أمجد الوكيل: تطوير الصناعة المصرية من أولويات المشروع النووي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن تطوير الصناعة المصرية من أولويات المشروع النووي المصري من خلال برنامج طويل المدى لإنشاء المحطات النووية تتصاعد فيه نسب التصنيع المحلي في كل وحدة جديدة طبقاً لخطة واضحة وملتزم بها، مما سيحدث نقلة ضخمة في جودة الصناعة المصرية وإمكاناتها ويزيد من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية بسبب المعايير الصارمة للجودة التي تتطلبها صناعة المكونات النووية والتي ستنتقل بالضرورة إلى صناعة المكونات غير النووية التي تنتجها نفس المصانع، وتتصاعد نسب المشاركة المحلية للمشروع بدءًا من الوحدة الأولى بنسبة 20% وصولا للوحدة الرابعة بنسبة 35 % مما سينعكس على الاقتصاد المصري وتطوير الصناعة.
وأكد خلال المؤتمر الصحفي عبر منتدى تطوير الصناعة النووية في مصر، أن هناك مسارات محددة للمشاركة المحلية بمشروع المحطة النووية بالضبعة وهى 5% أعمال التصميم والمسح الهندسي و25% أعمال توريد معدات و35% توريد مواد و 35% أعمال إنشاءات وتركيبات.
وفي ذات السياق، أكد أن من أبرز خطوات الهيئة لتوطين التصنيع المحلي للمهمات النووية التي تحتاجها ، وانه تم الاتفاق مع الجانب الروسي وفق العقود المبرمة على أن تكون نسبة المشاركة المحلية للوحدة الأولى والثانية بنسبة 20-25% وللوحدة الثالثة والرابعة بنسبة 30-35%. وهناك عدد من الشركات المصريه يقوم بتنفيذ أعمال حاليا بالموقع وشركات أخرى تقوم ببعض أعمال التوريدات اللازمة للمشروع ونوصى مرارا وتكرارا على ضرورة تواجد الشركات المصرية المحلية في المشروع النووي ونحن ندعم جميع الشركات المصرية ونقف على مسافة واحدة من الجميع.
كما قامت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء مع الجانب الروسي بإنشاء لجنة للمشاركة المحلية لتذليل العقبات أمام دخول المكون المصري وهناك موقع إلكتروني مخصص لتسجيل الشركات التي ترغب في العمل بالمشروع حيث تقوم الشركة بتسجيل اسمها وتقديم معلومات عنها والمشروعات التي نفذتها من قبل بالنسبة وتتم عمليات التقييم بالتعاون مع الجانب الروسي لكافة المشاركين من المقاولين المصريين حيث ان المقاول العام الروسي هو المسئول عن اختيار مقاولي الباطن بالمشروع.
وأضاف أن من مهام لجنة المشاركة المحلية، تصنيف الشركات المصرية المحتملة حسب احتياجات المشروع، تنمية قدرات الشركات المصرية المحتملة لتلبية المتطلبات الفنية للمشروع ومساعدة الشركات المصرية المحتملة على فهم عملية تقديم العطاءات الخاصة بمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية.
ومن أهداف اللجنة: أن يقوم المقاول الروسي بالوفاء بالتزاماته بموجب اتفاقية EPC فيما يتعلق بتوطين التكنولوجيا وتحقيق معدل المشاركة المحلية ودعم عملية اختيار الشركات الوطنية المصرية والمقاولين الفرعيين المحليين بما يمكنهم من المشاركة في المشروع وفقًا لقواعد المناقصات المحددة من قبل المقاول الروسي والسعي لترتيب الاتصالات بما في ذلك زيارات المراجعة الفنية والاجتماعات مع الشركات المصرية والمقاولين الفرعيين المحليين لتقييم قدراتهم الفنية والمالية ومتابعة التوصيات الصادرة عن المقاول للشركات المصرية والمقاولين الفرعيين المحليين للدخول في مناقصات المشروع ذات الصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضبعة المحطات النووية توطين الصناعات المشارکة المحلیة الشرکات المصریة
إقرأ أيضاً:
50 بالمائة.. نسبة الإنجاز في مشروع تطوير جزيرة مقلب (التلغراف) بمحافظة مسندم
العُمانية/ بلغت نسبة الإنجاز في مشروع تطوير جزيرة مقلب (التلغراف) التاريخية بمحافظة مسندم 50 بالمائة، ويأتي المشروع استكمالًا لجهود المحافظة في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وإضافة نوعية للمشروعات السياحية المستدامة في المحافظة.
وقال المهندس أحمد بن محمد الشحي مدير دائرة المشاريع ببلدية مسندم: يرتكز مشروع تطوير جزيرة التلغراف على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية أبرزها: إحياء القيمة التاريخية للموقع من خلال ترميم بقايا المنشآت وتقديمها بطريقة تعليمية وسياحية جذابة، وتحفيز السياحة المستدامة في المحافظة بما يعزز من دخل المجتمعات المحلية ويوفر فرص عمل جديدة، ويحافظ على البيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي المحيط بالجزيرة خاصة وأنها تقع ضمن بيئة بحرية غنية بالشعاب المرجانية والأسماك، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بتاريخ المنطقة ودورها في شبكات الاتصال العالمية القديمة.
وأكد أن مشروع تطوير جزيرة التلغراف التاريخية فرصة فريدة لربط الماضي بالحاضر، من خلال استثمار التراث في التنمية السياحية والثقافية وتنفيذه بطريقة متوازنة بين الحفظ والتجديد، حيث يمكن للجزيرة أن تتحول إلى نقطة جذب إقليمي وعالمي تروي قصة منسية عن الاتصالات البحرية، وتقدم نموذجًا يحتذى به في تطوير المواقع التاريخية.
وأوضح أن المشروع يتضمن إنشاء قاعة متعددة الاستخدامات بمساحة 731 مترًا مربعًا، ومبنى خدمات ملحق بالقاعة متعددة الاستخدامات بمساحة 130 مترًا مربعًا، ومنصة إنزال بحري بطول 8 أمتار وعرض 2.5 متر بنظام المنصات العائمة، وغرفة للحراسة لدخول الجزيرة شاملة جميع الملحقات، ومبنى لمولدات الكهرباء وخزانات الوقود، ومنطقة مظلة مع الأرضيات الخاصة بها، بالإضافة إلى إنشاء ممشى جبلي للوصول إلى كل المنشآت على الجزيرة، إلى جانب منصتين للتصوير تطل على أهم المعالم حول الجزيرة.
وبيّن أن الجزيرة تتميز بشهرة تاريخية فريدة، وهي حاضنة لأول خط للاتصالات الحديثة في الشرق الأوسط وتستمد اسمها من الكابل البحري الممتد من مدينة مومباي في القارة الهندية ومدينة البصرة في العراق لتكون جزيرة مقلب بخور شم في ولاية خصب هي محطة الإرسال عام 1864م، لتكون شاهدة على بداية ميلاد حركة الاتصالات الحديثة في المنطقة، كما أن ديموغرافيتها ومكوناتها الطبيعية وموقعها بين الأخوار البحرية عامل جذب للسياح ومحبي الاستكشاف والمغامرات.
جدير بالذكر أن المشروع قد حصل مؤخرًا على تنويه خاص في جائزة Architizer A+ Awards العالمية، كأحد أبرز المشاريع المعمارية عالميًّا.