أبلغ وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، سكرتير مجلس الوزراء، يوسي فوكس، أنه لا ينوي تأجيل موعد الانتخابات المحلية مرة أخرى، في خضم الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

وحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، قال أربيل لفوكس إنه لن يؤجل الانتخابات المحلية أكثر من ذلك، إلى ما بعد 30 يناير، باستثناء 14 بلدية تم إجلاء سكانها بسبب الحرب.

وتم تأجيل الانتخابات المحلية مع اندلاع الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر، وكان التأجيل مرة أخرى إلى 27 فبراير يتطلب أغلبية خاصة في لجنة الداخلية بالكنيست وفي الجلسة العامة للكنيست.

ويستلزم التأخير لفترة أطول تعديل التشريع الأساسي.

وأضاف أربيل "بقدر ما يرغب وزير المالية، أو أي عضو آخر في الحكومة، في الترويج لقرار تأجيل الانتخابات - أود أن أطلب منكم التحقق أولا من مواقف رؤساء جميع فصائل الائتلاف قبل أن يُطلب من الحكومة معالجة هذه القضية". و=

وأكد أن "القرار في هذه القضية يجب أن يتخذ بتوافق واسع وليس الاكتفاء بإجماع الائتلاف فقط".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الداخلية الإسرائيلي موعد الانتخابات المحلية إسرائيل حماس الانتخابات المحلیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة

نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قوله إن الحرب لن تكون بلا نهاية، وإنه سيعمل على تقصير مدتها، وذلك بعد تزايد خسائر جيش الاحتلال من الضباط والجنود في معارك قطاع غزة.

وكان زامير قد أجرى تقييما، ووافق على خطط المعركة في القيادة الجنوبية، وفق ما ذكر بيان للجيش، حيث أوضح البيان أن زامير اجتمع مع قائد القيادة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، لتقييم القتال الدائر والموافقة على خطط العمليات لمواصلة القتال في القطاع.

وتأتي تصريحات زامير مع تصاعد خسائر جيش الاحتلال المتواصلة في معارك قطاع غزة، حيث قُتل له 4 جنود وأُصيب 17 آخرون -بعضهم بجروح خطيرة- خلال المعارك المتواصلة في قطاع غزة.

في المقابل توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، الثلاثاء الماضي، بمواصلة الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، مكررا تعهّده بـ"هزيمة حركة (المقاومة الإسلامية) حماس"، وتحرير جميع الأسرى الإسرائيليين، وضمان "ألا تشكّل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن".

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد ساعات من إعلان مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين، إثر استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بعبوة ناسفة شمال قطاع غزة، وتحديدا في بلدة جباليا.

إعلان

وارتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 861، بينهم 419 في العمليات البرية منذ بدء الاجتياح الأرضي في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية من الجيش.

وعادة يتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة تعتيم إعلامي صارمة لإخفاء حجم خسائره الحقيقية، حيث تخضع الإعلانات عن القتلى والجرحى للرقابة العسكرية الصارمة، وتُعزى هذه السياسة إلى رغبة القيادة الإسرائيلية في الحفاظ على معنويات الجنود، وتفادي الضغط الشعبي لإنهاء الحرب، إضافة إلى الحفاظ على صورة الجيش أمام المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية: التخطيط المبكر والتنفيذ الفعال أسهم في نجاح موسم الحج
  • وزير الإدارة المحلية يبحث مع وجهاء محافظة إدلب الواقع الخدمي وتفعيل المجالس المحلية
  • تأجيل تبادل الأسرى يعمّق التوتر: كييف تتّهم موسكو بـ"الخداع الإعلامي"
  • برلين تتجهز تحت الأرض لمواجهة قد تندلع في 4 سنوات.. هل اقتربت الحرب من أوروبا؟
  • هل سيترشح أردوغان مجددًا؟ السيناريوهات المحتملة
  • وزير الداخلية يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة
  • وزير الداخلية يقدّم التهاني لعدد من النقاط الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن
  • صحف عالمية: شهادات تكذب رواية إسرائيل بشأن ضحايا المساعدات بغزة
  • تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة