خفر السواحل القبرصي ينقذ 170 مهاجراً
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أثينا (وكالات)
أخبار ذات صلةانتشلت قوات خفر السواحل القبرصية 170 مهاجراً، كانوا على متن ثلاثة قوارب صغيرة، على بعد بضعة أميال بحرية شرق الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط، أمس الأول، ونقلتهم إلى بر الأمان.
وأوضح تقرير «راديو قبرص» أنه من المقرر أن يتم إيواء جميع المهاجرين في مخيمين بالجزيرة، بعد إجراء الفحوص الطبية لهم. جدير بالذكر أن مراكز تسجيل طالبي اللجوء والاستقبال في قبرص تعاني بسبب اكتظاظها، ويتم حالياً توسيعها من خلال تمويل من جانب الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن الشرطة القبرصية تمكنت من تفكيك عصابة لتهريب بشر كانت تبيع وثائق إقامة مزيفة للمهاجرين. وبحسب تقارير إعلامية، فإن مئات الأشخاص الذين لم يحصلوا على وضع اللجوء أو الحماية استخدموا هذه الأوراق المزيفة للسفر إلى دول أخرى بالاتحاد الأوروبي، بينها ألمانيا، حسبما ذكرت إذاعة قبرص أمس نقلاً عن الشرطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قبرص إنقاذ المهاجرين الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير النظامية مكافحة الهجرة أزمة الهجرة
إقرأ أيضاً:
طفل من غزة يتلقى علاجاً ينقذ حياته في مستشفى «ياس كلينك»
أبوظبي: «الخليج»
في تجسيد عميق لقيم العطاء الإماراتي الأصيل، أعلن مستشفى ياس كلينك مدينة خليفة، بالتعاون مع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية (ADSCC)، تعافي طفل فلسطيني من غزة، بعد سبعة أشهر من التنويم والعلاج المكثف، تخللتها عملية زراعة نخاع العظم ناجحة، أنهت معاناته مع مرض جيني نادر يُعرف بنقص أنزيم DADA-2، والذي تسبب له في التهابات مزمنة ومضاعفات صحية خطيرة، وذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تقودها دولة الإمارات في ظل توجيهات القيادة الرشيدة لدعم الأشقاء في غزة وتقديم الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة.
وصل الطفل إلى المستشفى في حالة حرجة، وظل لفترة طويلة في وحدة العناية المركزة للأطفال (PICU)، يتلقى رعاية دقيقة من فريق طبي متعدد التخصصات، وبفضل التنسيق والدعم الكبير من إدارة المستشفى ودائرة الصحة أبوظبي، تم تسهيل قدوم شقيقته من غزة، والتي كانت المتبرعة المتوافقة في عملية الزراعة.
وحول هذا الحدث، قالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في المستشفى: «جسدت هذه الحالة كل معاني العمل الطبي الإنساني، من التشخيص المعقد إلى الرعاية الدقيقة والزراعة الناجحة. ما أنجزه الفريق يعكس مدى التزامنا بحياة الإنسان».
وقالت الدكتورة مانسي ساشديف، الاستشارية في أمراض الدم وزراعة نخاع العظم للأطفال في المستشفى، والتي كانت الطبيبة المشرفة على الحالة، إن «إجراء زراعة نخاع العظم بشكل عاجل كان ضرورياً لإنقاذ حياة هذا الطفل، ومن دونها لم يكن ليتمكن من النجاة».
وأُديرت هذه الحالة من قبل فريق رعاية متكامل، شمل أطباء العناية المركزة للأطفال، جراح أطفال، أطباء أنف وأذن وحنجرة، وأخصائيي الأمراض المعدية. كما تسلط هذه الحالة الضوء على أهمية وجود فريق تمريض قوي قادر على التعامل مع مثل هذه الحالات عالية الخطورة.
وشارك في علاج الحالة فريق متخصص شمل أطباء وحدة العناية المركزة بقيادة الدكتور غوفيند، والجراح الدكتور جبران، واختصاصي الأنف والأذن والحنجرة الدكتور أحمد الأطرش، وطبيبي الأمراض المعدية الدكتور نيتو والدكتور فرحان، بالإضافة إلى أطباء التخدير وطواقم غرف العمليات، كما لعب طاقم التمريض دوراً محورياً خلال الرحلة العلاجية، بخاصة ممرضو وحدة العناية المركزة، ووحدة زراعة النخاع، وفريق مكافحة العدوى.
من جهته، قال الدكتور غوفيند، رئيس وحدة العناية المركزة للأطفال: «ما مرّ به هذا الطفل كان استثنائياً من جميع النواحي، ورغم كل التحديات، لم يفقد عزيمته. لقد ألهمنا جميعاً، وكان خروجه من المستشفى لحظة مؤثرة وملهمة لكل فرد منّا».