مصدر سياسي إسرائيلي: رئيس الموساد يملك الحرية المطلقة بملف استعادة الرهائن
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال مسؤول سياسي إسرائيلي بعد أنباء عن منع رئيس جهاز "الموساد"، من السفر إلى قطر، إن " له الحرية المطلقة في التصرف في ما يتعلق بملف استعادة الرهائن".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن في "قرار مجلس الوزراء لإدارة الحرب (الكابينيت) بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن، تم الاتفاق على أن إسرائيل لن تبادر إلى مسار المفاوضات، لكن هذا لا يعني أنها ليست منفتحة على الأفكار".
وحسبما ذكر موقع "واينت" الإسرائيلي"، أشار مسؤول سياسي إلى التقرير، الذي أفاد بأن مجلس الوزراء الحربي عطل رحلة رئيس جهاز "الموساد" ديفيد بارنيا، إلى قطر لعقد اجتماعات حول إطلاق سراح الرهائن. قائلا: "من وجهة نظر رئيس الوزراء، فإن لرئيس الموساد والموظفين الحرية الكاملة في العمل للترويج والقيام بكل ما هو ضروري، بما في ذلك السفر لحضور اجتماعات مع الوسطاء، من أجل دفع الجهود الرامية إلى إطلاق سراح المختطفين ".
وأضاف المسؤول: "الحديث عن قول إسرائيل لا، لإمكانية الشروع في عملية تفاوض من تلقاء نفسها يعبر عن رغبتها في إدخال حماس إلى المفاوضات تحت ضغط أكبر، وفي وضع ترغب فيه بالحصول على بعض الوقت للتفكير. وبالتالي، فهي ترى أن الوسطاء هم من سيبادرون بالتحرك. لكن لا يبدو أن حماس حريصة على ذلك".
هذا وشهدت حكومة الحرب الإسرائيلية خلافات داخلية بشأن حجم الجهود المبذولة حاليا نحو صفقة تبادل أسرى جديدة، وقررت عدم إرسال رئيس الموساد إلى قطر في الوقت الحالي.
كما أفاد تقرير عبري، في وقت سابق، بأن جهاز المخابرات الألمانية "BND" يشارك في مفاوضات حول صفقة جديدة لتبادل أسرى ، بين تل أبيب و"حماس".
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ69، تواصل القوات الإسرائيلية قصف مختلف مناطق القطاع شمالا وجنوبا، بينما تطرح الخسائر الكبيرة للجيش الإسرائيلي أسئلة بشأن جدوى التوغل البري.
إقرأ المزيدالمصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: شهادات تكذب رواية إسرائيل بشأن ضحايا المساعدات بغزة
سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على تطورات المشهد في المنطقة خاصة في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وعودة التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان.
واهتمت صحيفة ليبراسيون بقصة شاب فلسطيني انتهت مساعيه للحصول على قليل من الطعام بالموت برصاص الجنود الإسرائيليين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالملياراتlist 2 of 2واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتوend of listوأوضحت الصحيفة الفرنسية أن الشاب أمين خليفة (29 عاما) وثق عبر مقاطع فيديو إطلاق النار باتجاه الحشود قرب أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة، قبل أن تعج وسائل التواصل بصوره بعد مفارقته الحياة.
وقالت الصحيفة إن هذه الصور تظهر تناقضا صارخا بين رواية الجيش بشأن مقتل 27 شخصا في يوم مقتل أمين مع كثير من الشهادات المتطابقة، بما في ذلك تقارير الطواقم الطبية والصليب الأحمر والسلطات الصحية في غزة، إضافة إلى تحليلات مقاطع الفيديو التي وثقت سلوك الجيش الإسرائيلي.
وتوقع مقال في صحيفة هآرتس قرب انهيار الائتلاف الحاكم في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
ووفق المقال، فإن قرب انهيار الائتلاف الحكومي الإسرائيلي "ليس بسبب فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولا الحرب الكارثية على غزة، ولا الفشل في إعادة الرهائن (الأسرى)، بل بسبب عدم قدرة نتنياهو على ضمان إعفاء دائم من الخدمة العسكرية لـ80 ألفا من اليهود المتشددين".
إعلانولفت المقال إلى أن "من المفارقات العجيبة في إسرائيل ألا يكون أحد الأسباب المذكورة تهديدا للحكومة طوال الأشهر الماضية، في حين قد يعصف التجنيد الإجباري للحريديم بالتحالف الذي ساند نتنياهو حتى الآن".
بدورها، تناولت صحيفة يديعوت أحرونوت الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي على مواقع في لبنان يقول إن حزب الله يستخدمها لصنع الطائرات المسيّرة.
ووصفت الصحيفة الإسرائيلية هذه الهجمات بأنها الأوسع نطاقا والأشد على الأراضي اللبنانية منذ إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله مقارنة مع الهجمات الإسرائيلية التي تواصلت على مناطق متفرقة في لبنان.
وأشارت إلى رفع مستوى التأهب في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي تحسبا لأي هجمات مضادة من حزب الله.
وفي ملف آخر، ركزت صحيفة نيويورك تايمز على ابتهاج السوريين بإبعادهم من قائمة الدول التي شملها حظر السفر إلى الولايات المتحدة.
ويأمل السوريون -حسب الصحيفة الأميركية- أن تكون الخطوة مؤشرا آخر على تطبيع العالم علاقاته مع سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
ووفق الصحيفة، فإن إعفاء سوريا من حظر السفر يعكس علامة أخرى على التحول الجذري في السياسة الخارجية الأميركية تجاه دمشق بعد قرار رفع العقوبات.
وتطرقت صحيفة واشنطن بوست إلى "ملف اعتماد العديد من دول أوروبا على الاستخبارات الأميركية، الذي يُنظر إليه في ظل قيادة الرئيس دونالد ترامب على أنه نقطة ضعف".
ووفق الصحيفة الأميركية، فإن هناك قلقا أوروبيا متزايدا من رؤية ترامب للشراكة الدفاعية بين دول القارة والولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن المسؤولين الأمنيين في جميع أنحاء أوروبا شرعوا في التفكير بجدية في سيناريوهات لم تكن مطروحة للنقاش في السابق بما في ذلك فصل التعاون مع الاستخبارات الأميركية.
ويبرر هؤلاء المسؤولون الأوروبيون التفكير في ذلك "بضغوط من الإدارة الحالية ربما تُغير وجه العلاقات الاستخباراتية القائمة منذ عقود".
إعلانأما صحيفة وول ستريت جورنال فتحدثت عن تصريح ترامب بشأن حاجة كل من روسيا وأوكرانيا إلى مواصلة القتال قبل الوصول إلى مرحلة السلام.
واستنتجت الصحيفة الأميركية في تقريرها أن التصريح يمثل اعترافا من ترامب بـ"فشل مساعي إدارته في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، التي تحدث مرارا عن قدرته على وقفها في ظرف وجيز".