إيران: لا يمكن لأحد أن يتحرك في منطقة نهيمن عليها
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
سرايا - ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية اليوم الخميس، أن وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، حذر من أن مقترح تشكيل قوة متعددة الجنسيات مدعومة من الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر سيواجه “مشكلات استثنائية”.
وجاءت تصريحات أشتياني بعد أن قالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنها تجري محادثات مع دول أخرى لتشكيل تلك القوة في أعقاب سلسلة من الهجمات نفذها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن على سفن في البحر الأحمر.
وقال أشتياني لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية الرسمية في تصريحات نشرتها اليوم الخميس: “إذا اتخذوا مثل هذه الخطوة غير العقلانية، فسوف يواجهون مشكلات استثنائية”.
وأضاف: “لا يمكن لأحد أن يتحرك في منطقة نهيمن عليها” في إشارة إلى البحر الأحمر.
ولم يحدد أشتياني أي إجراءات لدى إيران الاستعداد لترد بها على تشكيل قوة للبحر الأحمر تدعمها الولايات المتحدة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للصحافيين الأسبوع الماضي، إن واشنطن تجري محادثات مع “دول أخرى” بشأن تشكيل “قوة عمل بحرية لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر” لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
وهاجم الحوثيون سفناً في ممرات شحن حيوية، وأيضا عبر إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على الاحتلال، على بعد أكثر من ألف ميل من مقرهم في العاصمة اليمنية صنعاء.
وعززت القوات البحرية الأمريكية والفرنسية تواجدها في البحر الأحمر لحماية السفن من خطر استيلاء أو هجوم الحوثيين عليها.
إقرأ أيضاً : أونروا: استشهاد 288 نازحا في أماكن إيواء بغزة منذ 7 أكتوبرإقرأ أيضاً : "من إخوانكم بالأردن" .. قراصنة يخترقون موقع جيش الاحتلال ويبثون رسالةإقرأ أيضاً : كتائب القسام تستهدف قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل مبنى بقذيفة TBG
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان