"التعليم": تدريس اللغة الإيطالية بالمدارس الحكومية كلغة ثانية اختيارية بدءًا من الصف الأول الإعدادي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وقع الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى مذكرة تفاهم مع ميشيل كوارونى سفير دولة إيطاليا بالقاهرة؛ بهدف بدء التعاون بين الطرفين لإدراج تدريس اللغة الإيطالية فى جميع المدارس الحكومية المصرية بدءًا من الصف الأول الإعدادى وحتى المرحلة الثانوية من العام الدراسى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.
وأشاد الوزير بأوجه التعاون بين الوزارة والجانب الإيطالي خاصة في مجال التعليم الفني من خلال المدرسة الفندقية بالفيوم والتي تم تطوير مناهجها والبنية التحتية والتجهيزات الخاصة بها ويتم تدريس اللغة الايطالية بالمدرسة كلغة أجنبية أولى، بالإضافة إلى التعاون في مدارس الدون بوسكو الفنية الصناعية.
وقال الوزير إنه في إطار تطوير منظومة التعليم أعلنت الوزارة عن تدريس اللغات الثانية في المدارس الحكومية بداية من الصف الأول الإعدادي، من العام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، بحيث يختار الطالب اللغة الثانية التي يرغب في دراستها من ضمن قائمة اللغات الأخرى، وذلك بهدف امتلاكه المهارات التي تمكنه من مواكبة سوق العمل، مضيفا أن تدريس اللغة للطلاب في سن مبكر أفضل كثيرًا من تدريسها في سن كبير.
وأكد الوزير على أهمية إعداد المنهج، ودليل المعلم، والحقائب التدريبية، والتدريبات TOT، مؤكدًا على الإسراع في وضع الإطار العام لمنهج اللغة الإيطالية، والذي يليه وضع الوثيقة النوعية، ثم تأتي مرحلة تأليف الكتب.
ومن جهته، أعرب السفير الإيطالى عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بجهود الدكتور رضا حجازى فى تطوير منظومة التعليم، واهتمامه الدائم بالتعليم الفنى، ومشيرًا إلى أن المذكرة تهدف إلى إدخال اللغة الإيطالية فى نظام التعليم المصرى.
وقال السفير الإيطالى إنه سيتم تنفيذ هذه الاتفاقية فور الانتهاء من مراسم التوقيع، مشيرًا إلى أن جامعة سيينّا بإيطاليا بدأت العمل فى إعداد الخطوط الأساسية للمنهج الذى يتم تدريسه، وبناء على توجيهات الوزارة يتم استكمالها.
وأكد السفير الإيطالى على أن الجانب الآخر من التعاون مع الوزارة هو تدريب معلمى اللغة الإيطالية، من خلال المركز الثقافى الإيطالى، والتعليم عن بعد، مؤكدًا على استعداد الجانب الإيطالي لتقديم كافة سبل الدعم والتعاون فى هذا المجال، على مدار العام الدراسى ٢٠٢٤ /٢٠٢٥.
وقد تضمنت مذكرة التفاهم أن يكون دراسة اللغة الإيطالية اختياريًا فى أول سنة دراسية (الصف الأول الإعدادى) وسيصبح الطالب بعد ذلك مقيدًا بالاستمرار فى دراستها حتى نهاية مرحلة التعليم الثانوى العام أو الفنى، وستكون المدة الاجمالية لدراسة اللغة الإيطالية بالمدارس الحكومية المصرية (٦) سنوات، وستعادل المهارات اللغوية التى سيصل الطلاب والطالبات إلى إتقانها فى نهاية المرحلة الثانوية المستوى A2 من مستويات اتقان اللغات الأوروبية المحددة بالاطار الأوروبى المرجعى العام للغات.
