من النباتات البرية في سلطنة عمان.. نبتة الأشخر.. تستخدم أوراقها في القضاء على الحشرات التي تهاجم النخيل
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن من النباتات البرية في سلطنة عمان نبتة الأشخر تستخدم أوراقها في القضاء على الحشرات التي تهاجم النخيل، الصحوة – نبتة الأشخر هكذا اسمها محليا، وهي من النباتات البرية من عائلة الدفليات وتنتشر في السلطنة، وتعرف بأسماء محلية أخرى ومتداولة مثل شخر، .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من النباتات البرية في سلطنة عمان.
الصحوة – نبتة الأشخر هكذا اسمها محليا، وهي من النباتات البرية من عائلة الدفليات وتنتشر في السلطنة، وتعرف بأسماء محلية أخرى ومتداولة مثل شخر، عشر، عشار، أشخر. وهي نبته مفرزة للبن النباتي ذات اللون الأبيض، طولها 2-6 متر. من مواصفاتها، الأفرع الفتية بيضاء اللون، صوفية الأوبار إلى شبه جرداء. الأوراق 5-15 ×10-30 سم، بسيطة، متقابلة، تامة، شبه لاطئة، بيضوية عريضة أو إهليلجية أو بيضوية مقلوبة، تحمل قاعدتها أذينتين، لحمية القوام إلى حد ما، موبرة عندما تكون فتية ولاسيما الوجه السفلي.النورة شبه سيمية، إبطية.
اما أزهارها شعاعية التناظر، خماسية القطع، خنثوية. الكأس مستديمة، تلتحم قطعها بقواعدها. التويج دولابي- ناقوسي، قطره نحو 20 مم فصوصه خمسة، عريضة، بيضوية، منبسطة، لونها أرجوانية قاتمة في القمة مبيضة في الوسط، ومخضرة من الخارج.
يحمل التويج إكليلا مؤلفا من 5 قطع مضغوطة جانبيا، تلتحم بالبنية الخاصة المتشكلة من التحام المآبر مع قمة القلم. المذكر 5 أسدية تلتحم مآبرها مع قمة القلم لتشكل بنية خاصة. المأنث مؤلف من كربلتين حرتين، المبيض علوي، يلتحم القلمان في جزئمها العلوي ويتسعان ليشكلا رؤسيا ميسميا خماسي الأضلاع، وتكون الأسطح الميسمية الخمسة مكشوفة على الوجه السفلي بين المآبر.
أما الثمرة، فهي مؤلفة من ثمرتين جربيتين (أو ثمرة جرابية واحدة نتيجة إجهاض إحدهما)، شبه كروية أو إهليجية مائلة او شبه بيضوية، خضراء، طولها 8-2 سم، ناعمة الملمس. البذور عديدة، مضغوطة. يزهر من مايو الى نوفمبر.
الموطن: سهول المناطق الصحراوية. التوزيع الجغرافي: تنتشر هذه النبتة في كل من مناطق السلطنة ما عدا المرتفعات الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 2000م عن سطح البحر. كما تنتشر في شمالي إفريقيا، فلسطين، العراق، إيران، باكستان، أفغانستان، الهند، السودان، أثيوبيا، الصومال. الأهمية الرعوية: تعتبر من النباتات الغير رعوية.
الاستعمالات: يستفاد من أوراق نبات الأشخر في القضاء على بعض الحشرات التي تلجأ لأكل جذور وجذوع النخيل من خلال دفن الأوراق بالقرب من جذور النخلة، كما تعالج الأوراق الصداع وألم المفاصل والتوائها، وكذلك لعلاج جرب البعير عن طريق استخراج عصارتها البيضاء وغيرها من الاستخدامات الطبية.
المصدر – الدليل الحقلي المصور من النباتات البرية في سلطنة عمان
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی القضاء على
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان ترسخ موقعها كوجهة رائدة للاستثمار في صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية
تغطية - مي الغدانية
اختتمت اليوم الأربعاء أعمال القمة العالمية للتنفيذيين لأشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية التي استضافتها سلطنة عمان.
وركزت أوراق العمل في اليوم الثاني على أحدث الابتكارات في علوم المواد والتقنيات الذكية، وشملت عرض أحدث التطورات في علوم المواد المتقدمة لتقنيات التغليف عالية الأداء، وكيفية تحسين كفاءة تصنيع الرقائق وتعزيز أداء الأنظمة الإلكترونية. كما تناولت إحدى الأوراق التكامل بين الأجهزة الفاعلة وغير الفاعلة لتعزيز كفاءة الإلكترونيات، مع التركيز على التطبيقات الصناعية للحلول المدمجة بين المكونات المختلفة.
