قال مسؤول سياسي إسرائيلي بعد أنباء عن منع رئيس جهاز "الموساد"، من السفر إلى قطر، إن " له الحرية المطلقة في التصرف في ما يتعلق بملف استعادة الرهائن".

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن في "قرار مجلس الوزراء لإدارة الحرب (الكابينيت) بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن، تم الاتفاق على أن إسرائيل لن تبادر إلى مسار المفاوضات، لكن هذا لا يعني أنها ليست منفتحة على الأفكار".

فيما أوضحت أن "هناك خطوة معينة سيعلن عنها خلال أيام قليلة، وأن بعض المفاوضات ستبدأ في وقت مبكر من الأسبوع المقبل".

وحسبما ذكر موقع "واينت" الإسرائيلي"، أشار مسؤول سياسي إلى التقرير، الذي أفاد بأن مجلس الوزراء الحربي عطل رحلة رئيس جهاز "الموساد" ديفيد بارنيا، إلى قطر لعقد اجتماعات حول إطلاق سراح الرهائن. قائلا: "من وجهة نظر رئيس الوزراء، فإن لرئيس الموساد والموظفين الحرية الكاملة في العمل للترويج والقيام بكل ما هو ضروري، بما في ذلك السفر لحضور اجتماعات مع الوسطاء، من أجل دفع الجهود الرامية إلى إطلاق سراح المختطفين ".

وأضاف المسؤول: "الحديث عن قول إسرائيل لا، لإمكانية الشروع في عملية تفاوض من تلقاء نفسها يعبر عن رغبتها في إدخال حماس إلى المفاوضات تحت ضغط أكبر، وفي وضع ترغب فيه بالحصول على بعض الوقت للتفكير. وبالتالي، فهي ترى أن الوسطاء هم من سيبادرون بالتحرك. لكن لا يبدو أن حماس حريصة على ذلك".

هذا وشهدت حكومة الحرب الإسرائيلية خلافات داخلية بشأن حجم الجهود المبذولة حاليا نحو صفقة تبادل أسرى جديدة، وقررت عدم إرسال رئيس الموساد إلى قطر في الوقت الحالي.

كما أفاد تقرير عبري، في وقت سابق، بأن جهاز المخابرات الألمانية "BND" يشارك في مفاوضات حول صفقة جديدة لتبادل أسرى ، بين تل أبيب و"حماس".

ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ69، تواصل القوات الإسرائيلية قصف مختلف مناطق القطاع شمالا وجنوبا، بينما تطرح الخسائر الكبيرة للجيش الإسرائيلي أسئلة بشأن جدوى التوغل البري.

إقرأ المزيد أبو ردينة: إسرائيل بعدوانها المتواصل على شعبنا تعبث بالنار وتجر المنطقة إلى حروب قد لا تنتهي إقرأ المزيد الأمم المتحدة: غزة باتت مكانا غير صالح للعيش

المصدر: وكالات 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: إطلاق 10 صواريخ على مستوطنة «كريات شمونة»

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن إطلاق 10 صواريخ على الأقل على مستوطنة «كريات شمونة»، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.

وفي وقت سابق، أعلن حزب الله اللبناني، يوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل 2024، قصفه لمقر قيادة اللواء الشرقي 769 في كريات شمونة بصواريخ من طراز «الكاتيوشا»، بالإضافة إلى استهداف مقر وحدة المراقبة الجوية في ميرون بالأسلحة الصاروخية والمدفعية.

ومن جانبها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن الحكومة ستوافق اليوم على زيادة عدد جنود الاحتياط إلى 350 ألفا على خلفية التوتر على الجبهة الشمالية، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلي، أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال زار مستوطنة «كريات شمونة» في الشمال وتفقد مكان الحريق الذي نشب بالمنطقة إثر إطلاق صواريخ من حزب الله اللبناني.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ256 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.

اقرأ أيضاًصفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطها في سهل الحولة والجليل الأعلى شمالي إسرائيل

صافرات الإنذار تدوى بمنطقة كريات شمونة ومحيطها وفى الجليل الأعلى

مشغول بالدعاية الانتخابية.. رئيس بلدية «كريات شمونة» يتهم نتنياهو بحريق شمال إسرائيل

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون في قطر للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسري.. والولايات المتحدة تعلن عن خيبة أملها بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • محلل سياسي: وقف إطلاق النار الحل الوحيد لإنهاء الحرب في غزة
  • إعلام إسرائيلي: إطلاق 10 صواريخ على مستوطنة «كريات شمونة»
  • تفاصيل جديدة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مدير السفينة جالاكسي ليدر يدعو الحوثيين إلى إطلاق سراح طاقمها  
  • مسؤول إسرائيلي: عشرات الرهائن في غزة ما زالوا أحياء على وجه التأكيد
  • مسؤول إسرائيلي يعلق على مصير عشرات الرهائن في غزة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتانياهو
  • مصدر إسرائيلي يكشف عن متخذ قرارات القتال في غزة بعد حل نتنياهو مجلس الحرب
  • مصدر إسرائيلي يكشف من سيتخذ قرارات القتال في غزة بعد حل نتنياهو مجلس الحرب