المنتدى الرابع لتطوير الصناعة النووية في مصر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قامت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع القسم الهندسي بمؤسسة روساتوم الحكومية اليوم بتنظيم منتدى تطوير الصناعة النووية بالقاهرة.
وقد حضر المنتدى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وأليكسي كونونينكو - نائب رئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، وعدد من قيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء منها المهندس/ محمد رمضان – نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة والدكتور/ محمد دويدار - مدير مشروع محطة الضبعة النووية.
وقال وزير الكهرباء خلال كلمتة بالمنتدى،
بأنه "على يقين من أن المنتدى سيساهم بشكل كبير نحو تقوية أواصر التعاون وتبادل الخبرات والدروس المستفادة ما بين الشركات العالمية الضالعة في المجال النووي والشركات المصرية مما يعزز من إدراك الشركات المصرية نحو ضرورة دراسة واستكشاف الصناعة النووية بتكنولوجياتها المتعددة، متمنياً أن تعم الاستفادة على الجميع وأن تؤتي الشراكة المصرية الروسية ثمارها في هذا المجال كعهدها دائماً وأبداً في المجالات الأٌخرى".
كما رحب الدكتور أمجد الوكيل بالمشاركين في المنتدى وأكد على أن " المشاركة المحلية بمشروع المحطة النووية بالضبعة تهدف إلى تعزيز توطين التكنولوجيا النووية بجمهورية مصر العربية وتأهيل الشركات المصرية للحاق بركب الشركات العالمية الضالعة في الصناعة النووية"، كما أشار إلى أن ما يشهده موقع المحطة النووية بالضبعة من إنجازات متتالية يتم تحقيقها بنجاح في مسار تنفيذ المشروع يٌعبر وبشدة عن قدرة الدولة المصرية والشركات المصرية على خطو خطوات واسعة نحو دخول الصناعة النووية بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً حيث أن الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دور محوري في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. هذا وفي ختام كلمته، أكد على أن "مشروع الضبعة النووي يلقى الرعاية والاهتمام الدائم والمستمر من القيادة السياسية في كل من جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية وهو ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين واستراتيجيته".
وعلى الجانب الأخر، قال أليكسي كونونينكو "بادئ ذي بدء، أود أن أعرب عن امتناني لجميع المنظمين والمشاركين في هذا الحدث الهام. ليس سراً أن تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية المكونة من أربع وحدات طاقة نووية يعد خطوة مهمة في تطوير القطاع النووي في مصر، مما أتاح فرص جديدة للنمو الاقتصادي بها. إن المشروع يتطور بسرعة كبيرة، لذا فإن الدعم الذي تقدمه هيئة المحطات النووية باعتبارها مالك للمحطة وكذلك توسيع نطاق المشاركين في المشروع المصري لهما أهمية كبيرة. يقدم منتدى اليوم فرصة لعرض ومناقشة عدد كبير من القضايا الهامة المتعلقة بعمليات توطين الصناعة ومشاركة الشركات المحلية بالمشروع ومنها إجراءات المشتريات وتوريد المعدات، بالإضافة إلى الحديث عن التقدم الذي تم إنجازه في مشروعنا حتى اليوم. وأنا على ثقة من أن هذا المنتدى سيعطي دافعاً إضافياً للشركات والموردين المصريين المهتمين بالمشاركة في مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية".
وناقش المشاركون خلال المنتدى الجوانب المختلفة لأنشطة إنشاء محطة الضبعة النووية، وعلى وجه الخصوص القضايا المتعلقة بنظام المشتريات الخاص بمؤسسة روساتوم، وقواعد ومميزات عملية المشتريات في المشروع، وقضايا تعزيز عملية توطين الصناعة وجذب الشركات المحلية للمشاركة في إنشاء محطة الضبعة النووية
كما خُصِصت جلسات منفصلة من الندوة لقضايا إدارة الجودة بمشروع محطة الضبعة النووية ودور المشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وحضر هذا الحدث أكثر من 250 مشاركاً من ممثلي الشركات الروسية والمصرية، بالإضافة إلى شركة KHNP الكورية.
معلومات عن مشروع محطة الضبعة النووية
إن محطة الضبعة النووية هي أول محطة طاقة نووية في جمهورية مصر العربية والجاري إنشاؤها بمدينة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وستتكون المحطة من أربع وحدات لتوليد الطاقة مزودة بمفاعلات الجيل الثالث المتطور VVER1200 - مفاعلات مياه مضغوطة – بقوة 1200 ميجاوات لكل وحدة وهي التكنولوجيا الأحدث حالياً والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي حيث أن هناك أربع وحدات تشغيلية في دولة روسيا مزودة بمفاعلات من هذا النوع عبارة عن اثنتان في محطة نوفوفورونيج واثنتان بمحطة لينينغراد النوويتين، أما خارج روسيا دخلت وحدة طاقة مماثلة الخدمة في محطة الطاقة النووية البيلاروسية بعد ربطها بشبكة الكهرباء للبلاد في نوفمبر 2020.
