وزير الداخلية يقدّم التهاني لعدد من النقاط الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
شمسان بوست / الإعلام الأمني _ عدن
قام وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، صباح اليوم، بزيارة ميدانية إلى عدد من النقاط والمواقع الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، مقدّمًا التهاني لمنتسبيها بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وخلال جولته، اطّلع الوزير حيدان على مستوى الجاهزية والانضباط في النقاط الأمنية، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوحدات الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار.
وقدّم الوزير حيدان تهانيه بمناسبة عيد الأضحى المبارك لكافة الضباط وصف الضباط والجنود، ناقلًا لهم تحيات القيادة السياسية ممثّلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، ودولة رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الأستاذ سالم بن بريك، مشددًا على أهمية مواصلة اليقظة الأمنية والعمل بروح الفريق الواحد، لا سيّما خلال أيام العيد التي تشهد حركة نشطة للمواطنين في مختلف أنحاء المدينة.
وثمّن اللواء حيدان مستوى الانضباط الذي أظهره منتسبو الأجهزة الأمنية خلال يوم عيد الأضحى المبارك، مؤكّدًا أن هذا الالتزام يعكس الروح الوطنية والمسؤولية العالية التي يتحلّى بها رجال الأمن في أداء واجباتهم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: الجبهة الداخلية سند وطني صلب لمواقف القيادة تجاه غزة
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الجبهة الداخلية المصرية لعبت دورًا محوريًا في دعم موقف الدولة والقيادة السياسية في تعاملها مع الأزمة في غزة، مشيرًا إلى أن الالتفاف الشعبي والحزبي حول قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس وعيًا وطنيًا وإدراكًا لطبيعة المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية والمنطقة.
وقال خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، إن ثبات الموقف المصري ونبله في مواجهة الضغوط الدولية جعل من الداخل المصري حائط صد قوي لأي محاولات للنيل من استقلال القرار الوطني أو التشكيك في تحركات الدولة المصرية، موضحًا أن الشعب المصري يدرك جيدًا أن بلاده تمثل "رمانة الميزان" في الإقليم، وتتحرك بحكمة واحترافية في التعامل مع ملف القضية الفلسطينية.
محاولات للتهجير القسريوأضاف أن الدولة المصرية تتحرك من منطلقات تاريخية ووطنية وإنسانية، رافضة بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وهو ما تجلى في الموقف الصريح للرئيس السيسي، الذي اعتبر أن تصفية القضية الفلسطينية لن تتم على حساب الأمن القومي المصري.
وأشار عبد العزيز، إلى أن المواقف الوطنية الثابتة للقيادة المصرية عززت من تماسك الجبهة الداخلية، بل وأعطت للأحزاب السياسية دافعًا للمشاركة في توعية الشارع، والتصدي للشائعات، والتأكيد على أن المعركة الحالية هي معركة وعي وسيادة واستقلال وطني.
ونوه بأن الأحزاب المصرية، رغم اختلاف توجهاتها، أجمعت على دعم الموقف الرسمي المصري في هذه القضية، واعتبرته تعبيرًا عن الإرادة الشعبية الحقيقية، مشددًا على أن ما تقوم به مصر حاليًا في غزة هو من أنبل الأدوار التي لعبتها الدولة في تاريخها الحديث، وأنه يمثل امتدادًا لمواقفها الثابتة في الدفاع عن الحقوق العربية.
وتابع، أن الأحزاب لعبت دورًا فاعلًا في التواصل مع نظرائها في الخارج ومع البرلمانات الدولية لشرح أبعاد الموقف المصري، مؤكدًا أن التوافق بين مؤسسات الدولة والأحزاب حول رؤية واحدة تجاه غزة يعكس نضجًا سياسيًا وطنيًا، ورسالة واضحة للعالم بأن مصر تتحرك كوحدة متماسكة في مواجهة التحديات.