رفع حالة الطوارئ في الإسكندرية استعدادا لمواجهة الأمطار
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلن عدد من رؤساء الأحياء في محافظة الإسكندرية حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد لمواجهة الأمطار الغزيرة، التي تتعرض لها المحافظة هذه الأيام، لافتين إلى استمرار المتابعة الميدانية على مدار اليوم بالتعاون مع شركة الصرف الصحي للتعامل الفوري مع مياه الأمطار لعدم تراكمها وحدوث تكدس مروري أو تعطيل لحركة السير.
من جانبها، أكدت المهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك بالإسكندرية لـ«الوطن» إن إدارات الحي المعنية مستعدة للتعامل مع الأمطار الغزيرة التي تتعرض لها الإسكندرية خلال هذه الأيام، لافتة إلى أنه تم التأكد من تسليك شنايش المطر، إلى جانب استعداد سيارات الشفط التابعة لشركة الصرف الصحي، ومتابعة تمركزات سيارات الشفط وأعمال النظافة والتجميل وقص الأشجار، حتى لا تتسبب الأمطار والرياح في إسقاط أشجار أو تتسبب الأتربة فى إنسداد شنايش المطر.
وقال السيد موسى رئيس حى العامرية أول بغرب الإسكندرية، إن سيارات الشفط التابعة لشركة الصرف الصحي منتشرة في مناطق الحى الحيوية، إلى جانب إدارات الحي منها إدارة المتابعة وإدارة النظافة، للتعامل مع الأمطار فور هطولها إذ تعد العامرية هي أحد أهم مداخل عروس البحر الأبيض المتوسط، وأي تعطيل مروري سيؤثر على حركة المسافرين على طريق الإسكندرية القاهرة الصحراوى، لذا يتم تصريف المياه أو شفطها أولآ بأول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمرك بالإسكندرية العامرية أول أمطار بالإسكندرية شفط المياة
إقرأ أيضاً:
مياه الصرف الصحي تغرق الشارع الرئيسي في الممدارة، والسكان يطلقون نداء استغاثة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
غمرت مياه الصرف الصحي مساء اليوم السبت الشارع الرئيسي في منطقة الممدارة، في مديرية الشيخ عثمان وتحديدًا عند تقاطع سوق السمك، مسببة حالة من الفوضى البيئية وتعطلاً في حركة السير، وسط مخاوف متزايدة من تفشي الأمراض والأوبئة.
وقال سكان محليون لـ”موقع شمسان بوست ” إن الطفح المستمر لمجاري الصرف الصحي أصبح أزمة متكررة، دون وجود حلول جذرية من قبل الجهات المختصة، مشيرين إلى أن الروائح الكريهة والمياه الراكدة تملأ المكان وتشكل تهديدًا مباشرًا على صحة المواطنين، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وطالب الأهالي السلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن، وكذلك قيادة مديرية الشيخ عثمان، بالتدخل العاجل لإنهاء هذه الكارثة، وإجراء صيانة شاملة لشبكات الصرف المهترئة التي لم تعد تتحمل الضغط.
ويأتي هذا الطفح ضمن سلسلة من حوادث مشابهة تشهدها عدة مناطق في عدن مؤخرًا، في ظل تدهور البنية التحتية وغياب المتابعة والصيانة الدورية، ما يضع تساؤلات كبيرة حول كفاءة إدارة المرافق العامة في المدينة.