الأديب مصطفى صمودي: التغيير والتطوير في الفنون الأدبية مطلوب لكن في إطار الأسس الصحيحة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
رأى الأديب مصطفى صمودي أن فن الشعر بات على مفترق طرق بعد أن حاول البعض أن يغير من أسلوب الشعر الخليلي عبر إطلاق قصيدة النثر، وأن هناك فرقاً بين النثر والشعر، موضحاً أن لكل فن أدبي ميزاته وأن لكل عصر مسابره.
وقال الأديب صمودي في حديث لسانا: “إنه جاء في كتاب “قضية الشعر الجديد” للدكتورمحمد نويهي.
وأشار صمودي إلى أنه لا بد من التغيير والتطوير في كل الفنون الأدبية والمجالات الثقافية، ولكن في إطار الأسس الصحيحة لتقديم الأجمل والأكثر قوة ومعرفة إلا أن بعض المنتديات تقدم نتاجاً أدبياً لا علاقة له بالشعر، وهذا ينعكس على واقع الثقافة والأدب والتطور الاجتماعية أيضاً.
ويقول الأديب صمودي: “الشعر هدهدات نورانية تنبجس من يبوس تصحرنا الروحي.. وعند كتابة الشعر يجب التركيز على أمرين، إضافة جديدة في اللغة ورقص اللغة على تنهدات الروح بما تصفه الموهبة”.
وحول خصوصية إبداع الشعر لديه بين الصمودي أنه ينبع من عين قلبه ويترك المجال لروحه لتقوده حيث تريد وتفرض موضوع الشعر وشكله في كتابته، موضحاً أن مراحل الإبداع هي “التثقيف والكمون وبذور الفكرة وتحقيقها”، إضافة إلى الموهبة الكفيلة بتركيز البنيات الفنية وجمالياتها.
ويجمع الأديب صمودي إضافة إلى كتابة الشعر بين العزف على العود وكتابة المسرح والتمثيل، وهي مواهب تعبر بالنتيجة عن الإحساس وتهدف إلى تحريك المشاعر فلا بد من استثمارها لتقديم عبر كل شكل أدبي وفني ما يراه مفقوداً في وقته.
يذكر أن الأديب مصطفى صمودي يشغل حالياً منصب رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحماة، وله العديد من المؤلفات في الشعر والمسرح وشارك في مهرجانات أدبية مختلفة وأعمال فنية ومسرحية متنوعة.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع في مكتب الأوقاف بذمار يناقش الأداء والتطوير للمرحلة القادمة
الثورة نت/ذمار/رشاد الجمالي
عقد مكتب الهيئة العامة للاوقاف بمحافظة ذمار اليوم لقاء موسع لوكلاء ومتولي الوقف لمديريات ذمار وعنس وميفعة عنس بمشاركة 160 من مدراء الاوقاف بالمديريات ووكلاء ومنولي الاوقاف تحت شعار “الوقف فيما اوقف له” تزامنا مع قدوم المولد النبوي الشريف عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
وناقش اللقاء مستوى الأداء خلال العام الماضي ومُقترحات النهوض بالعمل الوقفي للمرحلة القادمة .
واستعرض اللقاء الذي نشاط فروع المكتب وما يقدِّمه من تسهيلات وإجراءات للمُنتفعين وتعزيز النهوض بالعمل الوقفي ومستوى الإنجاز والتحدِّيات وسُبل مُعالجتها .
وآلية اعداد حسابات الوكلاء والمتولين واعداد الموازنات على مستوى كل مسجد ومبرة لتحقيق شروط الواقفين .
وفي اللقاء اكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة احمد الضوراني أهمية الحفاظ على أراضي وعقارات الوقف صيانتها واستعادة حقوقها بما يحقق مقاصد الواقفين وبذل الجهود في الحفاظ على ما أوقفه الواقفون .
مبينا ان الهيئة العامة للأوقاف تعمل في الحفاظ على ممتلكات الوقف صيانتها وتنميتها.
وحث الضوراني الجهات الرسمية في المحافظة على اراضي الاوقاف والتعاون مع فرع هيئة الأوقاف لتصحيح أوضاع كبار المنتفعين .
ووجه بتسهيل إجراءات تسجيل عقود الانتفاع بأراضي وعقارات الأوقاف سواء كانت مستغلة من الجهات الرسمية والقطاعات المختلفة أو من قبل الأفراد.
منوها أن محافظة ذمار حظيت بالمشاريع الاستثمارية التجارية التابعة للهيئة والذي سيسهم في توفير فرصة عمل داخل المحافظة .
فيما استعرض مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة الأستاذ فيصل أحمد الهطفي توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بشأن تصحيح أوضاع أراضي وعقارات الأوقاف لدى الجهات الرسمية.
وأشار الهطفي إلى دور الهيئة العامة للأوقاف للحفاظ على أموال الأوقاف ومعالجة أوضاع الأعيان الوقفية لدى الجهات الحكومية.
وأكد أهمية تضافر الجهود للحفاظ على أموال وممتلكات الأوقاف،وترجمة التوجيهات إلى واقع عملي والبدء بتنفيذ المهام من خلال تكليف مندوبي الجهات المعنية.
مبينا أهمية الحفاظ على مُمتلكات الأوقاف وحمايتها وتنمية الموارد وتحصيل حقوق الأوقاف المُتراكمة .
وأشاد الهطفي بالجهود التي وكلاء الوقف في سبيل الحفاظ على أموال الوقف وتنميتها .
داعياً الجميع العمل بروح الفريق الواحد لمواصلة النهوض والتطوير والرُقي بالعمل الوقفي بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة.
مؤكدا اهمية إستشعار المسئولية الدينية تجاه المحافظة على حقوق الوقف وصرفها وفق مقاصد الواقفين الذين أحرموا من يعولون منها وآثروا ابتغاء مرضاة الله .
حضر اللقاء نواب مدير عام مكتب الهيئة العامة للاوقاف بالمحافظة صالح الجبر وجبر الوجية.