عضو الشيوخ: إقبال الأقباط على التصويت بالانتخابات الرئاسية لم يسبق له مثيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
أشاد المهندس كامل ميشيل، عضو مجلس الشيوخ، ومنسق لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس، بدور وعمل لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جميع الإيبارشيات بالمحافظات المختلفة وذلك للمساهمة الكبيرة فى التوعية والتشجيع لمشاركة الأقباط فى الانتخابات وتنسيق العمل فى الانتخابات الرئاسية الحالية.
وأشار إلى أن لجنة العلاقات العامة ومقررها الأنبا بيمن مطران قوص ونقادة وفروعها فى جميع الإيبارشيات قدمت نموذجًا وطنيًا فى التنظيم والمشاركة المجتمعية الفعالة عن طريق تشجيع وحث المواطنين على التصويت في الانتخابات تنفيذًا لتوجيهات البابا تواضروس الثاني الذى كان حريصًا على تشجيع أبنائه بتأدية واجبهم الدستوري بالمشاركة فى هذا الاستحقاق وتنفيذًا لتوصيات وخطة عمل لجنة العلاقات العامة تحت شعار "كن إيجابيًا" وهو ما ظهرت ثماره ونتائجه الإيجابية فى هذه الانتخابات التى سجلت أعلى مشاركة إيجابية لأقباط، متمثلة فى الحضور الكبير للتصويت داخل اللجان وأيضًا العديد من المسيرات التي شارك فيها المطارنة والأساقفة وجميع أطياف المجتمع فى إطار وطني كشف عن قوة وتماسك الشعب المصري.
وثمن كامل نتائج عمل اللجنة بالأيبارشيات الذى كشف عن تنوع ظهر فى مشاركة جميع الأقباط بمختلف أطيافهم من القيادات الكنيسة والشباب وكبار السن والمرأة ورهبان الأديرة وحرصهم على التواجد على مدار الثلاثة أيام التى أجريت فيها العملية الانتخابية.
وتابع: سجلت جميع الإيبارشيات والكنائس على مستوى الجمهورية هذا الظهور المتميز الأول من نوعه، ليكون بمثابة توثيق بالصوت والصورة لوطنية الأقباط المعتادة فى مساندة الوطن ودعمه فى كل الفعاليات والمناسبات التى يحتاج فيها وطننا الغالى مصر لأبنائه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة مجلس الشيوخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد لجنة العلاقات العامة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: استطلاع يظهر تصدر التجمع الوطني اليميني نوايا التصويت
كشفت نتائج استطلاع جديد أجرته مؤسسة "إيلاب" عن تغيّرات جذرية في المشهد السياسي الفرنسي، بعد مرور نحو عام على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون، بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في يوليو الماضي.
ووفقًا للاستطلاع، فإن حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف يتصدر الآن نوايا التصويت بفارق واضح عن منافسيه، في حال تنظيم انتخابات تشريعية جديدة؛ إذ أظهرت النتائج التي نُشرت اليوم، أنه سيحصل على ما بين 32.5% و33% من الأصوات، مقارنة بـ24.7% خلال انتخابات 2024، ما يمثل قفزة نوعية في شعبيته، بينما تراجع التحالف اليساري "الجبهة الشعبية الجديدة" إلى 21% من نوايا التصويت، بعدما كان قد تصدّر نتائج انتخابات العام الماضي بـ31.2%.
أما ائتلاف "معاً" الرئاسي (Ensemble)، فقد سجل تراجعًا كبيرًا إلى 15.5% فقط، مقارنة بـ27.5% العام الماضي.
أخبار ذات صلةوأشار الاستطلاع إلى أن 42% من الفرنسيين يعتبرون أن "التجمع الوطني" هو الطرف السياسي الذي خرج أكثر تعزيزًا من حل الجمعية الوطنية، وهو ارتفاع بـ8 نقاط خلال ستة أشهر، ما يعكس تحولًا في المزاج السياسي العام في البلاد.
في المقابل، يرى 10% فقط أن الجبهة الشعبية الجديدة كانت الرابح الأكبر من تلك المرحلة، بينما اعتبر 5% فقط أن المعسكر الرئاسي أو حزب الجمهوريين (LR) عزز موقعه.