أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين ومخيمها إلى  شهداء١١، إضافة إلى عدد من الجرحى، منذ بدء العملية الحربية في جنين يومها الثالث على التوالي، وهي الأطول والأكبر منذ الانتفاضة الثانية عام 2002.

 وقصفت القوات الإسرائيلية خلالها عددًا من المنازل بالصواريخ المحمولة على الكتف.

وحسبما نشر موقع الحرة استهدفت القوات الإسرائيلية مجموعة من الشبان بطائرة مسيرة وسط دمار كبير في البنى التحتية وتفتيش المنازل واستمرار الاعتقالات.

واستمرت الاشتباكات المسلحة والتفجيرات والمواجهات، وسط تعزيز تواجد الجيش في المخيم ومحيطه والمدينة.

اقرأ أيضاً

انتقدت سلبية الاتحاد الأوروبي.. برلمانية أيرلندية: فلسطين ستتحرر من البحر إلى النهر

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة القتلى خلال العملية إلى ١١، إضافة إلى عدد من الجرحى، فيما لم يعلّق الجيش الإسرائيلي على ذلك. 

وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات دهم متكررة على مدينة جنين ومخيمها، بداعي ملاحقة مطلوبين يتهمهم بالتخطيط لتنفيذ هجمات ضد أهداف اسرائيلية.

ويعد مخيم جنين للاجئين، معقلا لمسلحين فلسطينيين، وكان محور عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في يوليو من هذا العام.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في التوترات، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

واقتحمت القوات الإسرائيلية مناطق أخرى في الضفة الغربية، وداهمت بلدات في نابلس والخليل وأطراف مخيم قلنديا وبلدة كفر عقب وأريحا واعتقلت عددا من الفلسطينيين.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن أنشطته العسكرية في الضفة الغربية، تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بتهم إرهابية".

اقرأ أيضاً

تضامنا مع غزة.. متظاهرون يهود يقطعون الطريق السريع بـ "لوس أنجلوس"

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

إقرأ أيضاً:

بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي

فلسطين – أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين بيانا بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة.

وأعربت رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين عن قلقها إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.

وصدر البيان عن الرئاسة المشتركة للمؤتمر وتضم فرنسا والمملكة العربية السعودية، ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية

وشدد البيان على أن هذه الأحداث تؤكد صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.

وجددت الدول التأكيد على التزامها الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه، وأنه سوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.

وأشار البيان إلى أن الوضع الراهن “يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي واحترام سيادة الدول وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة”.

وجدد البيان التأكيد على استمرارية الدعم “اللا متزعزع” لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.

ويعد مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، الذي كان مقررا عقده في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025، مبادرة دولية هامة تهدف إلى إحياء عملية السلام وتعزيز الحل السياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

ويترأس المؤتمر كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بمشاركة مجموعات عمل تضم دولًا مثل مصر، قطر، الأردن، إسبانيا، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، وغيرها من الدول ذات التأثير الإقليمي والدولي.

ويهدف المؤتمر إلى وضع خارطة طريق واضحة لتطبيق حل الدولتين،  وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، ومرجعيات مدريد.

ويحظى حل الدولتين بدعم واسع من المجتمع الدولي، حيث صوتت 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بفلسطين كدولة بحلول يونيو 2025، ومع ذلك تواجه هذه الجهود معارضة من بعض الدول بما في ذلك الولايات المتحدة، التي عارضت الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية، معتبرة أن ذلك قد يعيق المفاوضات المباشرة.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • محكمة إسرائيلية تجيز هدما جماعيا للمنازل بمخيم جنين
  • جيش الاحتلال يعلن موعد انتهاء العملية العسكرية في إيران
  • بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 55 ألفا و493 شهيدا منذ بدء الحرب
  • الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين
  • الصحة الفلسطينية: 51 شهيدا أمام مراكز المساعدات في خان يونس.. واعتقال 30 بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعيد قواته لموقع أخلاه عام 2005 في جنين
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 55 ألفا و432 شهيدا
  • الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55,432 شهيداً