موقع 24:
2025-12-13@14:35:36 GMT

بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. إطلاق مبادرة "نتطوّع معاً"

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

بحضور رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" إطلاق مبادرتها الاستراتيجية "نتطوَّع معاً".

وتنطلق المرحلة الثانية من المبادرة في 12 ديسمبر (كانون الأول) 2023، وتوفر مجموعة من الفرص التطوُّعية للمتطوعين، وتعمل على تمكين القطاع العام والخاص والقطاع الثالث، والمجموعات التطوُّعية.

برامج تطوعية

وتشمل المبادرة إعلان مشاركة مشغلي البرامج التطوُّعية المجتمعية التفاعلية، ريجنال للرياضات، ومركز حركة، ومركز دينتال إكسبرتس، ومدرسة خليفة بن زايد الأول، ومدرسة النهضة الوطنية، وفريق ربدان التطوُّعي، وريلوب، وسكولارشيب للاستشارات، وذا كلايمت ترايب، والمقر الهندي الثقافي الاجتماعي، ومايكروتشيبد إف زد، وذا فود إنجينير.
ونجحت هيئة المساهمات المجتمعية معاً في المرحلة الأولى من المبادرة التي انطلقت في وقت سابق من 2023، في تفعيل 12 مشغلاً لبرامج تطوعية مختلفة، وقدَّمت نحو 20 خدمة استفاد منها  أكثر من 150,000 مستفيد في مناطق أبوظبي والعين والظفرة، إضافة إلى تفعيل 5430 متطوِّعاً من  أكثر من 78 جنسية قدَّموا نحو 98 ألفساعة تطوُّع ما وفر  5.4 ملايين درهم.

برامج تطوعية

واستعرضت الهيئة قائمة البرامج التطوُّعية التي تشمل، "فت فام من ريجنال للرياضات"  لأصحاب الهمم للتدريب على ممارسة كرة القدم بمساعدة المتطوعين. و"قادة الصحة في المدارس من مركز حركة" للطلاب بين 12 و18 عاماً، لتجهيزهم ليكونوا سفراء الصحة المتطوعين داخل مجتمعهم المدرسي. و"أكتيف باركس من مركز حركة" لتنظيم باقة من النشاطات الأسبوعية للتحفيز على ممارسة الأنشطة البدنية. و"نبتسم معاً من مركز دينتال إكسبرتس" لفحص الأسنان والخدمات الوقائية للأطفال أصحاب الهمم  بين6 و 18 عاماً.
وتشمل برامج الهيئة التطوُّعية أيضاً، "أموالي واستثماراتي من مدرسة خليفة بن زايد الأول" لتوعية الطلاب بالشؤون المالية، و"المزرعة الحضرية المستدامة من مدرسة النهضة الوطنية" لإنشاء حديقة مستدامة على سطح المدرسة، وتحفيز المتطوعين على المشاركة لتطوير الحديقة والحفاظ عليها. و"رحلة جيل من فريق ربدان التطوعي" لتحفيز كبار المواطنين والمقيمين على المشاركة في الأنشطة المستمرة، و"من الطعام إلى الطعام من ريلوب" للحد من هَدْر الغذاء والانبعاثات الكربونية، حيث يعمل المتطوعون على جمْع مخلَّفات الطعام من المدارس لتحويلها إلى تربة يمكن استخدامها في تطوير حديقة لإنتاج الغذاء في الموقع. و"برنامج تطوير لبناء الكفاءات من سكولارشيب للاستشارات" البرنامج الرقمي الذي يمنح الشباب فرص الوصول إلى الوظائف. و"قافلة الأمل من أكاديمية ربدان" التي تستضيف ورش عمل وأنشطة للمصابين بالأمراض المزمنة في المستشفيات، و"مبادرة ذا كلايمت ترايب في دولة الإمارات" للتنظيف التي تُنظَّم في يوم التطوُّع العالمي في 5 ديسمبر (كانون الأول)، و"مبادرة سعادة كبار السن من المركز الاجتماعي الهندي"، و"البرنامج المجتمعي لرعاية الحيوان من مايكروتشيبد إف زد". و"مبادرة أبراج الغذاء من ذا فود إنجينير" التي ركّبت أبراج زراعة هوائية في أربع مدارس في أبوظبي، ودرَّبت المتطوعين من المعلمين والطلاب لتعليم زملائهم الطلاب على طرق زراعة الخضروات وأهمية الحد من مخلفات الطعام.
ويمكن التسجيل في البرامج التطوعية عبر: maan.gov.ae أو تطبيق الهواتف المحمولة.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات ذياب بن محمد بن زايد بن زاید

إقرأ أيضاً:

إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”