ويتم بناء محطة الضبعة النووية وفقًا لمجموعة من العقود دخلت حيز النفاذ في 11 ديسمبر 2017، ووفقا للالتزامات التعاقدية، لن يقتصر دور الجانب الروسي على إنشاء محطة توليد الكهرباء فحسب، بل سيقوم أيضا بتوريد الوقود النووي الروسي طوال دورة حياة المحطة، فضلا عن تقديم المساعدة للشركاء المصريين في دعم وتدريب الموظفين على تشغيل المحطة وخدمتها على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها. كما أن الجانب الروسي سيقوم ببناء منشأة تخزين خاصة وكذا توصيل حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة منتدى تطوير الصناعة النووية الدكتور امجد الوكيل إنشاء محطة الضبعة النوویة مشروع محطة الضبعة النوویة هیئة المحطات النوویة الشرکات المصریة الصناعة النوویة
إقرأ أيضاً:
«الكهرباء»: محطة محولات جزيرة الدهب تعود لـ العمل بالكامل بعد إصلاح الأعطال
أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عودة التيار الكهربائي على مستوى شبكة التوزيع، وتأمين التغذية الكهربائية للمناطق في نطاق محطة محولات جزيرة الدهب، بشكل دائم ومستقر وآمن، وهو ما كان يتم العمل عليه لتقديم حل جذري، وضمان عدم تكرار انقطاع التيار الكهربائي في نطاق عمل محطة المحولات.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء، أن الأطقم الفنية العاملة أنهت اليوم كافة أعمالها من حفر ودفع نفقي أسفل خطوط السكة الحديد ومترو الأنفاق، ومد كابل التغذية الإضافي وتوصيله بمحطة محولات جزيرة الدهب، وكذلك أعمال الاختبارات والقياسات الفنية، والتشغيل الفعلي للكابل، بما يضمن استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية في نطاق محطة محولات جزيرة الدهب.
وتم إطلاق التيار الكهربائي من مصدر التغذية الإضافي، مع استمرار عمل مصدر التغذية القديم بواسطة الكابلين 1 و2، اللذين تم إصلاح العطل بهما، وكانا مصدر التغذية لمحطة المحولات أثناء مد مصدر التغذية الجديد.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الكهرباء أن الشبكة الكهربائية الموحدة آمنة ومستقرة، وتمكنت خلال الأيام الماضية من اجتياز اختبار لم تتعرض له عبر تاريخها، والذي تمثل في الارتفاعات القياسية في الأحمال وزيادة الاستهلاك، حيث بلغ الحمل الأقصى 39400 ميجاوات، وهو حمل قياسي لم تحققه الشبكة من قبل، وهو معيار نجاح لبرامج الصيانة، وخطة التطوير والتحديث، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.
وتواصل وزارة الكهرباء وأجهزتها المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة الشبكة الموحدة، وتأمين التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات، وتنفيذ خطة رفع درجة الاستعداد على مستوى المنظومة الكهربائية «إنتاجًا، ونقلًا، وتوزيعًا»، وتكثيف فرق الدعم الفني والطوارئ والمتابعة والصيانة، وأطقم السلامة والصحة المهنية، ولجان المرور والتفتيش.
وكذلك التواصل مع المشتركين من خلال المنظومة المتكاملة للشكاوى وتلقي البلاغات، بهدف استقرار الشبكة، وتأمين التغذية الكهربائية، واستمرارية التيار الكهربائي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة خلال فصل الصيف.
وتكرر وزارة الكهرباء الشكر والتقدير لأهالي المنطقة في نطاق عمل محطة محولات جزيرة الدهب على تعاونهم، وتقديمهم الدعم والعون للأطقم الفنية التي قامت على إصلاح العطل، ومد مصدر التغذية الإضافي للمحطة.
اقرأ أيضاًبدء مد الكابل الأخير بـ محطة محولات كهرباء جزيرة الذهب.. والتيار يعود خلال ساعات
الكهرباء: تشغيل 60 مولدًا متنقلًا بعد عطل بمحطة جزيرة الدهب
الكهرباء: عبور كوابل محطة جزيرة الدهب أسفل السكة الحديد تمهيدًا لإطلاق التيار