في ظل العقوبات الغربية.. ما النتائج التي سيحققها الاقتصاد الروسي في 2023؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
صرح وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، بأن الاقتصاد الوطني سينمو هذا العام 2023 بنسبة 3.5%، كما سيتواصل المنحى الإيجابي في العام المقبل 2024.
إقرأ المزيدوقال الوزير الروسي، في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية: "العام الماضي كان عبارة عن فترة اتخاذ قرارات جادة واختيار الأولويات، ويمكننا التأكيد أننا اخترنا الطريق الصحيح، لقد دعمنا المواطنين والقطاعات الاقتصادية الرئيسية التي ضمنت الوظائف والاستقلال التكنولوجي للبلاد، لقد نجحت الخطة وفي العام 2023، سيبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي 3.
وشدد سيلوانوف، على أن الحكومة أدرجت الأولويات الرئيسية عند إعدادها موازنة البلاد للسنوات الثلاث القادمة 2024 - 2026، وقال: "الشيء الرئيسي هو ضمان استقرار الاقتصاد الكلي، والسيطرة على التضخم ونفقات الخزانة، وتركيز الموارد على المهام الرئيسية. يجب التأكد من أن تأثير القيود المفروضة على المواطنين سيكون عند أدنى مستوى، وأن يستوعب قطاع الأعمال أن الدولة ستساعدهم في الوضع الصعب".
وفي وقت سابق من شهر نوفمبر الماضي، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أن نمو الاقتصاد الروسي هذا العام 2023 سيتراوح ما بين 2.8% و3%، بينما اقتصادات في أوروبا ستتجه إلى المنطقة الحمراء.
كذلك أشاد بأداء الاقتصاد الروسي في ظل الضغوطات الخارجية، وصرح بأن روسيا جاءت في العام الماضي 2022 ضمن أكبر 5 اقتصادات في العالم متفوقة على ألمانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب لسوريا ينتقد التدخلات الغربية في المنطقة.. المستقبل للشراكات
شدد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، على انتهاء ما وصفه بعصر التدخلات الغربية في سوريا والمنطقة، مشددا على أن المستقبل يتشكل في سياق إنشاء حلول إقليمية مبنية على الشراكات والدبلوماسية.
وقال باراك في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، مساء الأحد، "منذ قرن من الزمان، فرض الغرب خرائط وحدودا مرسومة ووصايات وحمًا أجنبيا. فقد قسّمت اتفاقية سايكس-بيكو سوريا والمنطقة الأوسع لتحقيق مصالح إمبريالية، لا من أجل السلام".
A century ago, the West imposed maps, mandates, penciled borders, and foreign rule. Sykes-Picot divided Syria and the broader region for imperial gain—not peace. That mistake cost generations. We will not make it again.
The era of Western interference is over. The future… — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) May 25, 2025
وأضاف باراك وهو أيضا سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، أن ذلك "كلّف هذا الخطأ أجيالا كاملة، ولن نسمح بتكراره مرة أخرى"، حسب تعبيره.
ويأتي حديث المسؤول الأمريكي على وقع تواصل جهود التقارب بين الولايات المتحدة وسوريا بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات عن دمشق، وما أعقب ذلك من لقاءات بين الجانبين.
وبحسب المبعوث الأمريكي الذي عُين قبل أيام، فإن "عصر التدخلات الغربية انتهى" وأن "المستقبل يعود للحلول الإقليمية، المبنية على الشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام".
وأشار باراك إلى تصريح أدلى به ترامب خلال زيارته إلى السعودية في وقت سابق من الشهر الجاري، وقال فيه "ولت الأيام التي كان فيها التدخليون الغربيون يطيرون إلى الشرق الأوسط لإلقاء المحاضرات عن كيفية العيش، وكيفية إدارة شؤونكم الخاصة".
ولفت باراك إلى أن "مأساة سوريا وُلدت من الانقسام. أما ولادتها من جديد فلا بد أن تكون من خلال الكرامة، والوحدة، والاستثمار في شعبها. ويبدأ ذلك بالحقيقة والمساءلة وبالعمل مع دول المنطقة، لا بتجاوزها".
وشدد المسؤول الأمريكي على أن "باب السلام مفتوحا بعد سقوط نظام الأسد"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تمكن الشعب السوري من خلال رفع العقوبات من فتح ذلك الباب أخيرا، واكتشاف طريق نحو ازدهار وأمن متجدد".
والسبت الماضي، اجتمع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني مع باراك على هامش زيارتهما إلى تركيا، ما يرتبط بمتابعة رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
وشدد الرئيس السوري خلال اللقاء على أن "العقوبات لا تزال تشكل عبئا ثقيلا على الشعب السوري وتعيق عملية التعافي الاقتصادي"، فيما أوضح باراك أن "الولايات المتحدة بدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات من أجل تخفيف العقوبات".
والأسبوع الماضي، أصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، في حين قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها منحت ترخيصا عاما يوفر "تخفيفا فوريا" من العقوبات المفروضة على سوريا.
ويأتي ذلك بعد اجتماع الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض بحضور ولي العهد، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.
وجاء اللقاء على هامش جولة أجراها ترامب في منطقة الشرق الأوسط، كما جاء بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي قراره رفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع أردوغان وولي العهد السعودي.