حقيقة وفاة الفنان إيمان البحر درويش.. ومفاجأة بشأن صورته الأخيرة لايف ستايل
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
لايف ستايل، حقيقة وفاة الفنان إيمان البحر درويش ومفاجأة بشأن صورته الأخيرة،العربية.نتتداولت مواقع التواصل في مصر شائعات حول وفاة الفنان المصري إيمان .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر حقيقة وفاة الفنان إيمان البحر درويش.. ومفاجأة بشأن صورته الأخيرة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
العربية.نت
تداولت مواقع التواصل في مصر شائعات حول وفاة الفنان المصري إيمان البحر درويش، ما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، كاشفًا في الوقت نفسه كواليس نشر ابنة الفنان صورة والدها أول أمس والتي أثارت تعاطف الجمهور.
وقال مصدر مطلع ومقرب من إيمان البحر درويش النقيب الأسبق للموسيقيين لـ"القاهرة 24"، إن حالة الفنان إيمان الصحية لم تشهد أي جديد أو طارئ ولا حقيقة لما نشر بشأن وفاته، مشيرًا إلى أن الفنان يخضع للعلاج حاليًا، وأن الصور التي نشرتها أمنية ابنته له ليست حديثة وإنما في وقت سابق.
وتساءل المصدر عن سبب نشر أمنية ابنة إيمان البحر درويش للصورة غير الحديثة لوالدها في نفس توقيت صدور حكم بالسجن على شقيقها إسلام، الذي صدر حكم بحسبه يوم الثلاثاء الماضي 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه، وذلك بتهمة تعاطي المخدرات والقيادة أثناء التعاطي.
وأثار إيمان البحر درويش تعاطف الجمهور ونجوم الفن، بعدما نشرت ابنته صورة له على فراش المرض ويبدو بحالة سيئة وشكل مختلف تمامًا عما كان عليه، ودعا له الكثير من النجوم.
وكشفت أمنية إيمان البحر درويش، تفاصيل مرض والدها بعدما نشرت صورته، إذ قالت في مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، إن والداها مريض منذ نحو عامين، مشيرة إلى أنه موجود في منزله وليس في المستشفى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حقیقة وفاة الفنان إیمان البحر درویش
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنانة المصرية سميحة أيوب عن 93 عامًا
توفيت صباح الثلاثاء الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب، عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة فنية استمرت أكثر من سبعة عقود، شكّلت خلالها علامة فارقة في المسرح المصري والعربي، لتلقب في النهاية بلقب "سيدة المسرح العربي".
وأعلن الفنان منير مكرم، عضو نقابة المهن التمثيلية، خبر الوفاة عبر منشور مقتضب على صفحته الرسمية على فيسبوك، دون الكشف عن تفاصيل الجنازة أو موعد التشييع حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
مولدها وبدايتها الفنية المبكرة
ولدت سميحة أيوب في 8 أذار / مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة، ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرّجت فيه عام 1953، وتتلمذت على يد الفنان الكبير زكي طليمات.
وظهرت أيوب لأول مرة على الشاشة عام 1947 في فيلم "المتشردة"، وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، لتبدأ بعدها مشوارًا حافلًا بالعطاء الفني على خشبات المسرح وفي استوديوهات السينما والتلفزيون.
مسيرة فنية زاخرة بالعطاء
عرفت سميحة أيوب بحضورها الطاغي على خشبة المسرح، حيث شاركت في أكثر من 170 عملًا مسرحيًا، من أبرزها: سكة السلامة، رابعة العدوية، دماء على أستار الكعبة، دائرة الطباشير القوقازية، كما كانت صوتا نسويا قويًا في الدراما والمجتمع، تجسّد أدوارًا معقدة وعميقة بشغف واحتراف.
في السينما، قدمت عشرات الأفلام، منها فجر الإسلام، الوحش، أرض النفاق، الخيط الرفيع، رجل وامرأتان، أما على الشاشة الصغيرة، فظهرت في مسلسلات بارزة مثل الطاووس، سكر زيادة، حضرة العمدة، أم كلثوم وغيرها.
إسهامات إدارية وتاريخ نقابي
لم يقتصر حضورها على التمثيل فقط، بل تولت مسؤوليات فنية مهمة؛ إذ شغلت إدارة المسرح الحديث من 1972 إلى 1975، ثم إدارة المسرح القومي المصري بين عامي 1975 و1989، وكان لها دور مؤثر في تطوير المشهد المسرحي المصري، وإبراز جيل جديد من المخرجين والممثلين.
جوائز وتكريمات محلية وعربية
نال عطاؤها الفني والتاريخي تكريمات عديدة، أبرزها:
وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر
جائزة الإبداع الفني من الرئيس أنور السادات
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى
وسام الاستحقاق السوري من الرئيس حافظ الأسد
جائزة الدولة التقديرية في الفنون
تكريم رسمي في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، ومهرجان أيام قرطاج المسرحية
كما حملت قاعة المسرح القومي اسمها لعدة سنوات، تقديرًا لمكانتها الرمزية.
حياة شخصية في ظل الأضواء
تزوجت سميحة أيوب ثلاث مرات، أولها من الفنان محسن سرحان، ثم من المخرج والممثل محمود مرسي، وأخيرًا من الكاتب المسرحي سعد الدين وهبة، لم ترزق بأبناء، لكنها كثيرًا ما قالت إن "المسرح كان ابنها الحقيقي"، وإن الفن ملأ حياتها وأسكن وحدتها.
وداعًا سيدة المسرح
برحيل سميحة أيوب، يغيب وجه من وجوه الجيل الذهبي للفن المصري، وتطوى صفحة ناصعة من تاريخ المسرح العربي. لكنها تترك إرثًا فنيًا ضخمًا سيبقى مصدر إلهام لأجيال من الفنانين والمبدعين.