بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة لدولة السيد دونالد توسك رئيس وزراء جمهورية بولندا بمناسبة تشكيل حكومة برئاسته وأدائه اليمين الدستورية.

وعبّر سمو ولي العهد عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لدولته، ولشعب جمهورية بولندا الصديق المزيد من التقدم والرقي.

أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية كينيا بذكرى استقلال بلادهولي العهد ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية يستعرضان أوجه العلاقاتالقيادة تهنئ الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو بذكرى يوم الجمهورية

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بولندا رئيس وزراء بولندا

إقرأ أيضاً:

زعيم اليمين التركي يطلق تصريحات نارية بذكرى فتح إسطنبول: “الحصار الخبيث سينكسر”

أنقرة (زمان التركية) – في بيان مكتوب بمناسبة الذكرى 572 لفتح إسطنبول، شن زعيم حزب الحركة القومية (MHP) دولت بهجلي هجوماً لاذعاً على إدارة بلدية إسطنبول الحالية، معتبراً أن المدينة تعاني من “حصار خبيث” سينكسر كما انكسرت قيودها قبل خمسة قرون ونصف.

إشارات سياسية في ثوب تاريخي

ربط بهجلي بين الاحتفال بالذكرى التاريخية للفتح والوضع السياسي الراهن، حيث استغل المناسبة للتعليق على التحقيقات الجارية حول بلدية إسطنبول التي يديرها المعارضة. ووصف الوضع الحالي للمدينة بأنه “مأساة تؤلم القلوب الوطنية”، متهماً الإدارة الحالية للبلدية بـ”الشبكات العميقة للسرقة والفساد والمحسوبية التي تتعارض مع إرث الفتح الأخلاقي والروحي”.

خطاب مليء بالرموز

جاء في بيان الزعيم القومي: “كما تحطمت قيود إسطنبول قبل 572 عاماً، فإن هذا الحصار الخبيث اليوم سينكسر بالمثل”. وأضاف متعهداً: “إسطنبول التي حُرمت من الأيدي الأمينة والكفؤة ستتجاوز هذه المراحل الصعبة واحدة تلو الأخرى، وستظل شجرة وارفة الظلال لوحدتنا الوطنية وتضامننا وأخوتنا عبر القرون”.

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه إسطنبول توتراً سياسياً متصاعداً، حيث تواجه إدارة البلدية التي يسيطر عليها حزب الشعب الجمهوري المعارض سلسلة من التحقيقات القضائية، بينما يصفها أنصار المعارضة بأنها “ملاحقات سياسية”. ويبدو أن بهجلي يستخدم الذكرى التاريخية كمنصة لتأكيد موقف حزبه الداعم للحكومة المركزية في هذا الصراع.

ردود فعل متوقعة

من المرجح أن تثير هذه التصريحات غضب قوى المعارضة، خاصة أنها تأتي بعد تصريحات مماثلة لزعيم حزب الشعب الجمهوري الذي وصف إسطنبول بأنها “مدينة المقاومة”. وبهذا يتحول التاريخ العريق للمدينة إلى ساحة جديدة للصراع السياسي بين القوى المتنافسة، حيث يحاول كل طرف توظيف الرمزية التاريخية لتعزيز موقفه الراهن.

تحليل الخطاب

يُظهر بيان بهجلي براعة في المزج بين الخطاب الوطني والديني، حيث استحضر قيم الفتح الإسلامي بينما وجه انتقادات ذات طابع قومي. هذا المزيج الذي يميز خطاب زعيم حزب الحركة القومية، يهدف إلى تعبئة القاعدة الشعبية للحزب التي تجمع بين المشاعر الدينية والوطنية، خاصة في ظل التحالف الاستراتيجي مع حزب العدالة والتنمية الحاكم.

مستقبل الصراع على إسطنبول

تشير التصريحات الأخيرة لكلا الطرفين إلى أن معركة السيطرة على إسطنبول – رمزياً وسياسياً – ستشهد تصاعداً في الأشهر المقبلة. وتظل المدينة، بثقلها التاريخي والاقتصادي والديموغرافي، الجائزة الكبرى في الصراع السياسي التركي، وهو ما تؤكده حدة الخطاب من جميع الأطراف.

Tags: اسطنبولتركيادولت بهجليفتح اسطنبول

مقالات مشابهة

  • زعيم اليمين التركي يطلق تصريحات نارية بذكرى فتح إسطنبول: “الحصار الخبيث سينكسر”
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس كرواتيا بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الدولة
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية أذربيجان بالعيد الوطني
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية أذربيجان بالعيد الوطني لبلاده
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظراءه في أذربيجان والنيبال وأرمينيا
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • القيادة تهنئ رئيس إثيوبيا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • القيادة تهنئ رئيس أذربيجان بذكرى يوم الاستقلال لبلاده
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية أذربيجان بذكرى يوم الاستقلال لبلاده
  • مصر تهنئ أذربيجان بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال