بوتين: "السلام ممكن بعد استئصال النازيّة ونزع السلاح من أوكرانيا"
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، أنّ السلام ممكن مع أوكرانيا فقط بعد تحقيق موسكو أهدافها في الحرب المستمرة منذ قرابة عامين
وقال في مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو "سيكون هناك سلام عندما نحقق أهدافنا. إنها لا تتغير. سأذكركم بما تحدثنا عنه: استئصال النازيّة ونزع سلاح أوكرانيا وحيادها".
وبعدما أرسل بوتين قواته إلى أوكرانيا في شباط/فبراير 2022 طالب ب"استئصال النازية" في جارته الموالية للغرب، وهي عبارة فضفاضة دانها ناجون من المحرقة.
وطالب أيضا بـ"نزع سلاح" أوكرانيا التي كانت تتصدى للهجوم الروسي.
وقال بوتين "بالنسبة لنزع السلاح، لا يريدون التفاوض وبالتالي نحن مضطرون لاتخاذ تدابير أخرى من بينها تدابير عسكرية".
وأضاف أن الجانبين "وافقا على ذلك خلال محادثات في اسطنبول"، لكنّ أوكرانيا كما قال تنصلت لاحقاً من الاتفاقات.
روسيا تعلن إسقاط تسع مسيرات أوكرانية قرب موسكووتابع "إما أن نتفق أو نسوّي المسألة بالقوة".
إنتشار عسكري روسي في أوكرانيا
وقال بوتين أنّ الروس نشروا أكثر من 600 ألف عسكري في أوكرانيا، بعد قرابة عامين على إرساله جيشه للسيطرة على العاصمة كييف.
تكبدت كل من كييف وموسكو خسائر فادحة بعد أشهر من أعمال حربية واسعة النطاق، وتقدر الولايات المتحدة خسائر الجيش الروسي ب315000 جندي بين قتيل وجريح.
برلين تبدأ محاكمة ألماني بتهمة التجسس لحساب روسياوقال بوتين في مؤتمره الصحافي السنوي الأول منذ بدء النزاع في شباط/فبراير 2022 إن "خط الجبهة يمتد لأكثر من 2000 كيلومتر. هناك 617000 شخص في منطقة النزاع".
وأضاف أن 224000 من الجنود الذي تمت تعبئتهم ينتشرون حالياً في مناطق في أوكرانيا تسيطر عليها حالياً القوات الروسية.
زيلينسكي في أمريكا لضمان الدعم لبلاده، فيما روسيا تؤكد إحراز تقدم ميدانيوخلال مؤتمره صحافي السنوي قال بوتين إنّ ليس هناك خطط للإعلان عن تعبئة عسكرية جديدة في إطار النزاع.
وأكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ روسيا قادرة على "المضي قدماً" رغم العقوبات الاقتصادية الغربية والعزلة السياسية بسبب هجومها في أوكرانيا، مضيفاً أن نقاط قوة بلده تشمل "التماسك القوي للمجتمع الروسي وصمود النظام المالي الاقتصادي والإمكانات المتزايدة لقدرات جيشنا".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: في اليابان ... اختبار لسيارة أجرة طائرة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي: إذا خسرت إسرائيل الحرب الإعلامية فمستقبلها سيكون مهددًا الكرملين يعتبر أي مساعدة أميركية جديدة إلى أوكرانيا ستشكل "اخفاقا كبيرا" فلاديمير بوتين روسيا موسكو كييف الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا موسكو كييف الحرب في أوكرانيا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة حركة حماس الشرق الأوسط روسيا الضفة الغربية جو بايدن جنين الضفة الغربية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة حركة حماس یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا تفضل السبل السياسية والدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا، لكن كييف والغرب يرفضان هذا المسار.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله: «مسارنا المفضل هو الوسائل السياسية والدبلوماسية»، مضيفاً أن موسكو تواصل عمليتَها العسكرية في أوكرانيا لأن «كل مقترحات الحوار قوبلت بالرفض، سواء من أوكرانيا أو من الدول الغربية».
أمنياً، قالت السلطات الروسية إن طائرات مسيرة أوكرانية استهدفت سان بطرسبرغ أمس، مما أدى لإغلاق أحد المطارات لمدة 5 ساعات في الوقت الذي زار فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المدينة للاحتفال بيوم البحرية، رغم إلغاء عرض بحري في وقت سابق بسبب مخاوف أمنية.
وعادة ما تنظم سان بطرسبرغ عرضاً بحرياً كبيراً يبثه التلفزيون للاحتفال بيوم البحرية، والذي يضم عبور أسطول من البوارج والسفن العسكرية في نهر نيفا ويحضر بوتين الاحتفال.
وذكر التلفزيون الرسمي أن روسيا اشتبهت العام الماضي، في وجود خطة أوكرانية لمهاجمة العرض العسكري في المدينة.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس، إلغاء العرض العسكري هذا العام لأسباب أمنية، بعد التقارير الأولية عن إلغائه في مستهل الشهر الجاري.
ووصل بوتين إلى مقر البحرية في المدينة أمس، على متن زورق سريع للدوريات البحرية، حيث تابع تدريبات شارك فيها أكثر من 150 سفينة و15 ألف عسكري في المحيط الهادي والمحيط المتجمد الشمالي وبحر البلطيق وبحر قزوين.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 291 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا.
وذكرت الوزارة أن «أنظمة الدفاع الجوي أسقطت قنبلتين موجهتين، وثلاث قذائف من أنظمة فامبير لإطلاق الصواريخ، و291 طائرة مسيرة».
وأضافت أن طائرات حربية روسية وطائرات مسيّرة قصفت منشآت إنتاج طائرات مسيرة ومراكز تحكم داخل أوكرانيا.
من جانبها، أعلنت أوكرانيا، أمس، أن قوات دفاعها الجوي أسقطت 78 من أصل 83 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية. وقال البيان، إن «القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا باستخدام 83 طائرة مسيرة تم إطلاقها من مناطق أوريل، وكورسك، وشاتالوفو، وميليروفو، وبريمورسكو أختارسك الروسية، وكذلك من هفارديسكي بشبه جزيرة القرم»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية.
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية ووحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت إدارة منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا إن أوكرانيا شنت هجوماً على المنطقة باستخدام طائرات مسيرة.
وأضافت أن الحطام المتساقط من الطائرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من فولجوجراد. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 9 طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة خلال الليل.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الهجوم أدى إلى تأخير حركة القطارات في أجزاء من فولجوجراد.
تعليق مؤقت
أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية «روسافياتسيا»، تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف ليل أمس بفترة وجيزة في مطار مدينة فولجوجراد، التي تعد المركز الإداري لمنطقة فولجوجراد الكبرى.