون الحاجة إلى الإنترنت أو خدمات الحوسبة السحابية، وبالتالي فإنه يحظى باهتمام خاص لدى العملاء، الذين يولون عناية خاصة بالخصوصية وحماية البيانات.
وجاءت أنظمة المنزل الذكي من الشركات الكبيرة في المركز الثاني والثالث مثل نظام سامسونغ سمارت ثنغز (Smartthings) بتقييم إجمالي 2.4 ونظام آبل هوم (Home) بتقييم إجمالي 2.5.