كما ركزت أوراق أخرى على مستقبل المستشعرات الدقيقة وتطبيقاتها في البنى التحتية الذكية المعتمدة على المعالجة القريبة من المصدر (Edge Computing)، بالإضافة إلى استعراض دور التقنيات المتقدمة في دعم نمو مشاريع MEMS في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتطرقت القمة أيضًا إلى مبادرة التصنيع المتقدم الإقليمي، التي تهدف إلى بناء قدرات تصنيع رقائق محلية وتعزيز التكامل بين السوق المحلي والإقليمي لتطوير منظومة أشباه الموصلات في المنطقة.
أوراق عمل بحثية
كما تضمن اليوم الثاني من أعمال القمة أوراق عمل بحثية متخصصة قدمتها مؤسسات أكاديمية ومراكز ابتكار، وركزت على الحلول البحثية والتقنيات المتقدمة في تصميم الرقائق وتحسين دقة الاختبار.
وعُقدت جلسة نقاشية حول النظام البيئي لأشباه الموصلات في الصين، استعرض فيها المتحدثون مكونات هذا النظام المتكامل، بدءًا من قدرات التصنيع المتقدمة والبنية التحتية الضخمة، مرورًا بسلاسل التوريد المرنة، ووصولًا إلى منظومات البحث والتطوير التي تقود الابتكار في هذا القطاع الحيوي.
وناقشت الجلسة فرص التعاون بين الصين ودول المنطقة، وإمكانات الاستفادة من الخبرات الصينية لتعزيز قدرات التصنيع الإقليمي وتطوير التقنيات المستقبلية.
جاهزية سلطنة عمان
وفي تصريح صحفي لـ "عمان"، قالت الدكتورة سيماء بنت سعدي الكعبية، المديرة العامة للمديرية العامة لتحفيز القطاع ومهارات المستقبل بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، إن استضافة سلطنة عمان لقمة أشباه الموصلات تأتي في إطار توجه وطني لتعزيز مكانة سلطنة عمان كمركز إقليمي لصناعة التقنيات الحديثة، واستقطاب الاستثمارات العالمية في قطاع أشباه الموصلات.
وأوضحت الكعبية أن القمة تمثل منصة لعرض جاهزية سلطنة عمان أمام الخبراء والباحثين والرؤساء التنفيذيين والشركات العالمية ومراكز الأبحاث، وإبراز قدرتها على احتضان هذه الصناعة الحيوية وبناء منظومة متكاملة لسلاسل الإمداد المرتبطة بها.
وأشارت الكعبية إلى أن سلطنة عمان تمتلك بنية أساسية مؤهلة، إلى جانب حوافز حكومية جاذبة مثل دعم الأجور، وبرامج التدريب المقرون بالتوظيف، والإعفاءات الضريبية، وتسهيلات رسوم الأراضي. وأضافت أن بناء القدرات الوطنية يُعد ركيزة أساسية في هذا التوجه، موضحة أنه تم تدريب 100 شاب عماني ضمن برامج متخصصة نفذتها شركات عاملة في القطاع، وأسهموا في تصميم رقائق "عمان 1" و"عمان 2" بكفاءات محلية، قبل إرسالها إلى تايوان لاستكمال مراحل التصنيع.
وأكدت الكعبية أن سلطنة عمان حريصة على استقطاب أحدث التقنيات وتوفير فرص عمل نوعية للشباب العماني، باعتبار هذين العنصرين حجر الأساس في بناء صناعة وطنية رائدة في مجال أشباه الموصلات.
ابتكار واستثمار
واختتمت القمة العالمية لأشباه الموصلات بإبراز مكانة سلطنة عمان كوجهة رائدة للاستثمار في التقنيات المتقدمة، وأكد المشاركون أن بيئة البحث والتطوير المتكاملة، إلى جانب الحوافز الاستثمارية الجاذبة، تجعل سلطنة عمان منصة مثالية للشركات العالمية لتوسيع أنشطتها في المنطقة.
وأشار الخبراء إلى أن القمة نجحت في ترسيخ موقع سلطنة عمان كمركز إقليمي لصناعة الرقائق الإلكترونية المتقدمة، وفتحت آفاقًا جديدة للمبادرات البحثية والشراكات الدولية، مما يعزز مسيرة بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار والتقنيات الحديثة، ويؤسس لفرص نمو جديدة على مستوى المنطقة والعالم.
وتأتي استضافة سلطنة عمان للقمة العالمية للتنفيذيين لأشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية في إطار التوجه الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي وتحقيق مستهدفات "رؤية عمان 2040" في بناء منظومة متكاملة لصناعة التقنيات المتقدمة داخل سلطنة عمان.