«صحة كفر الشيخ»: نعمل على تعزيز التعامل الإنساني مع المرضى وذويهم ودعمهم نفسيا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عقد الدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الخميس، اجتماعاً حضره كل من مايسة الدياسطي، مدير إدارة التمريض، والدكتورة أميرة هانم عبد السلام، مدير المكتب الفني، وفريق إشراف التمريض بالمديرية، وذلك لمناقشة العديد من القضايا التي تتعلق بالخدمة التمريضية، ودورها في تحسين جودة الرعاية الصحية.
بدأ الاجتماع بترحيب الدكتور وكيل الوزارة بالحضور، والتأكيد على أهمية العمل كفريق تسوده روح التعاون، كما تمت مناقشة التحديات التي واجهت الفريق خلال الفترة الماضية.
وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أهمية الخدمة التمريضية، ودورها الفعال في تحقيق النجاح والتطور في المنظومة الصحية، وتعزيز التعاطف والتعامل الإنساني مع المرضى وذويهم، وتقديم الدعم المعنوي لتخفيف العبء النفسي الذي يُعانون منه.
تعزيز دور التدريب المستمر للتمريض بهدف تحسين جودة الخدمةكما شدّد وكيل الوزارة علي تفعيل المرور الدوري على جميع المنشآت الصحية من خلال فريق إشراف المديرية والإدارات الصحية، والحرص على الظهور بالمظهر اللائق بفريق التمريض، وتعزيز دور التدريب المستمر للتمريض بهدف تحسين جودة الخدمة، مع التركيز على مجالات شديدة الأهمية مثل الأخلاقيات المهنية والإسعافات الأولية والتدريب العملي.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، أنّ هذه التوصيات تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمة التمريضية، والمساهمة في تعزيز التعاون بين الفرق الطبية، وتحسين تجربة المرضى وذويهم، كما ستؤدي الرقابة المستمرة من إدارة التمريض إلى متابعة السلبيات، والتدخل السريع للتصدي لها لضمان خدمة طبية متميزة وذات جودة عالية.
الخدمة التمريضية لها دور مهم في تحسين الرعاية الصحيةوأكد وكيل الوزارة، أنّ الخدمة التمريضية لها دور هام في تحسين الرعاية الصحية، وتوفير بيئة جيدة للمرضى، ومشجعة للعاملين بالقطاع الصحي، لافتاً أنّه من أكثر الداعمين لفرق التمريض، ولجهودهم الفعالة والمؤثرة داخل المنشآت الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الشؤون الصحية وزارة الصحة والسكان إدارة التمريض اجتماع صحة كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
خصاص في أدوية السل بالمغرب
تنضاف أدوية علاج السل إلى لائحة الأدوية التي تعرف خصاصا أو مفقودة بشكل کامل، سواء من الصيدليات الخاصة أو الصيدليات العمومية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
ووفق شهادة بعض المرضى فإنهم يضطرون إلى العودة إلى المراكز الصحية للسؤال عن مآل الأدوية، الشيء الذي قد يؤدي إلى نقل العدوى إلى بعض المرضى نتيجة الاكتظاظ التي تعرفه صيدليات تلك المراكز، ناهيك عن استفحال حالتهم الصحية بسبب توقفهم عن تناول تلك الأدوية الحيوية.
وتجدر الإشارة إلى أن التوقف عن استكمال علاج داء السل يؤثر في عملية الشفاء، وقد تكون له عواقب ومضاعفات مختلفة خاصة خلال مرحلة العلاج المكثفة التي تكون خلال أول ثمانية أسابيع من العلاج، ومن أهم المضاعفات المحتملة في حالة وقف علاج مرض السل فجأة إلى تنشيط عدوى السل الكامنة وزيادة شدة الأعراض والمرض لدى الشخص المصاب، وعدم استجابة العدوى للأدوية.