اليوم عيد ميلاد مبتكر اللعبة الأشهر في القرن العشرين.. هل مارستها يوما؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
يحتفل المهندس المعماري الهنغاري Erne Rubik اليوم بعيد ميلاده. هذا الرجل هو مبتكر مكعب روبيك المشهور الذي ظهر وانتشر في العالم عام 1974.
إقرأ المزيد
لقد غزت هذه اللعبة العالم كله. لعب الكبار والصغار بمكعب روبيك - في المنزل، في العمل، في وسائط النقل، في النزهات، في الفصول الدراسية تحت المكتب.
وبعد أن غزا المكعب العالم كله، ظهر له العديد من اللعب المشابهة، مع تغيرات في الشكل: على شكل هرم وثعبان وكرة. ومع ذلك، فإن إعادة صنع اللعبة، كالعادة ، لم توصل شعبيتها إلى ذروة شعبية المكعب، على الرغم من أنها كانت معروفة أيضا. ويعود السبب في ذلك إلى أنها كانت أبسط ولم تكن مثالية. وبغض النظر عما يقال، يبقى المكعب النظام الأكثر استقرارا ويتكون من 3 X 3 قطاعات . مع أن الرقم 3 يعبر عن نظام غير مستقر مع أنه ثابت. أي أن هناك حاجة للتفكير.
يرأس المهندس أرني روبيك حاليا استوديو يحمل أسمه لابتكار وتطوير العاب الفيديو، دون ان يتخلى عن مهنته كمهندس معماري، والتي بفضلها ابتكر المكعب المعجزة الذي منح لقب "لعبة القرن العشرين".
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي جديد ينافس "النوع الأشهر" في إنقاص الوزن
النظام الغذائي المتوسطي لطالما اعتُبر الخيار الأمثل للصحة العامة على مدى سنوات، لكن دراسة جديدة أظهرت منافسًا جادًا له من حيث فعاليته في فقدان الوزن تحديدًا.
الدراسة كشفت أن النظام النباتي منخفض الدهون يمكن أن يكون أكثر كفاءة في إنقاص الوزن مقارنة بالنظام المتوسطي، حتى عند تضمينه أطعمة تقليديًا تُصنف أقل صحية، مثل الحبوب المكررة والبطاطس.
أجريت التجربة على 62 شخصًا يعانون من زيادة الوزن، حيث التزم كل فرد بنظامي الغذاء لمدة 16 أسبوعًا لكل منهما، دون أي قيود على استهلاك السعرات الحرارية.
لم يقتصر التفوق على خسارة الوزن فحسب، فقد أثبت النظام النباتي نتائج أفضل في تحسين حساسية الإنسولين، خفض مستويات الكوليسترول، وإحداث تغييرات إيجابية في تكوين الجسم. هذه النتائج تُبرز أهمية خاصة بسبب ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، حيث تتجاوز نسبة البالغين ذوي الوزن الزائد في الولايات المتحدة وحدها 75%.
المثير للاهتمام في الدراسة هو تحليل نوعية الأطعمة المستهلكة. أظهرت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا النظام النباتي تناولوا كميات أكبر من أطعمة مصنفة "أقل صحية" لكنهم فقدوا وزنًا أكثر مقارنة بأولئك الذين اعتمدوا النظام المتوسطي مع أطعمة صحية مثل المكسرات وزيت الزيتون.
السر العلمي لهذا التفوق يرتبط بميزتين أساسيتين للنظام النباتي: انخفاض كثافته الطاقية وتأثيره الإيجابي على هرمونات الشبع. الأطعمة النباتية، حتى "الأقل صحية"، غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من الألياف وسعرات قليلة، مما يُمكن من تناول كميات كبيرة دون استهلاك طاقة زائدة. بالإضافة إلى ذلك، يحفز النظام النباتي إفراز هرمون GLP-1، الذي يزيد الإحساس بالشبع وينظم الشهية، وهو ذات الهرمون الذي تعتمد عليه بعض أدوية فقدان الوزن الحديثة.
تشدد الدراسة على أن التركيز على تصنيف الأطعمة كـ "صحية" أو "غير صحية" ليس دائمًا المعيار الأساسي لخسارة الوزن. التحول الأساسي يكمن في الاعتماد بشكل أكبر على النباتات وتقليل المنتجات الحيوانية والدهون المضافة. وعلى الرغم من أهمية جودة الأغذية النباتية للصحة العامة، إلا أن الاستراتيجية الأساسية لفقدان الوزن يمكن أن تعتمد على الانتقال نحو نموذج غذائي عالي التركيز على المصادر النباتية.
الدراسة تؤكد أن تحقيق وزن صحي قد يتطلب تغييرًا في منظورنا تجاه الأنظمة الغذائية. فالنظام المتوسطي يظل معيارًا لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، لكن النظام النباتي يثبت أنه خيار أكثر تفوقًا عندما يكون الهدف إنقاص الوزن تحديدًا.