شاهد|جلسة تصوير لـ لاعبي الأهلي قبل لقاء اتحاد جدة بكأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أجرت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية جلسة تصوير للاعبي النادي الأهلي أبطال إفريقيا قبل بداية مشوار مونديال الأندية.
وكان الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أنهى مرانه الجماعي الثاني في جدة مساء اليوم الأربعاء، والذي أقيم على ملعب التدريب ٣ بمدينة الملك عبد الله الرياضية، استعدادًا لمباراة اتحاد جدة السعودي يوم الجمعة المقبل، ضمن منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2023.
وحرص مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، على الاجتماع باللاعبين قبل انطلاق المران الجماعي، وشرح لهم بعض الأمور الخططية والفنية، والتي ينوي تطبيقها خلال التدريبات.
وقام اللاعبون بإجراء بعض التدريبات البدنية مع انطلاق المران، تحت قيادة أندريس إندويا مخطط أحمال الفريق.
وركز كولر خلال المران على بعض الجمل الفنية والتكتيكية، بالإضافة لإعطاء بعض التعليمات للاعبين، كما ركز على إنهاء الهجمات بشكل جيد، من أجل استغلال الفرص التي تتاح للفريق في تسجيل أهداف.
وتستضيف المملكة العربية السعودية بطولة كأس العالم للأندية، والتي انطلقت مساء أمس الثلاثاء، وتستمر حتى يوم 22 ديسمبر الجاري.
ويلتقي الأهلي مع اتحاد جدة السعودي، مساء يوم الجمعة المقبل، في الدور الثاني من بطولة كأس العالم للأندية، التي ستقام على ملعب الجوهرة بمدينة جدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمباز يقتل المواهب
تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية