علماء روس يكتشفون" شذوذا طبيعيا" للزرنيخ في إقليم ما وراء البايكال
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اكتشفت بعثة فرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا لدراسة التنوع البيولوجي، زيادة في المحتوى الطبيعي للزرنيخ، وهو سم قوي، في تربة إحدى مناطق إقليم ما وراء البايكال.
إقرأ المزيد
ويقول ألكسندر سيسو رئيس مختبر الكيمياء الحيوية للتربة بمعهد علوم التربة والكيمياء الزراعية في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء:"اكتشفت البعثة خلال عملها شذوذا جيوكيميائيا طبيعيا لأول مرة، على بعد 15-20 كيلومترا غرب مجمع بيستريتسكي لتعدين ومعالجة خامات النحاس والحديد والذهب، حيث يزداد محتوى الزرنيخ الإجمالي في التربة مع العمق من 180 إلى 759 ملغ لكل كلغم".
ويشير إلى أن العلماء لم يلاحظوا أي تأثير للزرنيخ في النباتات، ويبدو أن هذا يعود إلى انخفاض تركيزه في أنسجتها. لذلك لا بد من إجراء دراسات مفصلة لتحديد حركة الزرنيخ في السلسلة الغذائية من النباتات إلى الحيوانات وإلى الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن دراسة التنوع البيولوجي الأساسية هي استمرار لعمل شركة نوريلسك نيكل وفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبريا الذي بدأ في عام 2020 وشمل ثلاث مناطق: شبه جزيرة كولا وشمال إقليم كراسنويارسك وإقليم ما وراء بايكال. الغرض من الدراسة الحالية هو تحديد مناطق تأثير نشاط الشركة وتقييم حالة التنوع البيولوجي للنظم البيئية في مناطق عمليات نوريلسك نيكل. ستشكل نتائج الدراسة الأساس لنظام مؤسسي لإدارة التأثير على التنوع البيولوجي ووضع برامج لحفظه ومراقبته.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات معلومات عامة معلومات علمية التنوع البیولوجی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان
أنقرة (زمان التركية) – أعلن القائم بالأعمال الأمريكي في العراق، جوشوا هاريس، أن واشنطن تعمل بجهد “جاد وسريع” لنشر منظومات دفاعية متقدمة بهدف حماية البنية التحتية الحيوية في إقليم كردستان من التهديدات الخارجية. جاء هذا الإعلان في سياق تقييمات قدمها هاريس في بغداد حول الوضع السياسي والأمني بالبلاد.
كما وجه هاريس تحذيراً واضحاً للحكومة العراقية المقبلة، مؤكداً أن إشراك الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران في التشكيلة الوزارية الجديدة سيعرض الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعراق للخطر.
وأشارت هاريس إلى الهجوم الأخير على حقل غاز كور مور في السليمانية، والذي أدى إلى تعطيل 80% من إنتاج الكهرباء في الإقليم، مجددة إدانة واشنطن القوية لهذا العمل. وفي استجابة لدعوة سابقة من رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، لتقديم دعم دفاعي، صرحت هاريس: “نعمل بجدية وسرعة على نشر أنظمة دفاعية لحماية البنية التحتية الحساسة من تهديدات الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية ووكلائها”.
وشددت هاريس على أن الجذور الحقيقية للمشكلة تكمن في “انتشار القدرات العسكرية في أيدي الميليشيات المدعومة من إيران”، الأمر الذي يُهدد أمن الأمريكيين والعراقيين على حد سواء.
في إطار تعليقها على فوز “الإطار التنسيقي” بالأغلبية في انتخابات نوفمبر، وهو ائتلاف يضم امتدادات سياسية لجماعات خاضعة للعقوبات الأمريكية مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، حددت هاريس بوضوح موقف بلادها. وصرحت بأن إشراك هذه الجماعات أو الميليشيات في الحكومة المقبلة “يتعارض مع الشراكة الأمريكية العراقية المتينة”، وأن “مثل هذه الخطوة من شأنها أن تُعرّض علاقتنا الاستراتيجية للخطر”.
كما دعت هاريس حكومة بغداد إلى التصدي لمحاولات إيران “تمويل ثروات العراق ونهبها بطرق غير مشروعة”. ورداً على سؤال حول استهداف القوات الأمريكية، أكدت هاريس أن الولايات المتحدة ستتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها، مشيرة إلى رؤية الرئيس ترامب لـ “السلام بالقوة”.
على الصعيد الاقتصادي، وجهت هاريس انتقادات لبعض المسؤولين في وزارة النفط العراقية، متهمةً إياهم بتقويض الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه في سبتمبر/أيلول لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان. وحذرت من أن الإجراءات البيروقراطية تُستخدم لعرقلة تنفيذ الاتفاق، داعية شركاءها العراقيين إلى الوفاء بوعودهم.
وفي ختام حديثها، أكدت المسؤولة الأمريكية على أهمية “الشراكة المميزة للغاية” مع أربيل، واصفةً دور القيادة الكردية بأنه “حاسم”، ومشيرة إلى أن واشنطن تتابع عن كثب مفاوضات تشكيل الحكومة العاشرة في الإقليم.
Tags: الولايات المتحدةالولايات المتحدة الأمريكيةكردستانكردستان العراقواشنطن