صراحة نيوز- تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي، أطلقت اليوم السبت مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية” بالشراكة بين معهد الإعلام الأردني وأمانة عمان الكبرى، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
يُعد إطلاق هذه المبادرة خطوة عملية ضمن الجهود الهادفة لتعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية في المجتمع، وامتدادًا للدور الذي رسخته عمان خلال استضافتها لأسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية عام 2024، الذي اختُتم بإطلاق إعلان عمان الداعي إلى تعزيز دور المدن في دعم الثقافة المعلوماتية والمشاركة المدنية في الفضاء الرقمي.
أوضح نائب رئيس لجنة أمانة عمان المهندس زياد الريحاني أن اللقاء يجمع المعنيين لتعزيز الدور المؤسسي لأمانة عمان في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرًا إلى أن المبادرة امتداد لرؤية وطنية يقودها الأردن لتعزيز الوعي الإعلامي وحماية المجتمع من مخاطر التضليل وترسيخ التفكير النقدي والمسؤول في التعامل مع المحتوى الرقمي.
بين الريحاني أن مبادرة عمان كمدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية تعتمد على دمج مفاهيم الوعي الإعلامي في الخطط والبرامج البلدية وربطها بأدوات الحكومة الإلكترونية، وتطوير منظومة موحدة للوحات إرشادية ومعلوماتية، وإعداد أجندة من الأنشطة والفعاليات وصولًا إلى إنشاء مكتب معلومات بديل يشكل مرجعًا موثوقًا للمواطنين والزوار، ويُسهم في تحسين تجربة التنقل والوصول إلى الخدمات.
أشار الريحاني إلى أهمية بناء القدرات عبر تدريب الشباب على قنوات التحقق من المعلومات، ومواجهة خطاب الكراهية، وفهم آليات إنتاج المحتوى، وتعزيز دور المدارس والجامعات في نشر مفاهيم الدراية الإعلامية، مع توفير منصات رقمية تدعم التعليم الذاتي لجميع فئات المجتمع.
أكد أن الاستثمار في بناء القدرات يشكل حجر الأساس لترسيخ ثقافة معلوماتية مستدامة في عمان، وضمان جاهزية كوادر البلدية لإدارة هذا التحول بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، مبينًا أن أمانة عمان أولت اهتمامًا خاصًا لرفع قدراتها المؤسسية من خلال تدريب موظفيها في معهد الإعلام الأردني.
قالت الرئيسة التنفيذية لمعهد الإعلام الأردني الدكتورة دانا شقم، إن أمانة عمان أبدت إيمانها بمشروع اليونسكو لمدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية من خلال إعلانها العام الماضي عمان كواحدة من 17 مدينة عالمية وثالث مدينة عربية تتبنى هذه المبادرة، ومشاركة كوادرها في التدريب على الدليل التشغيلي الخاص باليونسكو.
أوضحت شقم أن الخطوة المقبلة هي إدماج الدراية الإعلامية والمعلوماتية في خطط وبرامج أمانة عمان ضمن مشروع الاستراتيجية الوطنية الثانية للدراية الإعلامية والمعلوماتية، التي ستطلقها وزارة الاتصال الحكومي قريبًا، بدعم من اليونسكو.
أشارت إلى أن تحويل عمان إلى مدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية يُمثل خطوة مفصلية في التحديث الوطني، ويقدّم تصورًا جديدًا للمدينة يجعل الوصول للمعلومة موثوقًا، والتفكير ناقدًا، والوعي الإعلامي جزءًا من بنيتها الحضرية.
لفتت شقم إلى أن الاستراتيجية حددت ثلاث مدن أردنية مرشحة لقيادة هذا التحول وهي عمان وإربد والعقبة، لامتلاكها مقومات معرفية وثقافية وخدمية تؤهلها لأن تكون نماذج عربية رائدة في هذا المجال.
قالت ممثلة منظمة اليونسكو في الأردن ومديرة المكتب نهى بوازير، إن نظام محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية يشكّل بوصلة رقمية تساعد على التمييز بين المعلومات الدقيقة والضوضاء الإعلامية، في عالم تتسارع فيه وتيرة تدفق المعلومات عبر الفضاء الرقمي.
أوضحت أن المدن لم تعد مجرد تجمعات من الخرسانة والزجاج، بل أصبحت أنظمة حية تضم التكنولوجيا والثقافة والمؤسسات، ويقودها في المقام الأول الإنسان، ما يجعلها بيئات مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي.
بينت بوازير أنه مع التحول الحضري المتسارع، يعيش اليوم نحو نصف سكان العالم في المدن، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 70% بحلول عام 2050، ما يفرض ضرورة وجود حلول للتحديات الإعلامية والمعلوماتية داخل المدن نفسها.
أكدت أهمية الشراكة بين الحكومات المحلية والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، وإشراك القطاع الخاص وسلطات النقل والمؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية لضمان نجاح المبادرة واستدامتها.
لفتت إلى أن المبادرة لا تقتصر على كونها مشروعًا تجريبيًا، بل تمثل استثمارًا استراتيجيًا طويل الأمد يسهم في بناء مدن أكثر قدرة على مواجهة المعلومات المضللة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ودعم حرية التعبير، وتحويل السكان من متلقين سلبيين إلى مواطنين فاعلين ومشاركين في الشأن العام.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
  • إطلاق مبادرة «اليونسكو – كأس الأمم الإفريقية للمواطنة» بمدينة سلا
  • إطلاق مبادرة «10KSA» لتعزيز الوقاية والكشف المبكر عن السرطان في مكة
  • إطلاق مبادرة «سفراء تريندز العالميين»
  • ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
  • بحضور نيللي ولبلبة.. فريق «جوازة ولاجنازة» يحتفل بعرضه الأول | صور
  • استخدامات متعددة.. إطلاق مبادرة "نثر البذور في المزارع الخاصة" بحائل
  • فريق "جوازة ولاجنازة" يحتفل بعرضه الأول بحضور نيللي ولبلبة.. صور
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • السليمانية.. حملة تطوعية لإزالة آثار السيول في جمجمال (صور)