سفير المملكة بالنمسا يقدم نسخة من أوراق اعتماده لدى جمهورية سلوفينيا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا الدكتور عبد الله بن خالد طوله، نسخة من أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة ومفوضًا (غير مقيم) لدى جمهورية سلوفينيا، إلى رئيس المراسم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية بجمهورية سلوفينيا السيدة ناتاشا براه.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وعبرت ناتاشا براه عن تطلع بلادها إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بجوانبها كافة، ورفع مستوى حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين الجانبين.
ونوهت بالخطط التنموية والمبادرات التي بذلتها المملكة العربية السعودية في سبيل التنمية المستدامة والتغير المناخي، مشيدةً بمخرجات الزيارات رفيعة المستوى التي جرت خلال الفترة السابقة، وأكدت رغبة بلادها في الترتيب لزيارات أخرى بين المسؤولين في كلا الجانبين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس ليوبليانا جمهورية سلوفينيا المملكة
إقرأ أيضاً:
"أنا مش نسخة مكررة".. سيمون تكشف فلسفتها في الحياة: "لا أنافق ولا أساير أحدًا"
في زمن تتكاثر فيه الأصوات التي تلهث خلف النجاح المؤقت، وتتنازل عن المبادئ تحت شعار "المصلحة أولًا"، خرجت الفنانة المصرية سيمون برسالة صريحة، حاسمة، ومختلفة، وضعت فيها النقاط على الحروف، وحددت بوضوح فلسفتها في الفن والحياة، مؤكدة أنها لا تُجيد ارتداء الأقنعة، ولا تعرف طريق المسايرة من أجل البقاء في دائرة الضوء.
في منشور عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، وجهت سيمون كلمات بدت كأنها "بيان شخصي"، قالت فيه: "عمري ما قلت آراء مش مقتنعة بيها، ولا مثلت أدوار (في الحقيقة) علشان أعدي مواقف. وشّي، وتعابير وجهي، ونظرات عيني، وصوتي بيبان فيهم بالضبط أنا بفكر في إيه وبحس بإيه.. وبحترم أو لا، من غير ما أحتاج أقول كلام خارج، أو أمثل انفعالات وهمية، أو أتصرف بتعجرف نجم مش حقيقي، لأني لا اتربيت على كده ولا شخصيتي كده".
فن بلا مساومة.. وشخصية لا تقبل الرمادي
رسالة سيمون لم تكن مجرد رأي عابر، بل أشبه بموقف حياة، عبّرت فيه عن رفضها التام لفكرة تقديم فن لا يشبهها لمجرد أنه "رائج"، قائلة: "ولا غنيت حاجات مش بحبها، ولا شبهى، ولا عايزاها، لمجرد إنها ماشية مع قافلة النجاح الوقتية.. ولا اتكلمت في مواضيع متخصنيش".
وواصلت هجومها الناعم ولكن الواضح، معلنة رفضها التام لإعادة التعاون مع من "سقطوا إنسانيًا" في نظرها، مهما كانت مبرراتهم أو نجاحاتهم الفنية، مضيفة:
"ولا رجعت أشتغل مع أشخاص سقطوا إنسانيًا قبل فنيًا من نظري، مهما كانت مبرراتهم لهذا السقوط".
بين الحرية والاحترام.. حدود لا تتجاوزها
سيمون شددت على أن أفكارها ومعتقداتها قابلة للنضج والتطور، لكنها ليست للبيع أو التغيير، وتابعت بلهجة هادئة لكن صارمة: "معتقداتي وأفكاري بتتبلور، تتستف، تنضج، تتحسن.. لكن لم ولن تتغير. لك أن تحبني أو لا تحبني، ودي حريتك.. لكن كمان ليّ حريتي إني أقبل أو أرفض رأيك".
المنشور اختُتم بتهنئة بعيد الفطر:
"عيد سعيد علينا جميعا، مع دعوة صادقة بالتفاؤل:خليك إيجابي،إلى جانب هاشتاجي سيمون وأنا كده، واللذان باتا بمثابة "توقيعها الشخصي" في منشوراتها الأخيرة، التي تختلط فيها الصراحة بالفن، والموقف بالبساطة
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة