رفع 100 ألف طن مخلفات ونقلها إلى مصانع التدوير بالدقهلية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شنت عدد من مدن ومراكز محافظة الدقهلية حملات مكبرة في قطاع النظافة وتنظيف الشوارع والميادين، وذلك للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وكنس الشوارع ورفع المخلفات الصلبة والقمامة للحفاظ على مظهر المحافظة.
وأوضح أحمد عبد العظيم، رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، أن الحملة تستمر بشكل يومي وفي الفترتين الصباحية والمسائية، وتستهدف عددًا من الشوارع الرئيسية وجانبي الطرق، وكذلك القرى والعزب والوحدات المحلية، مشيرًا إلى أنه تم رفع ما يقرب من 100 ألف طن من المخلفات والنفايات ونقلها إلى مصنع التدوير بالمدينة.
وعلى نفس السياق، أكدت رحاب المزين، رئيس مجلس مدينة طلخا، أن الحملة أسفرت عن رفع الأتربة والمخلفات من على جانبي الطرق، واستهدفت طريق «طلخا-شربين» وبداية من كوبري العواضي وحتى مدخل قرية بطرة، لتحسين الصورة البصرية للمواطنين، وتم نقل القمامة والأتربة 300 طن بواسطة سيارات كبيرة إلى مصنع التدوير والتخلص الأمن منها حفاظًا على صحة المواطنين.
وأكد حاتم قابيل، رئيس مجلس مدينة أجا، على ضرورة استمرار الحملات في قطاع النظافة وبشكل مكثف للقضاء على أي تجمعات قمامة وأتربة والعمل على إزالتها أول بأول وذلك لرفع مستوى النظافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة مكبرة محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
جان بارسيغيان عمدة فرنسية ألغت شراكة مع مدينة إسرائيلية لصالح مخيم فلسطيني
جان بارسيغيان سياسية فرنسية وخبيرة ومستشارة بيئية انتمت عام 2013 إلى حزب الخضر الفرنسي، وهي من أبرز الوجوه الصاعدة في الحركة البيئية. انتُخبت عام 2020 عمدة لمدينة ستراسبورغ، وبذلك أصبحت أول شخصية في تاريخ المدينة تتولى هذا المنصب باسم التيار البيئي، وكذلك أول رئيسة بلدية للمدينة لا تنحدر من منطقة الألزاس.
المولد والنشأةولدت جان بارسيغيان يوم 6 ديسمبر/كانون الأول 1980 في سورين قرب باريس، وانتقلت للعيش في ستراسبورغ عام 2002. والداها محاميان من أصول أرمنية.
جدها السياسي العسكري ساركيس بارسيغيان، وكان قد شارك في عملية "العاصفة" في شوشي، ثم انخرط في الصراع الأرمني ضد التتار في ناخيتشفيان، ثم الحرب الأرمنية التركية عام 1906، وقتل فيها عام 1915.
وجدتها هي بيرجوهي بارديزبانيان، النائب الأول في جمهورية أرمينيا الأولى، وممثلة الحزب الاتحادي الثوري "الطاشناق" في البرلمان الأرمني، كما ترأست مكتب منظمة "نانسينيان".
حصلت بارسيغيان على شهادة الثانوية العامة عام 1998، ثم التحقت بجامعة باريس العاشرة-نانتير، حيث درست القانون في برنامج فرنسي-ألماني، ونالت كلا من الليسانس والماجستير في القانون الأوروبي والدولي. كما تخصصت في القانون البيئي في كلية الحقوق بجامعة ستراسبورغ عام 2002.
بفضل إتقانها اللغة الألمانية واصلت دراستها ضمن برنامج إيراسموس للتبادل الطلابي، ودرست القانون في جامعتي مونستر وبرلين، ثم التحقت بجامعة بوتسدام بمنحة دراسية، ونالت هناك شهادة "ماجيستر ليغوم" في القانون الألماني.
إعلانبالتوازي مع مسيرتها الأكاديمية، انخرطت في العمل الجمعوي عبر جمعية "ألساس ناتور" والمجموعة المختصة بدراسة وحماية الثدييات في الألزاس.
بدأت جان بارسيغيان مسيرتها السياسية عام 2012 ممثلة لمجموعة المنتخبين البيئيين في مجلس منطقة الألزاس، بالتوازي مع عملها استشارية مستقلة في مجال التنمية المستدامة.
في 2014 انتُخبت لعضوية المجلس البلدي لمدينة ستراسبورغ، وأسندت إليها مهمة المشاركة في رئاسة التكتل البيئي في مدينة ستراسبورغ.
شغلت بين عامي 2014 و2018 عضوية "مجلس يورومتروبول ستراسبورغ"، وهو كيان إداري يضم المدينة وعددا من البلديات المجاورة، وحصلت على تفويض للإشراف على مهام الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذلك تقليص النفايات.
وأثناء فترة توليها هذه التفويضات، برزت بارسيغيان بالتزامها القوي بنهج "صفر نفايات"، وساهمت في دعم عدد من المبادرات البيئية، من بينها مبادرة "مطاعم مدرسية خالية من البلاستيك".
كانت بارسيغيان عضوا في عدد من الهيئات الداعمة للاقتصاد الاجتماعي والتعاون الإقليمي، مثل مجلس "فرانس أكتيف ألزاس"، ومؤسسة "روليه شانتييه"، كما كانت ممثلة فرنسية في مجلس منطقة التعاون الأوروبي ستراسبورغ-أورتنَو.
في 2020، انتُخبت عمدة لمدينة ستراسبورغ بعد فوزها في الجولة الثانية من الانتخابات بنسبة 42.5% من الأصوات، وبذلك أصبحت أول شخصية تتولى رئاسة البلدية باسم التيار البيئي.
في أواخر مايو/أيار 2025، أثارت العمدة بارسيغيان جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية، عقب قرارها تجميد اتفاقية التوأمة مع مدينة رامات غان الإسرائيلية، معلنة في المقابل رغبتها في إقامة شراكة جديدة مع مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين.
إعلانأثارت الخطوة استياء عدد من الأوساط السياسية والمنظمات اليهودية في فرنسا، خاصة بعد استقبالها وفدا فلسطينيا رسميا وظهورها مرتدية الكوفية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب خريطة لفلسطين تخلو من اسم "إسرائيل"، مما أثار غضب معارضيها.
من جهتها، دافعت بارسيغيان عن الموقف موضحة أن الخريطة والكوفية كانتا هدية من الوفد الفلسطيني، وأنها قبلتها من منطلق اللباقة البروتوكولية وليس بدافع سياسي مباشر.