وقد حضر توقيع البرتوكول من الجانب الإيطالي بيترو فاكانتى بيركو نائب السفير، وفيديريكو نوفيلينو القنصل الإيطالي، وأناليزا واجنر الملحق التعليمى بالسفارة، وجيانلويجى ماستاندريا بونافيرى سكرتير أول، ودافيدى سكالمانى مدير المعهد الثقافى الإيطالى.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة سوزى حسين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية، ونجلاء زكريا مستشار تنمية مادة اللغة الألمانية، والدكتورة دعاء على عبد المعطى رئيس قسم اللغات الثانية بالإدارة المركزية لتطوير المناهج.
جانب من التوقيع جانب من التوقيع جانب من التوقيعالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصف الاول الاعدادي رضا حجازي تدريس اللغة الإيطالية اللغة الإيطالية وزارة التربية والتعليم اللغة الإیطالیة تدریس اللغة الصف الأول
إقرأ أيضاً:
كمال ريان: الرئيس السيسي قال ما يعجز عنه الآخرون.. ومصر تقف في الصف الأول لنصرة فلسطين
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمسك مصر بموقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مجددًا رفض القاهرة لأي دور سلبي تجاه الأشقاء في غزة، وأن “مصر تقوم بدور محترم وشريف لا يتغير ولن يتغير”.
وخلال كلمته في خطاب متلفز، وجه الرئيس نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الدول العربية؛ لحشد الجهود من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
كما توجه بنداء شخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إياه لاستثمار نفوذه من أجل إيقاف الحرب، قائلًا: “أقدر الرئيس ترامب شخصيًا.. وهو قادر على تحقيق ذلك، وحان الوقت الآن”.
كمال ريان: كلمة الرئيس جاءت من القلب.. ومصر لم تتأخر يومًا عن دعم فلسطين
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الوضع في قطاع غزة، كانت تلقائية صادقة، خرجت من القلب، ولم تكن مكتوبة مسبقًا، مما أتاح لها أن تعبر بصدق عن مشاعر كل مصري وعربي تجاه المأساة الإنسانية في غزة.
وأكد ريان، أن الرئيس وجه كلمته للعالم، وليس فقط للشعب المصري، حيث عبر عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج، بهدف دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم.
وقال إن مصر كانت من أوائل الدول التي نبهت إلى خطورة هذه السياسات الإسرائيلية، كما أنها لم تتأخر يومًا في دعم الشعب الفلسطيني، لا سيما خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأكد أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان واضحًا منذ اللحظة الأولى للحرب، حيث دعت إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على تبادل المحتجزين، وهي المبادئ التي تمسكت بها القاهرة في كل المحافل الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القمة العربية الإسلامية.
وأضاف ريان أن مصر لم تكتف بالمناشدات، بل بذلت جهودًا كبيرة مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة إنسانية، وواصلت التنسيق بعد انتهائها من أجل الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وأكد أن الرئيس السيسي لم يترك مناسبة أو لقاء دوليًا دون أن يشدد على ضرورة إنهاء الحرب، ووقف سياسة التجويع، والسماح بدخول المساعدات، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط المصرية المستمرة ساهمت في تغيير مواقف العديد من القوى الدولية تجاه ما يحدث في غزة.
وقال إن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا، كما أوضح الرئيس السيسي، بل إن العقبة كانت دائمًا من الجانب الآخر الخاضع لسيطرة الاحتلال، ورغم ذلك حرصت مصر على إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات، وقدمت أكثر من 70% من إجمالي ما دخل إلى القطاع منذ اندلاع الحرب.
وأكد ريان أن مصر تواصل الضغط والتواصل مع كل الأطراف الدولية، كما أن الرئيس السيسي لم يتوقف عن مناشدة قادة العالم، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة التدخل لوقف الحرب، وإنهاء المعاناة، والتوصل لحل شامل للقضية.
واختتم كمال ريان تصريحاته، بالتأكيد أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية؛ هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، وأن مصر تواصل الدفاع عن هذا المبدأ، عبر المطالبة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتماشى مع الشرعية الدولية ويرفض محاولات التهجير والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.